رواية خذلان الحياة الفصل الثاني
رواية خذلان الحياة الفصل الثاني
البارت التاني من خذلان الحياة
"كُنا وصلنا لحد لما سلمىٰ قررت تكلم أحمد علشان يتقدم وهو اقترح عليها رأي تاني"
_عندي حل تاني، بصي اتكلمي مع باباكِ وكده وارفضي لحد ما تخلصي كليتك
=أنت بتهزر، أنتَ عارف أني أخر سنة، يعني لو هنأجلها هيكون كام شهر مش أكتر، وبعدين هتفرق في اي، مش أنتَ قلت أنك جاهز، ومستنيني أني أخلص بس؟
_ أيوا أنا جاهز علشان أخطب واحدة محترمة مش واحدة بقالي معاها ثلاث سنين، عايز واحدة أكون أول حب في حياتها، مش واحدة الله أعلم أنا رقم كام!
=أنتَ عارف كويس أوي أنكَ أول واحد أكلمه واثق فيه علشان حبيتك
=وأنا مقبلش أني أتجوزك، أنا عايز زوجة أكون واثق فيها وفي أخلاقها، عايز واحدة تصوني، مش مجرد شوية كلام ينسوها أخلاقها وتربيتها ودينها، ازاي هثق فيكِ تربيلي ولادي، لا أسف أنا كنت بقضي وقت مش أكتر إنما زواج وكده، فلأ.
_سبني وعملي بلوك من كل حاجة، ازاي نسيني بسرعة كده! ازاي كل كلامه دَ كان تمثيل! معقول أنا ساذجة كده! أنا إزاي عملت كده في نفسي! أنا فعلا غلط، يا خسارة عمري ال ضاع على حبك، يارب ساعدني أنساه يارب، طب كده ابن البواب ده هعمل معاه اي مش ناقصاه خاالص، بس مهما كان مش هتكسر ومستحيل أأقبل بواحد زي ده.
(عدى اليوم وأنا ببكي كنت مشتاقة ليه كتير أوي، كنت مستنياه علشان يقولي يلا نصلي أو يكلمني مش هيطمن عليا معقول هنت عليه بعد ده كله! هو عارف أنه نقطة ضعفي، ازاي ضحى بيا كده! طب ازاي وعدني أنه هيحارب علشانِ طب دَ ضحى بيا قبل ما تبتدي الحرب أصلًا، يعني الكلام ده كله تمثيل! يعني في الأخر بقا العيب عليا أنا! نمت وأنا ببكي
صحيت تاني يوم، يوم ال جاي فيه ابن البواب مش عارفة أضحك ولا أحزن على نفسي في لحظة حياتي بتتقلب لحظة فارقت وهيخرج حبيبي من حياتي وهيدخل إنسان مكنش ومينفعش يبقى ليه وجود أصلا.
لبست بس ماهتمتش لبست علشان أرضي بابا بس علشان مش بحب ازعله وخصوصا أنه مريض ضغط بس أكيد أنا ال هخليه يطفش، كان لبس عادي مكنش فيه أي فرحة ولا أي حاجة وأخيرا ماما جت تاخذني علشان اقابلهم، طلعت بالعصير وأنا محرجة! مكنتش محرجة على أني عروسة وكده ولكن محرجة علشان ناس دي هقابلهم بعد ماكانوا تقريبا بيخدمونا! سلمت بقرف غزب عني أنا مش قليلة الذوق مع حد بس دول مش مستوايا علشان أعرف أقابلهم، سابونا وخرجوا وقعدت معاه
عمر:ازيك يا بشمهندسة سلمى
سلمى"بقرف" :أهلًا يا.... أقول لحضرتك اي يا أبن عمي البواب
رد عمر"بكل فخر" :أيوا أنا ابن البواب وليا الفخر، أنا ال أبويا رباني على الدين والأخلاق أنا أبويا ال تعب وشقى وسهر علشان يعملي مستقبل أنا وأخواتي، أنا ال أبويا قبل يتهان علشان نعرف نعيش ونكون حاجة نفيد مجتمعنا، أيوا أنا ال أبويا كان بينام جعان علشان يقدر يأكلنا ويعلمنا أحسن تعليم، أبويا ال علمني أن قيمة الناس مش بفلوسهم إنما بأدبهم وأخلاقهم وعلمهم، أنا ال أبويا هدومه كانت قطعتين بيغير فيهم علشان يوفر لتعليمنا، أيوا أبويا بواب وليا الفخر أنه أبويا، وأحب أقولك كمان وأنا الدكتور عمر عبدالعزيز ابن عبدالعزيز البواب أخو البشمهندس رامي عبدالعزيز والمحامية مي عبدالعزيز، وليا بيت أنا وأخواتي كل واحد فينا لي شقة و ليا في عيادة، وأحب أعتذر من حضرتك لأن ال يقلل من قيمة أهلي ميلزمنيش أنا لو مش ليا خير فيهم مش ليا خير في حد، وسابني وخرج لأهلنا وراح لباباه ومامته باس أيديهم وجيبنهم، وقال "بدموع" مهما أشكركم مش هوفيكم حقكم أنا أسف أني قللت منكم بغير قصد"كان قصده على طريقتها في السلام والكلام معاهم" بس أنا فخور أني ابنكم ولو عشت عمري كله خدام تحت رجليكم فمش هقدر أرد ولو جزء من جمايلكم عليا، أنتوا تاج فوق رأسي يا أعظم أب وأم في الدنيا، قعدوا يحضنوه ويعيطوا جامد، سابهم وراح لبابا وأعتذر
أنا أسف جدا لحضرتك أنا فعلا كنت بحب البشمهندسة سلمى جدا لدرجة أني بخاف أبصلها علشان مغضبش ربنا فيها وكنت مستعد أعمل أي حاجة علشان بس أنها تقلل من قيمة أهلي فده مقدرش أسمح بيه أبدًا.
•تابع الفصل التالي "رواية خذلان الحياة" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق