رواية سماء الرعد الفصل الثامن عشر
رواية سماء الرعد الفصل الثامن عشر
كانت سما تشعر بالحزن لفقدانها رعد من سوء تصرفها ولكنه لم يستمع هو الآخر لها .....وفجأة سمعت الخادمه. صوت رعد يأتى من الاسفل
الخادمه : رعد بيه رجع ...تعالى يا بنتى قابليه
سما : لا يا داده ارجوكى ..ما تعرفهوش أنى هنا...
الخادمه : بس يا بنتى ...
سما : ارجوكى يا داده انزلى بسرعه قبل ما يطلع وانا هستخبي هنا على ما يمشي ...واول ما يمشي تعالى عرفينى ...
الخادمه : اللى تشوفيه يا بنتى
وقفت سما وراء الباب ..فى انتظار صعود الخادمه
عند رعد
وقف رعد أمام زهريه الورود
الخادمه : نعم يا رعد بيه
رعد : هى بائعه الزهور جات تانى النهارده
الخادمه : ايوا يا بيه ست غلبانه
رعد وهو يستنشق الورود متحدثا لنفسه
بشم ريحتك فيها يا سما ..يا ترى انتى فين ؟
رعد : دادة ابعتيلى القهوة على مكتبي
الخادمه : حاضر يا بيه وذهبت لتحضير القهوة
دخل رعد إلى مكتبه وتذكر أحد الملفات انها موجوده بحجرته ..فصعد إلى الأعلى ..دون أن تراه الخادمه ..
فتح الباب وكانت سما تقف خلف الباب وتكتم أنفاسها ...
رعد وقد اشتم رائعه الحجرة المعطرة ..
رعد : ياااه يا سما ..كل حاجه بتفكرنى بيكى
وبحث عن الملف وأخذه بسرعه ونزل ...
تنفست سما الصعداء فكاد قلبها أن يقف من الخوف
دخلت الخادمه إليه ومعها فنجال القهوة
الخادمه : اتفضل يا رعد بيه
رعد : شكرا يا داده
خرجت الخادمه وصعدت بسرعه لتطمئن على سما
الخادمه : فينك يا سما يا بنتى
سما : انا اهو رعد فين
الخادمه : هو فى المكتب دلوقتى
سما : طب كويس ..انا همشي بسرعه قبل ما يخرج
ونزلت الى الاسفل وغادرت الفيلا ولكن عند بوابه الفيلا وهى تمشي مهروله.. انصدمت فى زهران والد رعد ..
زهران : ازيك يا بنتى ...
سما بخوف : الحمد لله
زهران : مالك كدا ورايحه على فين
نظرت سما إليه ثم تركته وجريت إلى الخارج ...
استغرب زهران تصرفها ..ودخل إلى الفيلا
فتحت له الخادمه
زهران : فين رعد
الخادمه : فى المكتب يا باشا
دخل زهران إلى رعد المنشغل بدراسه الملف
زهران : ازيك يا رعد
وقف رعد بسرعه ليرحب بوالده ويصافحه
زهران : ما دام مش بتسأل عليا ..قولت اسال عليك انا
رعد : آسف يا بابا مشغول شويه
زهران : هى سما فيها حاجه
رعد باستغراب : سما !!!
زهران : اصل بكلمها لقيتها بتبص عليا وتركتنى ومشيت ...
رعد : دا امتى وفين ؟؟
زهران : هنا ..حالا وانا داخل ...
رعد : سما كانت هنا !...طب لحظه واحده
وخرج بسرعه يسأل الخادمه عنها
الخادمه بخوف منه : لا يا رعد بيه ما شوفتهاش
رعد بحزن : طيب يا داده..
عند سلمى بشركه شهاب
شهاب يرن عليها الجرس تدخل له سلمى
سلمى بخجل : أوامرك يا شهاب بيه
شهاب : فى ملفات موجوده فى البيت مهمه عايزك تيجى معايا ..نرتبها ونرتب المواعيد هناك
سلمى بقلق منه : بس يا شهاب بيه ..انا شغلى المفروض هنا فى الشركه ....
شهاب : الشغل في اى مكان يا آنسه ..ولا انتى مش واثقه من نفسك واقترب منها ونظر إلى عينيها
سلمى بتحدى : تمام مفيش مشكله ..اتفضل حضرتك
شهاب بخبث : يلا بينا
ذهبت سلمى إلى مكتبها لإحضار حقيبتها
ونزلت مع شهاب وركبت معه سيارته للذهاب معه الى الفيلا خاصته ..
وصلوا إلى الفيلا
كانت سلمى ترتجف من داخلها ولكنها تحاول أن تظهر القوة ......
شهاب : اتفضلى يا آنسه سلمى ودخلوا إلى المكتب
سلمى : حضرتك ملفات ايه اللى محتاج أجهزها .ليك
وقف شهاب خلفها مباشره ووضع يده على كتفها
لتلتفت إليه سلمى بخضه
سلمى : حضرتك فين الملفات
شهاب : تعالى نقعد شويه وبعدين نشوف الملفات
سلمى : لو سمحت يا شهاب بيه ..انا هنا علشان الشغل مش علشان اقعد مع حضرتك ...
شهاب : وهو يحاول أن يمسكها من وسطها
لتبتعد سلمى عنه بسرعه
سلمى : الظاهر انى غلطت وصدقت انك انسان محترم ...
شهاب : انتى بتقولى ايه وهتستعبطى ولا ايه
يعنى لما جيتى هنا ما كنتيش فاهمه انك جايه مع واحد اعزب
سلمى : مش محتاجه ابرر تصرفي ..وبالنسبه للشغل اللى من وراه اهين نفسي يبقي ما يلزمنيش
شهاب : طب بس تعالى يا قطه وهنتفق
لتصفعه سلمى صفعه قويه وتتركه وتجرى لتخرج من الفيلا وهى منهارة من البكاء
شهاب بصدمه من رد فعلها ..فلم يتوقع أن تفعل ذلك ..ف جميع النساء تقدم نفسها إليه بكل سهولة ...
عند على
يصل على الى حجرة سوزى
على : صباح الخير
سوزى : تعبت نفسك ليه وجيت ..انا خلاص ..هخرج دلوقتى
على: مش احنا اصحاب ولا ايه
سوزى : بابتسامه ..هو انا اطول واحد زيك يا على ..انت طيب اوووى
على: طب يلا بينا
أخذ على سوزى وسألها عن العنوان
وقاد سيارته إلى حيث تسكن سوزى
سوزى : اتفضل يا على
على : مش هينفع ادخل علشان اسرتك ومحدش يضايق..
سوزى : اسرتى ايه يا على ....انا مقطوعه من شجرة زى ما بيقولوا ...
على : طب وزوجك ؟؟
سوزى : تعالى يا على وانا افهمك كل حاجه ..بس ارجوك اوعدنى انك ما تكرهنيش بعد ما احكيلك ..انا عارفه انى غلطانه فى كل شئ...
دخل على معها إلى فيلا والدها
وجلسوا وبدأت سوزى تقص عليه قصتها ...
كان احمد يسمع حديثها وهى تبكى ندما على كل ما فعلته من أجل شهاب ...وكيف كانت تدبر ولكن الله يعكس تدابيرها عليها ...
إلى أن فقدت جنينها فى النهايه ..وتخلى عنها الجميع ...وفقدت ثقه رعد ابن صديق والدها الذى وقف بجانبها طيله تلك السنين ..
على : بتحبي رعد ؟
سوزى : الحقيقه لا ..بس ندمانه انى خدعته ...
على : طب وشهاب ؟؟؟
سوزى : شهاب ... دا ندل وكداب ومخادع ...استغلنى...علشان يدمر رعد وفى الاخير انا اللى اتدمرت وانهارت فى البكاء
لم يتحمل على بكاءها أكثر من ذلك ليأخذها فى حضنه كى تهدأ......
عند عمرو
عمرو : ندى ...تحبي اجيبلك ايه وانا راجع من الشغل
ندى : قولى الاول تحب تتغدى ايه اجهزه على ما ترجع ...
عمرو : بس انا مش عايز اتعبك
ندى : لا يا سيدى اتعبنى ..قولى تتغدى ايه
عمرو : اى حاجه من ايديكى اكيد هتعجبنى وقبلها من جبينها ...وغادر ...
عند محاسن
يتصل عليها عمرو
عمرو : صباح الخير يا عمتو
محاسن : صباح الخير يا حبيبي..اخبارك واخبار العروسه ...
عمرو : الحمد لله احنا كويسين ..هو حضرتك فين
عايز اتكلم معاكى شويه ..
محاسن : انا كنت فى دار الايتام ..وخلصت وعلى ما تيجى هكون رجعت الفيلا ...
عمرو : كويس ..مسافه السكه واكون عندك
واغلق الهاتف....
بعد مده وصل عمرو الى فيلا عمته
وجد عمرو.... شهاب جالس ويبدو عليه الشرود
عمرو : مالك يا شهاب فى حاجه
شهاب : انا يا عمرو ..انسان قذر اووووى
عمرو : ليه بتقول كدا ...
شهاب : بعدين هعرفك ..بس لازم أخرج دلوقتى
عمرو : طب قولى رايح فين
شهاب : بعدين احكيلك
•تابع الفصل التالي "رواية سماء الرعد" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق