رواية بنت العمدة الفصل الخامس
رواية بنت العمدة الفصل الخامس
وقع ابوها في الأرض و جاتله تشنجات من كلام جوزها أنه بيطعن في شرف بنته
جري فراس على معتز و ضر"به بعزم ما فيه : يابن ال *** متقولش على اختي كده
ردله معتز الضر"به و مسك فيه : اختك زا"نيه فاهم ولا لا ..بدل ما تحاسبني روح حاسبها هي
مشي معتز وهو فرحان أنه خد حقه منهم و منها
جري فراس على أبوة و شاله بسرعة طلعه اوضته و اتصل على الدكتور عشان يجي
.........
قامت نيروز من صدمتها ووقفت في البلكونة و فضلت تضحك بهستيريا .. بس قلب فجأة بعياط محزن و رعشه في قلبها
بصت للسما وهي بترتجف : ليه يارب تعمل فيا كده .. انا عارفة أن كل دي اختبارات من عندك بس انا مش قادرة استحمل ... طب و بعدين هعمل ايه و هروح فين حياتي كلها باظت و انت العالم عمري في يوم ما عيطت على نصيبي بس ايه الحكمه من أن حياتي تبوظ و افضل اعاني سامحني و ارحم ضعفي انا مش قادرة اتحمل
كانت بتتكلم و يونس قاعد في جنينه بيته تحت شباكها و في أيده القرأن الكريم بيقرأ فيه و الغريب أنه كان بيقرأ الأية وهو مش باصص في المصحف و مغمض عينه ..
سمع كل كلامها و ابتسم لانه عارف انها مؤمنه بالله و عمرها ما هتستلم بس فجأة سمع صوتها من فوقيه وهي بتعيط : وسع كده خليني انط يمكن اموت و اخلص
بص يونس بلامبالاه : لو نطيتي من هنا مش هتموتي اطلعي الدور اللي فوق
صوتت نيروز فيه : انت عايز مني ايه يا جدع انت ما تسيبني في حالي بقى
غمضت عينيها و نطت فعلا وهي بتصوت
وقعد على دراعها و لأن المسافة مش قريبه دراعها اتكسر
قام يونس جري عليها وفي عينه نظرة سخرية : طب اخدك للمستشفى و لا اضحك على غبائك
فضلت هي تعيط على وجع دراعها
شالها يونس و خدها لاوضته لأنها مريحه اكتر من اي اوضه تانيه : نامي هنا لحد ما اتصل على الدكتور
متكلمتش ولا بصتله كانت بتعيط بس
دخلت دكتورة بعد ربع ساعة و جبست ايديها و اديتها مسكن و منوم عشان ترتاح شويه
خرجت الدكتورة و دخل يونس قعد جنبها كانت لسا منامتش
فضلت بصاله شويه و بدأ المنوم يعمل مفعولة : بس .. بس انا مكنش قصدي اقول عليك بشع أو شكلك وحش .. انت اصلا مز و احلى مني ده كفايه شعرك البني الناعم ده ولا عيونك يخربيتك انت حلو كده ليه
ضحك يونس : نيروز نامي عشان مش متعود تبقي لطيفة كده
- ها ؟؟ لطيفة مين .. انت اصلا احلى من الواد جوزي والله لا و أغنى منه بس انا بومة بحب المعاناة ... بس انت برضوا زبا"لة يا حيوا"ن اعتد"يت عليا ليييه لييييه اهو ابويا هيق"تلني
قرب يونس منها و حط جبينه على جبينها و اتنهد كانت هي خلاص بتنام : بس انا ملمستكيش و مقدرش اكون سبب في أذيتك ازاي في حد بيئذي روحه يا نيروز ... انتي محرمة عليا لحد ما تبقي على ذمتي
بعد يونس عنها بس لقاها نامت ،ابتسم و خرج و قفل النور عليها
......
للاسف هو هيفضل في الحاله دي لفترة لحد ما يتجاوز الصدمه اللي مر بيها
دمعت عيون فراس : طب و هيرجع كويس امتى يا دكتور
- لازم يمشي على الادويه الاول عشان نحدد بس اهم حاجه محدش يزعله
خرج الدكتور و مسك فراس ايد أبوه باسها : حقك عليا يابا انا هنتقملك منهم كلهم
.........
قامت نيروز على وجع رهيب في ايديها و كانت ناسيه كل اللي حصل امبارح بعد ما وقعت حتى أنها اتصدمت بالاوضه اللي قاعدة فيها ، قامت بهدوء و فتحت الباب و خرجت كان في هدوء رهيب لحد ما خضها ولد صغير تقريبا عنده ٤ سنين
ابتسمت نيروز و قربت منه : انت مين يا حبيبي
ابتسم الطفل و حضنها : انا زين و انتي ؟
- نيروز اسمي نيروز .. انت بتعمل ايه هنا يا زين
اممم قاعد في بيتي
استغربت في البدايه بس مهتمتش : طب ماما و بابا فين
ابتسم زين و شاور على حد في الجنينه : بابا قاعد في الجنينه هناك
خرجت نيروز معاه وهي مبتسمه لحد ما شاور زين على يونس : بابا اهو ..
برقت نيروز و قام يونس وقف و جري زين عليه حضنه ...........
•تابع الفصل التالي "رواية بنت العمدة" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق