رواية الطفلة والصعيدي الفصل الثاني عشر
رواية الطفلة والصعيدي الفصل الثاني عشر
زين بـ غضب : لا مش خلاص ناسية ان انتي الـ زبـالـ*ـة
وان كل ده كان بـ سببك مش بـ عامل انا حد بـقرف قدك لإنك طلعتي اقل بـ كتير من انك تعيشي هنا
حنين : اقل بـ كتير ليه
زين بتوتر : هو انا مش قلتلك تطلعي اوضتك
حنين ببرود : انا مالك ومشيت من غير ما تعبره وهي بتتعكز عشان تشرب
زين متغاز من رد حنين عليه راح زاقق زينب مستنيها كالعادة تدافع عن زينب لكن حنين ما اهتمتش وشربت وراحت ماشية
اما زين اتغاظ اكتر وراح داخل مكتبة اما زينب فكان واضح عليها الغيرة
وتمر الايام وزين وحنين مش بيتكلموا حنين فكت الجبس
زين كل وقته بيقضي في شركته كل ما يرجع الفيلا يا يشوف حنين بتصلي يا بستبح ربنا يا ما يشوفهاش خالص
حمين اليوم دا قررت تعمل هيا الاكل بدأت تحضر وتعمل مكرونه وبانية وزينب كانت معاها لـكن ما عملتش اي شيء
وزين رجع من الشركه وراح غسل ايده وقعد على السفرة وشاف حنين وهيا بتجيب البانية والمكرونه
زين اتعصب جداً ان هيا ازاي تعمل الاكلة دي وزينب تطلع وقال انها مصدومة من حنين
زينب بخبث : ازاي تعملي الاكل دا وانا قولتلك واكدت عليكي بدل المره مليون ان زين بيه بيكرة
حنين كانت مستغربة من زينب وقالت ببراءة : بتكدبي ليه
زين راح بغضب اخد الاطباق ال في ايد حنين ورماهم
زينب : زين بيه انا والله فولتلها مش عارفه هدفها ايه لما عملت كدا
زين كان بيفتكر ايام ما كانت مرات باباه بتعذبه من ورا باباه ومكانتش بتأكله غير الاكله دي وهو كان بيكره الاكله دي كان بياكلها غصب عنوا ولو مرديش ياكلها كانت تقعده بلأيام من غير اكل زين كان بيفتكر وقت لما كانت مرات باباه تخلي صحابها يدايقوا ويضربوه
زين راح قدام حنين بصلها نظرات لوم ومشي من قدامها
حنين ببراءة : استى
زين بعصبية : عاوز ايه تاني مش كدا كفاية
حنين بطفوله : انا ما كنتش اعرف بجد انا مش عارفه زينب قالت كدا ليه بس استنى هعمل اكل على السريع
زين : متشكر
زين اخد بعضة وراح اوضته وخرج كل غضبه وبدأ يكسر كل شيء حواليه
حنين راحت لزينب : ليه قولتي كدا وكدبتي
زينب : حنونتي انا مكدبتش صدقيني انا قولتلك كدا وانتي كمان زعقتيلي فما ردتش اكلمك
حنين : لا انا ما اعملتش كدا
زينب بإستعطاف : طيب هو انا هكدب ليه ازاي انتي مش واثقه فيا وعاوزه تشيليني الموضوع
حنين بعد كدا بدأت تسك في نفسها وانها ممكن تكون عملت كدا
حنين من غير ما تكلم زينب راحت لمت الاكل ونضفت المكان وما ردتش تاكل وطلعت اوضتها وموعها كانو نازلين
حنين بتملم نفسها : هو انا بعيط ليه انا مالي بزين حتى لو مش هياكل مهش هاممني
حنين ماسكه دماغها من كترة التفكير
حنين : ما يمكن فعلا زينب قالتلي واما السبب كدا انو ما ياكلش يوه طيب انا مالي حنين تنام من كترة التفكير والتعب
تاتي يوم الصبح ٥ي اوضة زين
زين يصحى على صوت الدش بتاعه مفتوح وشكل حد فيه
زين دخل الحمام لقى حنين منهارة من العياط وقاعده في البانيو ببجامتها وفتحه الدش
زين : هو ايه ال بيحصل اكيد اتجننتي
حنين كانت ما زالت بتعيط وبتعيط اكتر واكتر وقالت ببراءة وهيا بتترعش: انا مش مجنونه
زين قفل الدوش وشاف خوفها دا فأخدها في حضنه من غير ما ياخد باله
بعد كدا بعد عنها فجأة
حنين بعياط وبراءة . انا اه ممكن زينب تكون قالتلي اني ما اعملش الاكل دا وانا نسيت بس مش انا الكنت بغرق نفسي في دوشك انا نايمه امبارح في اوضتي لا انا مش مجنونه انا والله
زين : اشش اهدي براحه انا مصدقك اهدي
حنين : لا لا انا معملتش حاجه
زينب فجأة جات
زينب بحزن على حال حنين : حنين في ايه يا قلبي
حنين راحت حضنت زينب وفضلت تبكي اكتر واكتر و ...
•تابع الفصل التالي "رواية الطفلة والصعيدي" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق