رواية سماء الرعد الفصل الرابع
رواية سماء الرعد الفصل الرابع
بعد نزول سما بمساعدة ندى للاسفل
كان رعد جالس وهو يضع رجل فوق رجل ويتأمل تلك الجميله المشاكسه بالرغم من أنها فقيرة فقدت بصرها إلا أنها عنيدة ولديها كبريائها ...وهو يحب هذا النوع وقرر أن يسعد نفسه بها ..رن جرس الفيلا
ليدخل عمرو ومعه المأذون والشهود
نظرت ندى باستغراب
سما بصوت منخفض : فى ايه ؟
ندى : مش عارفه دا باين حد هيتجوز هنا
رعد بهدوء : اتفضل يا شيخنا اعقد القران
جلس المأذون وبدأ فى عقد القران
المأذون اسم العريس : رعد زهران التميمى
واسم العروس ايه وفين البطاقه الشخصيه بتاعتها
رعد : اسم العروس سماء صالح المنصورى
الكل فى ذهول ...
سما : انت بتقول ايه انا مش هتجوز حد
رعد بصوت هادى الهدوء الذى يسبق العاصفه
تعالى يا سما يا حبيبتى عارف انك لسه واخده على خاطرك منى وأخذها بعيد عنهم
رعد بغضب : كلمه واحده زياده تأكدى أنى هرميكى انت وصاحبتك رمية الكلاب ...اوعى تفكرى انى هموت عليكى ..لا يا حلوة ..انا بس مش عايز حد من الصحافه يهز صورتى أمام المجتمع بوجودك فى الفيلا عندى ...لو باقيه على حياتك وحياة صاحبتك
تطلعى كدا زى الشاطرة وتقولى موافقه ...وضغط على يدها بقوه
رعد : فاهمه
سما بخوف فهى الكفيفه التى لا حول لها ولا قوة : حاضر
خرجوا إلى الجميع
المأذون : رأيك ايه يا بنتى
سما : موافقه
المأذون : حد غصبك يا بنتى
سما : لا
ليكمل المأذون عقد القران
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
غادر المأذون هو والشهود ...
عمرو : ممكن افهم .ليه كل دا يا رعد
رعد : مزاجى كدا
ويلا نتعشي انا نفسي مفتوحه اووووى ما تنساش أنى عريس ...
عمرو : مبروك يا صاحبي ...بقولك ايه مش تعرفنى بالانسه ونظر إلى ندى ...
رعد : بقولك ايه هى عندك أهه اتعرف عليها براحتك
ونادى على الخدم
رعد : العشا يطلع ليا فوق فى اوضتى
وأخذ سما فجأة من يدها
سما : عايز منى ايه
رعد هتعرفى حالا وقام بحملها وصعد إلى الأعلى
كانت ندى تنظر على صديقتها بحزن على حالها ..قطع تفكيرها صوت عمرو
عمرو : ما تخافيش عليها
ندى ببكاء : سما طيبه حرام يأذيها
عمرو : ومين قالك انه هيأذيها ....رعد اتجوزها على سنه الله ورسوله ...ورعد عمره ما يأذى اللى منه
ندى : ياريت يكون كلامك صحيح ..
مد عمرو يده إلى ندى
اعرفك بنفسي : انا دكتور عمرو صديق رعد ..
ندى باحراج : اهلا وسهلا بحضرتك
عمرو : طب مش هتعرفينى بنفسك
ندى : انا. انا ...تقدر تقولى أنى ولا حاجه
عمرو : ازاى يعنى
ندى : احنا ناس غلابه ..اتخطفنا واحنا اطفال
كل اللى اعرفه ان كان عندى سنتين وأسمى ندى
واللى خطفنا باعنا للست حمديه ...اللى عيشتنا العذاب بأنواعه....
عمرو بتعاطف معها وخصوصا عندما رأى الدموع تتلألأ فى عينيها ..لا يدرى ما هو إحساسه فى هذه اللحظه..فضمها إلى صدره وبصوت حنون
عيطى يا ندى ما تكتميش الدموع ..صديقنى هكون جنبك لحد ما تلاقى أهلك ....
ندى وهى تنتفض من البكاء : نفسي الاقيهم نفسي اترمى فى حضن بابا وماما اللى اتحرمت منه
رفع عمرو وجهها إلى الأعلى لينظر إلى تلك الجميله
كاد أن يلتهم شفتيها الكرمزتين ولكنه تمالك نفسه
وأخذ نفس
يلا تعالى نتعشي قبل ما امشي واحكيلى اى معلومه تعرفيها من يوم ما اتخطفتى .......
عند رعد
دخل رعد وهو يحمل سما التى تحاول التخلص من قبضته حولها ...ولكنها لا تستطيع فهو اقوى منها
وضعها على حافه السرير
سما بصوت مختنق : عايز منى ايه ....
رعد : عايز حقى فيكى ...ما تنسيش انى اشتريتك
سما وبدأ جسدها أن ينتفض
سما : انا موافقه اشتغل خدامه ..
رعد : نووو يا حلوة ..انتى جاريه عندى
سما بحزن على نفسها : يبقي تاخدنى وانا جثه
لكن مستحيل تقرب منى ...انا مش جاريه زى ما انت فاهم ...انت انسان و*ا*ط*ى
قام رعد بصفعها صفعه قويه اوقعتها على السرير
وقام بتمزيق ثيابها فقد تحول إلى الشيطان بداخله
لم يرحم ضعفها وقله حيلتها
كانت سما تصرخ من الالم وتقاومه ..ولكنها لا ترى شئ تحاول أن تبعد ذلك الشيطان عنها ولكن قواها قد خارت ..لتفقد وعيها ....
بدأ رعد يفوق من أفعاله عندما شعر بأنها لم تتحرك
جلس بجانبها ...وبصوت حزين ..كلكم كدا ...
كلكم بتعشقوا الحرام ....انا اتجوزتك يا غبيه
ومع ذلك رفضتينى ...اكيد ليكى علاقات كتير اتعودتى على الحرام ..كلكم شبه بعض ..وأحضر زجاجه الويسكى وجلس يحتسي حتى نام على نفسه .....مضى الليل وهما على نفس الوضع ....
اتى الصباح على أبطالنا
لتدخل الشمس من النافذه
يستيقظ رعد بصعوبه ويبدأ فى دعك عينيه
ليجد بجانبه سما نائمه ومجرده من الملابس
نظر إليها بشهوة فهى فتاة جميله وجسدها العارى المثير زاد من رغبته فيها ..اقترب ببطئ منها ليقبل شفتيها ... تستيقظ سما
سما بصرخه وبكاء : انا فين ..مين معايا هنا فى الاوضه ...حرام عليكم .انا مش شايفه حاجه
يارب خودنى من العذاب دا ...
كانت كلماتها كالخنجر فى صدره ...
قام بهدوء من جانبها واستبدل ملابسه ...
رعد : اطمنى ..ما قربتش منك الحقيقه بمنظرك دا سديتى نفسي ...
كلماته البسيطه هذه كانت كالخنجر فقد طعنها فى أنوثتها ...لو قال لها أنه يرغبها كزوجه له ..لتبدل الحال ..ولكنه يريدها ك جاريه .وكرامتها تأبي ذلك ..
ويلا قومى البسك هدومك
سما : مش عايزة مساعده من حد ...
رعد : كلمتى تتسمع ..كان هناك ما يشعره بالذنب تجاه تلك الفتاة ..ولكنه يغالط إحساسه
استسلمت سما بحزن له ..كى يساعدها
فارتدت دريس بمساعدته وأخذها واجلسها على كرسي التسريحه ووقف خلفها يصفف شعرها الأسود الطويل الحرير
فحراره جسده من شده اقترابه منها
جعلت لغه الجسد تتحدث .
ليقطع هذا الصمت دخول
•تابع الفصل التالي "رواية سماء الرعد" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق