رواية اغلى من حياتي الفصل الرابع
رواية اغلى من حياتي الفصل الرابع
وأتجوزنا، أول حاجة قالها لي بعد ما دخلنا بيتنا صدمتني!
..
أمل ممكن أطلب منك طلب!
ايوه طبعًا أكيد
عايز أشوف الحرق دلوقت حالًا
خايف يكون شكله وحش ويكرهك فيَّ!
لأ طبعًا، خليني بس أشوفه، ممكن؟
....
كنت خايفة وإيدي بترتعش، دخلت الأوضة غيرت هدومي وخرجت وأنا لابسة بيجامة، كان الحرق من أول بطني لحد ركبتي اليمين، أول ما مُنصف شافني قعد جنبي في الأرض وأنا واقفة ولاقيته قرب من الحرق وهو بيلمسه بإيده وبيبكي، لاقيته فجأة قرب من الحرق وبدأ يبوس كل جزء منه وهو بيبكي، وأنا واقفة مذهولة ومش عارفة أنطق، فجأة قام وقف وحضني وهو لسه بيبكي..
اتألمتي كل ده لوحدك؟ أنا أسف بس كنت عايز أشكره حسيت إن الحرق ده ليه فضل عليَّ لو مكنش حصلك مكنتش عرفتك ولا أتجوزتك يا أملي يا كل أملي في الحياة، أنا آسف إنك عانيتي بالشكل ده وآسف إنك أتوجعتي وأنا مش معاكِ عشان أخفف عنك، بس ربنا يقدرني وأعوضك عن كل شيء وجعك وكل شيء فقدتيه، ربنا يقدرني وأكون مُنصفك وأمانك
إنتَ كده فعلًا، أنا اللي آسفة إني رفضتك في البداية مكنتش فاهمة ولا عارفة إنك قدر ربنا الحلو اللي كان متشال لي عشان يعوضني عن كل الوجع اللي شوفته في حياتي وصبري على كل حاجة شوفتها، أنا بحبك يا مُنصف بحبك ونفسي ربنا يطول في عمري معاك عشان أفضل جنبك وأرضي ربنا وأتقيه فيك، وتبقى منابي وجاري وجوزي في الجنة زي ما نولتك في الدنيا
أنا اللي بتمنى ربنا ما يحرمنيش منك ولا من طلتك اللي بتخلي قلبي يدق كل مرة كأني بشوفك لأول مرة، ربنا يحليكِ في عنيا أكتر ما إنتِ حلوة عشان أنا مش هعرف أبص لواحدة غيرك يا أملي
...
فات شهر واتنين وتلاتة ولأول مرة أحس إن فيه جنة على الأرض، كنت عايشة فيها مع مُنصف، مسافر من أسبوعين في شغله والمفروض هشوفه النهاردة، لاقيت تليفون البيت بيرن..
بيت البشمهندس مُنصف؟
ايوه
مين بيتكلم؟
أنا مراته، مين اللي بيتصل؟
أنا.. أنا حاتم، زميل مُنصف في الشغل، هو
مُنصف حصل له حاجة؟
لا لا هو الحمدللّٰه كويس في المُستشفى دلوقت، عربية الشغل عملت حادثة وهو كان راكب فيها وهو مروح
•تابع الفصل التالي "رواية اغلى من حياتي" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق