رواية طفلة النمر الفصل الحادي والثلاثون
رواية طفلة النمر الفصل الحادي والثلاثون
البارت 31
سعاد: الجوازه بطله لان سلمى هانم اخت حضرتك رضعت وصال و معنى كدا انت خال وصال
نمر و وصال بصوا لبعض بصدمه
سماح: انتى مين اللى قالك كدا
سعاد: انا سمعت شيخ بيتكلم فى الموضوع دا
سلمى: انتى بتقولى ان انتى كنتى مش تعرفى و لسه عارفه دلوقتي صح
سعاد: صح
فاطمه: عرفتى منين
سعاد: لما سلمى هانم و سماح هانم كانوا بيتكلموا فى المطبخ قبل كتب الكتاب بدقائق
فلاش باك
سماح و سلمى كانوا فى المطبخ مع الخدم و سعاد علشان يشوف كل حاجه ماشيه تمام و لا
سماح: بجد انا فرحانه اوى انتى عارفه انا كنت دايما فاكره انى مش هحضر فرح وصال بس كنت حطه امل كبير في ربنا
سلمى: ربنا كبير اوى
سماح: اوى بجد فرحانه انى شوفتها عروسه
سلمى: و الله انا كمان فرحانه
سماح: شكرا يا سلمى على اللى عملتى مع وصال
سلمى: انتى هبله وصال بنتى زى سيف ابنك كدا و لا انتى ناسيه انى انا كمان مرضعه وصال
سعاد سمعت كدا و افتكرت كلام الشيخ اللى سمعته قبل كدا و خرجت من المطبخ و راحت الاوضه بتاعتها جابت الفون علشان تتاكد و لقت عوض بيتصل
سعاد: مش وقتك و بحثت و اتاكدت و خرجت تبلغهم بس لقت كتب الكتاب بيتكتب
اند باك
اما وصال فا كانت دموعها نزله منها و سكته نمر مسح دموعها و قال: اهدى يا قلبى اكيد فى حكمه فى كدا
وصال حضنته و قالت: طب ازاى انت خالوا
نمر: دلوقتي هنعرف كل حاجه بس انتى اهدي
سماح: طب اقعدى يا سعاد كدا
سعاد: شكرا يا هانم
سماح: على فكره يا سعاد انا زيك انا كنت الداده بتاعت سيف
فاطمه: و انا الداده بتاعتهم كلهم
سعاد قاعدت
سماح: لو سلمى مش اخت نمر كدا الجوازه عادي
سعاد: اه
سماح: يبقى كدا دا اوان ان السر يتكشف
نمر: قبل اى اسرار نمشى المعاذيم
فاطمه: لا جمال قوم قول ان فى سؤى تفاهم و ها يتحل
جمال: حاضر
وقام قال كدا فعلا و دخل
فاطمه: احكى يا سماح
سماح: انا اصلى من الاسكندريه مش من هنا كنت عاشيه حياه سعيده اوى انا و ماما و بابا و اختى انا كنت اكبر من اختى باربع سنين و لما اختى كان عندها خمس سنين اختفت بابا و ماما قاعدوا يدوروا عليها سنين و مش لقوها بابا قرر اننا ننزل القاهره علشان ماما مش تتعب اكتر و هى فى البلد اللى بنتها
بقلم بشرى شريف
ضاعت فيها و نزلنا و بابا و ماما اشتغلوا لحد ما ربوني و كبرت و ماما و بابا ماتوا انا ساعتها كنت اتجوزت و خفلت وصال و قررت انزل اشتغل لفيت كتير لحد ما اشتغلت عند سلمى فضلت شغالها سنين و بقيت انا و ماما فاطمه صحاب حكيت ليها قصتى و هى شكت فى حاجه اخذت منى عينت دم و اخذت من سلمى و راحت عملت التحاليل بس قبل ما النتيجة التحاليل تطلع بيوم سلمى كانت سافرت و لما طلعت انا عرفت و ماما فاطمه بس فى النفس اليوم اللى عرفت فيه ان سلمى اختى انا اختفيت
فاطمه: و انا فضلت ادور عليها شهور علشان انا و هى نقول لسلمى بس مش لقتها فا قررت ما قولش لانى كنت هبوظ حيات سلمى و اختها اصلا مختفيه فا فضلت السكوت
سلمى بصت بصدمه و قالت: يعنى انتى اختى
نمر بغباء و صدمه: يعنى انتوا الاتنين اخواتي و وصال بنت اختى فعلا
وصال سمعت كدا قامت و هى بتعيط و كانت ها تطلع فوق
فاطمه: تعالى يا وصال
وصال بعيط: لا انا عاوزه اكون لوحدي
سماح: تعالي يا وصال لسه مش خلصنا
وصال رجعت قاعدت مكانها
عمر: كملى فهمينا
سماح: محدش يخد بكلام نمر لان دا غباؤه
نمر بصدمه: غباؤه
سماح: اه انا بقول انى من اسكندريه و ان كان ليا اهل و اختى ضاعت مننا و انت تقولى ان انا اختك
نمر بصدمه و عدم استعاب: يعنى سلمى مش اختى
سماح بحزن: اه
سلمى بصت لنمر بدموع و بصت ل سماح
سماح بحزن: انا اسفه يا سلمي انى بوظت ليكى حياتك بس انتى عارفه مدا حب وصال لنمر و نمر لوصال و كان لازم السر دا ينكشف علشانهم
سلمى بعيط: ليه مش قولتى من اول ما جيتى
سماح: كنت ابوظ ليكى حياتك بعد السنين دى كلها تكتشفى انك مش عايشه مع اهلك
سلمى حضنتها و عيطت
جمال بعقل: الاهل اللى ربوا و متهيالى ان مافيش حاجه ها تختلف غير ان نمر محرم على سلمى غير حب نمر ليها انها اخته الكبيره ها يفضل موجود و ان ماما فاطمه هى مامتها اللى ربتها و حبها ليها ها يفضل موجود صح و لا اى
نمر: صح طبعا
سعاد: ربنا يباركلكم فى بعض
فاطمه: يارب
مريم: طب يلا علشان كتب الكتاب
عمر: قومى يا وصال اغسلى وشك و امسحى دموعك و ضبطى نفسك و تعالي عشان نكتب الكتاب
وصال قامت بفرحه و راحت ضبطت نفسها و خرجت لقت الكل قاعد
وصال بفرحه: انا جاهزه
ملك: يلا
بقلم بشرى شريف
الكل خرج و قاعدوا جنب الماذون و تم كتب الكتاب اخيرا
نمر قام و هو فرحان و حضن وصال و شالها و لف بيها و قال: بعشقك يا وصالى
وصال خبت وشها بكثوف
نمر نزلها و خدها وراحوا قاعدوا على الكوشه
وصال: فى الكلمه كنت مستنيه اقولها ليكى بعد كتب الكتاب
نمر بحب: ايه هى
وصال بحب و كثوف: بموت فيكى يا نمرى
نمر: انتى نبضى يا وصالى
وصال ابتسمت بكثوف
عند هاجر خرجت من القصر و راحت الفيلا و بلغتهم كل حاجه سمعتها و ان سلمى اخت سماح مش نمر
و فى القصر عند البوابه
سعاد بغضب: انت ايه اللى جابك هنا
عوض: اتصلت بيكي كنتى مش بتردى قولت اجى ليكى و اكيد محدش ها يخد باله كلهم مشغولين بالفرح
سعاد: طب انت عاوز اى
عوض: فلوس
سعاد: مافيش فلوس تانى
عوض بغضب: يعنى اى مافيش فلوس تانى
سعاد ببرود: زى ما سمعت
عوض: و السر
سعاد بحزن: قولوا خلاص بقى مش فارق معايا انا كان فارق معايا عشان وصال و سيف
عوض بسخريه: ليه ان شاءلله ولادك و خايفه عليهم انهم يعرفوا ان امهم قاتله
سعاد بحزن: كنت اه حساهم اولادى و كنت حسه ان وصال مكان ساره كنت بربيها اكنها ساره
عوض: لا بجد كنتى بتعبريها ساره اللى انتى موتيها
سعاد بعيط: اه ايوه كنت بعتبرها ساره بنتى اللى ماتت بين يدى و انت بتقول انى انا اللى موتها انت بتقول انى انا موت ساره بس انت موتنى بالحياه
عوض: و دا ازاى
سعاد بقهر:ايه هتعمل نفسك ناسى مش فاكر اليوم اللى نزلت ضرب فيا و انا حامل و موت البيبى فى الرحم و الدكتوره قالت ان لازم اشيل الرحم و فعلا شالته بسببك و بسببك انت انا مش هبقى ام تانى
عوض ببرود: يعنى مش ها تجببى الفلوس
سعاد: اه
و دخلت و قفلت البوابه
اما برا عوض بشر: اما ورايتك يا سعاد و مشى
•تابع الفصل التالي "رواية طفلة النمر" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق