رواية حب بالتبادل الفصل الاول
رواية حب بالتبادل الفصل الاول
♥️♥️♥️سكريبت بقلمي(هاجر نورالدين)♥️♥️♥️
صحيت من النوم وأنا مبسوطة ومُبتسمة، النهاردة الخميس..يعني العيلة كلها هتتجمع تحت في بيت جدي وسهرة لِوش الصبح ورامي إبن عمتي هييجي، قومت من على السرير بِفرحة وحماس خدت حمام دافي ولبست فستان رقيق ونزلت، مكنوش لسة جُم فـَ دخلت المطبخ مع ماما و مراتات عمامي عشان نحضر الفطار عقبال ما ييجوا، ودخلت معايا فاطمة اللي أول ما شوفتها كشرت وقولت:
_خير، لابسة فستان سواريه وميك اب كامل، رايحة فرح يعني، دا إحنا قاعدين في البيت?
إتكلمت مرات عمي واللي هي أمها وقالت:
=وإنتي مالك بالـ بت ما تعمل اللي هي عايزاه، ولو غيرانة منها إعملي زيها ياحبيبتي.
بصيتلها بدهشة وقولت بسخرية:
_غيرانة منها جدًا الحقيقة، لدرجة إني مش عارفة أعمل زيها.
إتدايقت مني ولسة هترد إتكلمت ماما وقالت:
=مالناش دعوة يا ملك، تعمل اللي تعملهُ المهم خُدي الأطباق يلا طلعيها عشان هما وصلوا خلاص.
إبتسمت وجاية آخد الأطباق لاقيت إيد فاطمة ممدودة وعايزة تاخدها هي، بصيتلها بقر *ف وقولت:
_قالت يا ملك، إيدك لتوحشك.
خدت الأطباق وطلعت حطيتهم على السفرة وكان رامي قاعد بعد ما سلم عليهم وأول ما شافني إبتسم وقال:
=عاملة إي يا لوكا?
إبتسامتي وسعت وضربات قلبي زادت وقولت:
_الحمدلله بخير، إنت عامل إي?
جاوب بِنفس الإبتسامة وقال:
=بخير لما شوفتك.
إتكسفت وبصيت على بقيت العيلة بإحراج ودخلت المطبخ بسرعة، جدي نغزهُ في جنبهُ وقرب منهُ وقال في ودانهُ:
_كدا كسفت البنت، إتلم كدا وإعقل ها.
بص لـِ جدي وقال بإبتسامة:
=مقولتش غير الحقيقة، الله!
إبتسم جدي وهو باصصلهُ بِحُب لإنهُ حفيدهُ المُفضل تقريبًا، بس بعدي أكيد، بعد شوية خرجنا كلنا من المطبخ وقعدنا على السفرة عشان نفطر، كنت قاعدة جنب ماما في الكرسي اللي في وش رامي، وفاطمة كانت قاعدة جنبهُ، مسكت العيش وحطتهُ قدامهُ وقالت بِمياعة:
_إتفضل يا رامي لازم تتغذى كويس.
بصيتلها بدهشة وعصبية، بس ردهُ كان كفيل يبسطني لما قال:
=أتغذى ليه مش فاهم هو أنا حامل!
كُلي يا فاطمة الله يرضى عليكي.
ضحكنا كلنا على اللي قالهُ وكنت فرحانة فيها، ساب العيش اللي هي جابتهُ وخد عيش تاني، بعد ما كلنا قومنا عشان نلم السفرة ودخلت عشان أعمل الشاي، كان كل واحد قاعد في مكان في الصالة، بس اللزقة فاطمة دي كانت قاعدة جنب رامي وبتتلكك إن هي مش فاهمة حاجة في الدراسة وعايزاه يفهمهلها لإن هو بيدرس نفس التخصص اللي هي بتدرسهُ، طلعت إديت كلهُ الشاي وجيت عندهم وقولت بغيظ وأنا ببُص لِـ رامي بغضب:
_بقول أغير الشاي وأجيب ليمون.
ردت عليا بتناحة وقال:
=ياريت، حتى الجو حر.
بصيتلها بعصبية ولسة كنت هرد بس إتكلم رامي بسرعة عشان ميحصلش خناقة بيننا وقال:
_هاتي الشاي، أنا أصلًا مش بحب أشربهُ غير كل خميس من إيدك.
إبتسمت وهي كانت بصالي بِنظرات عايزة تقتـ *لني بيها ولكني مهتمش ليها، جِه عزت إبن عمي ووقف جنبي وقال بغضب بيحاول ميبينهوش هو كمان:
_قومي يا فاطمة تعالي عايزك في موضوع.
شاورت بإيديها بعدم إهتمام وقالت:
=بعدين.
إتدايق وقال:
_معلش بعد إذنك عشان محتاجين نجيب حاجات لـِ جدي من تحت.
زفرت بِنفاذ صبر وقامت وهي بتقول:
=تمام إتفضل.
مشيوا بعدها من قدامنا وأنا قعدت مكانها على الكنبة اللي جنب رامي ولاقيتهُ قرب راسهُ مِني شوية وقال:
_وحشتيني.
بصيتلهُ بصد *مة وهو إبتسم وقال:
_أقصد يعني وحشتني كوباية الشاي منك، بتعمليها بطريقة مختلفة.
حاولت أداري خجلي وقولت بغضب مُصتنع:
=أه، ما هو ممكن فاطمة تعملهُ برضوا وهيكون طعمهُ مُختلف.
كشر وقال عشان يرضيني:
_يا ساتر، دي مهما تحُط سُكر هيفضل طعمهُ دلِع وماسخ.
ضحكت على كلامهُ وقولت بسرعة وسعادة لما إفتكرت:
=شوفت صح، خلود صاحبتي اللي كنت حكيالك عليها قبل كدا خلاص فرحها بعد يومين.
إتكلم بدهشة وقال:
_مش قولتيلي قبل كدا إنها فركشت?
بصيتلهُ شوية بتفكير وبعدين قولت لما إفتكرت:
=لأ، مش دي، دي كانت صاحبتي عادي وإسمها ندى، لكن دي خلود البنت اللي دايمًا بتشوفها معايا دي أقرب واحدة ليا.
هزّ راسهُ وقال بتفكير:
_مش فاكرها أوي بصراحة، بس ألف مبروك، عقبالك.
بصيتلهُ بـِ قر *ف وقولت:
=عقبالي أه، عقبالك إنت كمان.
إبتسم وقال:
_يارب.
بصيتلهُ بغضب واللي هو عايزة أشدهُ من شعرهُ بجد.
_________________________
"عند عزت وفاطمة"
كانوا راجعين البيت بعد ما جابوا الطلبات، إتكلم عزت وهما ماشيين وقال بتردد:
_فاطمة أنا عايز اسأل على حاجة.
ردت عليه بدون إهتمام:
=اسأل.
خد نفسهُ وكان بيفكر هيقولها السؤال إزاي وقال بعد صمت دقيقتين:
_إنتي بتحبي حد?
بصيتلهُ بإستغراب وقالت:
=مش فاهمة ليه السؤال?
إتوتر وقال:
_عادي يعني عايز أعرف بصفتي إبن عمك وكدا وعايز مصلحتك.
بصت قدامها وقالت:
=متخافش، مش بكلم حد.
سكت ومعرفش يقولها إي تاني لإن فاطمة مش طيقاه أصلًا عشان تجاوبهُ تاني، كان دايمًا جواه شعور إنها بتحب رامي ومُهتمة بيه زيادة عن اللازم أوي ودا من معاملتها ليه الظاهرة قدام آي حد، كان قلبهُ بيتـ *قطع لما بيشوفها بتهتم بيه وهو اللي بيحبها مش بتبصلهُ لما بترد عليه حتى، طلعوا بعدها البيت وكنت أنا قاعدة جنب جدي وبوريلهُ ڤيديو وبنضحك، بس مرة واحدة لقيتهُ إتكلم وقالي:
_عرفتي إن رامي عايز يخطب صح?
بصيتلهُ بصد *مة وقولت:
=نعم!!
•تابع الفصل التالي "رواية حب بالتبادل" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق