رواية لمة العيلة الفصل الحادي عشر
رواية لمة العيلة الفصل الحادي عشر
خالى : فرح كويسه!!؟؟
ماما : فيه آيه ي دكتور
الدكتور : فضل ساكت وقت طويل و بعدها سأل ،.. أيه إللى حصل !!!؟
ماما : فيه آيه ي دكتور قلقتني
خالى : بعصبية فيه آيه ي دكتور , فرح كويسه؟
الدكتور : للأسف لا حضرتك مين؟
تسنيم: أختي مالها ي دكتور
الدكتور : اتعرضت ل صدمة شديدة أدت ل إنهيار عصبي
تسنيم : يعنى أيه... مش هتتكلم تانى؟؟
ماما : بزعل متقوليش كده ي تسنيم.. فرح هتقوم و هتتكلم دى أكتر واحده لسانه طويل فيكم ... ومش بتسكت خالص ... بدموع اتكلمي ي فرح ... مكناش نقصد لما قولنا ان لسانك محتاج مقص ...
تسنيم: عمو عمر جه ، ردي عليه ي فرح مش أنتِ عايزه تكوني محامية زيه ...
فرح :...
عمو عمر : فيه آيه!!؟
تسنيم: بدموع فرح جالها إنهيار عصبي ومش بتتكلم
عمو عمر : بصدمة هاااا!!
الدكتور : متخفوش هى ممكن تأخد من ثلاث أيام ل اسبوع و هتتكلم ان شاء الله بس أهم حاجه الراحه
تسنيم : كله ده بسبب بابا ربنا ياخده ،حسبي الله ونعم الوكيل
الدكتور: بدهشة بسبب مين؟؟؟
تسنيم: بعياط للأسف إنك اه سمعت صح .
الدكتور : بااابا!!!!
تسنيم: قولت ل الدكتور كل حاجه
عمو عمر : عايزين تقرير طبي
الدكتور : حاضر
عمو عمر : إحنا محتاجين فرح ساعه ننهي المحضر و تيجي تانى لو سمحت ي دكتور
الدكتور : تمام ، بس أهم حاجه بلاش تقابل أبوها
خالى : حاضر ي دكتور
( عملنا التقرير الطبي و طلعنا على المحكمة .. ، بعد ما جبنا يمني من البيت )
عمو عمر : زي ما اتفقنا يمني و تسنيم هنكمل المحضر إللى ضد ابوكم
( أصعب ما مر علينا هو عدم كلام فرح إزاى ده يحصل دى أكتر حد بيتكلم إزاى مره واحده تسكت كده ,,, الزعل كان باين فى عين فرح اووي، إزاى فرح تزعل دى أكتر حد بايع الدنيا و مش بيفرق معها حد ولا بيفرق معها حاجه.. إزاى السعادة اتقلبت فى ثانيه كده ل كل الحزن ده إحنا كنا بنشتري لبس الكلية و المدارس و إحنا مبسوطين إزاى كله ده اتقلب ل كل الحزن إللى بان علينا كلنا ده..)
عمو عمر : أيه ي بنات سرحتوا فى أيه
تسنيم :لا مفيش .. اه هنكمل المحضر ان شاء الله
ماما : إحنا ممكن نكسب القضية ؟؟؟
عمو عمر : مش ممكن دا أكيد ان شاء الله
*** فى المحكمة***
الظابط : مين إللى قالكم تعملوا محضر ضد ابوكم
تسنيم: رفعت حجابها.. مين أيه إحنا بابا كان هيخطفنا
يمني : قالت بصوت واطي ي تسنيم اتكلمي ب إحترام علشان..
الظابط : بتقولي أيه ي بت أنت ِ
يمني : قولت ل الظابط كل الحكاية من أول ما بابا سابنا
الظابط : فضل شوية ساكت ..هو مش مصدوم لأنه بيقابل حاجات أصعب من كده أكيد
يمني : هو حضرتك مش مصدقني ؟؟
الظابط : لا بس ابوكم من عيله معروفه ، و متوصي عليه مش هعرف أساعدكم
يمني : إيوه بس مش من حقه ياخدنا من ماما
الظابط : ..
تسنيم: هو ده العدل !!
الظابط : فضل شوية و بعدين قال أنا هكمل المحضر ، رغم إنى كنت هقفلة على ان إللى خطف فرح شخص مجهول .
تسنيم: .. بدموع على الأقل حق فرح ييجي إللى مش بتتكلم دى
يمني : بتعيط حضرتك متخيل ان اب يعمل كده فى بناته !!!!!!!!
الظابط : الحزن كان باين فى عينه و كان ساكت رغم ان مفيش ظابط بيسكت و سأل فين المحامي إللى معاكم
يمني : موجود بره
( طلع نادى على عمو عمر و بدأوا القضية رسمي .. مش عارفين مسير الظابط أيه.. بس كنا عارفين مسير بابا ، ما هو الظلم وحش ..)
^^ بعد يومين
تسنيم : بتعيطي ليه ي يمني هانم .. دا يستاهل أكتر من كده
يمني : بدموع حتى ولو دا بابا
تسنيم : يعنى هو يفضل عايش يقرف فينا و نفضل عايشين فى خوف و رعب
إسراء: ولا أختك إللى مش بتتكلم دى ،كله ده مين هيدفع تمنه غيرنا
ماما : بعياط و صوت عالي كفاااايه مش عايزه إسمع صوت
تسنيم : أنتِ كمان مضيقة أنه اتسجن صح!
ماما : ..
عمو عمر : هو فعلاً يستاهل
تسنيم :اقفلوا الموضوع ده بقا
ماما: أنا عايزه اتنازل عن القضية و..
عمو عمر : بعصبية أنتِ بتقولي أيه
يمني : اه و نكتب شروط أنه ميجيش جنبنا تانى
ماما : اه أنتِ صح ي يمني
خالى : بعصبية أنتوا بتقولوا أيه!!!
ماما : لازم نقفل القضية
عمو عمر: ب استغراب ليه؟؟
ماما : لو القضية استمرت هم كمان هيضروا بعد كده دا ابوهم و مش فى قضية عادية دي قضية خطف ، محدش هيشغلهم لو ابوهم عليه قضية زى كده
( فضلنا ساكتين مش عارفين نقول أيه ما هو كلام ماما فعلاً صح .)
خالى : القرار ليكِ ي ام البنات
ماما : انا قرارات خلاص .. بشرط أننا ناخد عليه شروط بعدم التعرض لينا
تسنيم : ماما شوفي مين بيتصل
ماما : هاا مين!؟؟؟
(صلوا على النبي)
•تابع الفصل التالي "رواية لمة العيلة" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق