رواية طفلة النمر الفصل الثامن عشر 18 بقلم بشرى شريف
رواية طفلة النمر الفصل الثامن عشر 18 بقلم بشرى شريف
البارت 18
نمر: عمر انا قررت اتجوز
عمر : و مين سعيدة الحظ
نمر: مريم
عمر كان ها يتكلم بس دخلت سلمى و هى بتقول: نمر وصال وقعت من على السلم
نمر و عمر طلعوا فوق جري و نمر دخل قرب من وصال و كانت مغم عليها
نمر قعد جنبها بقلق و بص ليهم و قال: طلبتوا الدكتور
سعاد: اه يا بيه
بعد عشر دقايق دخلت الدكتوره و قالت اتفضلوا كلكم برا الكل خرج ماعدا نمر
الدكتوره كانت ها تكلم بس نمر قال: اكشفى و انتى ساكته فعلا الدكتورة بدات تكشف و قالت: هى كويسه بس لازم راحه لمدة اسبوع
نمر: يعنى تفضل فى السرير
الدكتوره: لا هى طفله ممكن تنزل فى الجنينه بس ممنوع الجري علشان راسها لانها وقعت على راسها جامد
نمر: تمام اتفضلى
خرجت و قالت ليهم نفس الكلام
عمر دخل و قال: اى يا نمر
نمر: بكرا يا عمر
عمر: تمام يا صاحبي
الكل دخل اطمن على وصال و بعده الكل راح على الاوضه بتاعته و نمر حضن وصال و نام
تانى يوم فى المكتب
مريم بتوتر: مستر عمر
عمر: نعم يا مريم
مريم: هو مستر نمر مش ها يجي
عمر: اه
مريم بقلق: هو تعبان
عمر بص عليها و على القلق اللى ظهر فى صوتها و قال
عمر: لا بس وصال اللى تعبانه
مريم بقلق: مالها
عمر: وقعت من على السلم
مريم: طب ممكن اجى النهارده اشوفها
عمر: اه بعد الشركه هخدك معايا
مريم بفرحه: شكرا جدا و خرجت تكمل شغل
و بعد الشركه مريم رجعت مع عمر
فى القصر
نمر كان قاعد و مع وصال و سيف
وصال: انا عايزه العب
نمر: لا بعد اسبوع
وصال: كتير
نمر: مش كتير دول حبه قليلا
سيف: معلش يا سوسو و بعدين انا هكون قاعد معاكى
نمر: لا يا حبيبى انت ها تروح المدرسه و وصال ها تيجى معايا الشركه
سيف: لا بقى
عمر: فى اى مالك يا سيف
وصال بفرح: مريم و كانت هتجرى بس نمر مسكها و قال: لا
وصال كشرت زى الاطفال مريم قربت منها و قالت: عامله ايه ياقلبي دلوقتي
وصال: انا كويسه اوى بس بابا نش راضى يخالنى العب
مريم: معلش هو خايف عليكي
عمر: نمر تعالى عايزك فى موضوع
نمر: طب مريم خالى معاكى وصال لحد مرجع و مش تخليها تنزل تلعب
مريم: حاضر
عمر و نمر دخلوا و مريم قعدت مع وصال و سيف
وصال: ممكن انزل العب شويه
مريم: لا لما بابا او عمو عمر يجى و لا اى يا سيف
سيف: ايوه
وصال: علشان خاطري
مريم: انتى لو نزلتى ها تموتى و تبعدى عن بابا
وصال: طب انا عاوزه انزل
مريم: بردوا
وصال: اه علشان اروح لماما
مريم بحزن: انتى لسه بردوا بتفكرى فى كدا
وصال: اه
سيف: و تسبينى لوحدى
وصال: تعالى معايا
مريم بصت بحزن عليها و بعد وقت خرج نمر وعمر
مريم: مستر نمر معلش عاوزه حضرتك فى حاجه
نمر: تمام تعالي المكتب
مريم و نمر دخلوا
برا
وصال: ابيه
عمر: نعم يا قلبى
وصال: ممكن العب
عمر: ليه
وصال: علشان اموت و اروح عند ماما
عمر انصدم من ردها هو فاكر انها ها تقول علشان زهقت
اما جوه
مريم: مستر نمر وصال محتاجه احتواء وصال فقدان امها لسه ما اثر عليها
نمر: زى
مريم: زى ام مثلا
نمر: ما فى سلمى
مريم: سلمى بتشتغل
نمر: طب اى رايك تكونى انتى الام دى
مريم بصت بصدمه
اما برا
عمر: وصال حبيبتى ماتقوليش كدا تانى احنا كنا هنا بنحبك و بنحب نقعد معاكي
سيف: و انا بحب العب معاكي
وصال: حاضر
بعد وقت خرجت مريم و نمر ومريم كانت مكثوفه جدا
عمر قرب من نمر و قال: ايه
نمر: وافقت
عمر فرح اوى
و عدى اسبوع و فى غرفه فى اوتيل دخل نمر علشان يخد مريم و ينزلوا القاعه
نمر: عارفه يا مريم انا عمرى ما عملت اى حد بطيبه دى بس انتى بنت جدعه و كفايه اللى عملتى
مريم: انا مش عملت حاجه
نمر: ازاى انتى كنتى لسه شغاله معايا و تعرض عليكى انك تبعيني بس انتى رفضتي و جيتى قولتى ليا
مريم: لان دا كان واجبى انا كان ما ينفعش ابيع حضرتك و بجد خطة حضرتك عجبتنى
نمر: لا انتى ممثاله شاطره و عرفتى تضحكى عليهم و توهميهم انك ها تبعنى و بجد بسبب الموقف دا انا استجدعتك و طلبت منك الجواز
مريم ابتسمت بكثوف
تعليقات
إرسال تعليق