رواية عشق الصعيدي الفصل الاول
رواية عشق الصعيدي الفصل الاول
مطلجه وخادمه كمان، انا عمر الحديد اتجوز مطلجه يا جدىاردف بها بسخط وهو ينتفض من على كرسيه يناظراً الي ذلك الرجل الكبير الذي يجلس بهدوء كان لم يستمع إلى صراخه من الاصل
غمغم عمر بغضب كبير وهو يتحرك فى مكتبه بغضب :
لايمكن اللى انت بتقوله ده يا جدى انا عمر إلى ستات بتترمى تحت راجله فى اخر الزمن اتچوز واحده مطلجه ياچدي ، يستحيل انا محدش بوي راجل غير
ضرب الجد بعصاه بقوه علي الارض وهو يهب واقفا مردداً بصياح :
اسكت عاد واسمع الكلام وبعدين دى اشرف منك ومن الستات الز*باله اللى انت تعرفها ولا شكلك اتعودت انك متشوفش غير الزب*اله فى فرشتك صح يا ولدى ولا كمان يمكن عاوز تتجوز وده من العاه*رات بتوعك فى فرشتك ولا يمكن فاكر انى ممكن اجيب انك تتجوز الز*باله الى انت ماشي معاها ولا يمكن عشان انا سبت القاهره و قعدت فى البلد خلاص مش هيفا عارف اى اللى بيحصل من ورائ ضهرى !!
اردف عمر بعصبيه مفرطه من حديث جده :
_ وهو عشان تمنعنى من الجوازه دى عاوزنى اتجوز واحد مطلجه ، له يا جدى اني مش عاوز اتچوز تاني ياچدي اني كده زين مش عاوز اتجوز ولا روز ولا البتاعه اللى انت جايبها
لايمكن اتچوز واحده مطلجه ياچدي ، يستحيل
ضرب الجد بعصاه بقوه علي الارض وهو يهب واقفا من على كرسيه مردداً بصياح :
طب اسمع زين يا عمر لان ظهر أن الكلام معاك مش هيجيب نتيجه وانا مش هسكت غير لم تتجوزها ، ان متچوزتهاش اعتبر نفسك يتيم ملكش جد وكمان بعد ما موت مش هتاخداى حاجه من الميراث .
غمغم عمر بضحك:اى يا جدى اللى انت بتقوله ده انت فكر أن ممكن الحاجات دى تخلينى اتنزل عن رأى تبقا غلطان يا جدى
نظر له جده بسخرية وهو يقول:لع برضوا انت ابن ولدى واكيد عارف ان الحاجات دى ملهاش لازمه عندك عشن كده انا خليتك تمضي على ورجه صغيره بتتنزل فيها عن كل حاجه عن الشركه و الأربع مصانع و القصر ده و كمان العربيات وكمان كلمت كل صحاب الشركات عشان محدش يشغلك
ختم كلمات بابتسامه قويه
نظر عمر بغضب الى جده وهو يقول :لو فاكر يا جدى انى ممكن اتحوزها بطريجه دى تبجا غلطان
قال ذلك وخرج من غرفه المكتب كالاعصار و غضب كبير
نظر له جد بابتسامه هادئه للغايه فاهو يعلم أن حفيده لان يقبل بذلك فاهو عمر الحديد تعلب الاقتصاد ولكن إذا كان هو التعلب فاجده هو الأسد
هتتجوزها يا عمر حته لو غصب عنك
😍😍😍😍😍😍😍😍😍
في مكاناً اخر وبالتحديد في احدي المنازل البسيطه في مدينه لقصر كانت تجلس تلك الفتاه علي الفراش تضم ركبتيها الي صدرها فاخر لم ترى يوم واحد جيد فى حياتها وخصوصاً بعد وفاة ولدها فاهذا كان أسواء شيء فى حياته حته بعد مرور أكثر من عشر سنوات إلى أن حزنها لم يقل بل يذداد مع مرور الأيام وخصوصا عندم تزوجت امها ذلك المحسن ذلك الراجل القذر الذي لا يهمه شي فى حياته غير تلك الشهوه التى تحركه
قطع ذلك التفكير صوت محسن وهو يضع يده على قدامها و يتتحسس قدمها بكل شهوه: اه لو تخلينى أجطف الورد يا ورد
ازحت عشق يده من على قدمها بغضب وهى تقول:فى اى يا عم محسن عاوز اى
لعق محسن شفايفه وهو يغمغم:عاوزك تسمعى كلامى واللى انتى عاوزه كله هيحصل انا حته مستعد أطلج امك ونمشي من هنا ولبسك الدهب من صباع رجلك لحد راسك
هزت عشق راسها بنفي وهى تنظر له بحزن وتقول :حرام عليك انا فى مجام بتك وبعدين ليه تعمل فى ماما كدا ماما بتحبك ومش عاوزه اى حاجه غير ان هى ترضيك
نظر لها محسن بغضب وهو يقول:امك مين دى عاد امك دى ست كركوبه لكن انا لسه فى عز شبابي وبعدين انتى عارفه انى عحبك انا كمان هخليكى تبطلى خادمه فى البيوت وتبجي ست هانم
قال ذلك وطرحها على الفراش وارد أن يقبلها بكل قوه ولكن توقف عندم شهر بتلك الركله التى جعلته يشعر انه يموت من اسفله
ام عن عشق خرجت من الغرفه بسرعه وكدت أن تخرج من باب الشقه لول ان محسن قد جذبها من شعرها بغضب وهو يقول :بجا بتضربنى انا يا بت الك*لب بجا ده جزتى انى
كاد أن يكمل كلامه لول انه توقف بسبب دخول فتحيه التى نظرات الى محسن بستغراب :فى اى يا محسن بتضرب عشج ليه
محسن بغضب كبير:بت الك*لب عامله تعمل حركات جليله الربايه اكيد أطلجت بسبب جله ربايتها حته مش عامله احترام انى جوزك و عحبك
قال ذلك وهو يقترب من فتحيه بحب
فتحيه ........
اى رايكم يا بنات لو لقيت تفاعل هنزل بارت تانى بحبكم
•تابع الفصل التالي "رواية عشق الصعيدي" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق