رواية جبرونا عالزواج الفصل العاشر
رواية جبرونا عالزواج الفصل العاشر
طلعت تالين لرضوان وقابلها فقالت بسرعة: أنا عايزة أطلق
كان لسه رضوان هيعترف، لكن انصدم من كلامها وقال: تتطلقي؟
تالين ببرود: أيوا، أهو بدل ما كل شوية تقولي أنا مجبور عالزواج دا ومش كنت عايز والكلام بتاعك دا
يعني بدل ما نتعب بعض ونيجي على نفسنا واحنا مش طايقين بعض ولا متفاهمين ولا مديين نفسنا فرصة نتفاهم
فبلاش نضيع في عمرنا على علاقة فاشلة مش منها فايدة واحنا اللي هنبقى خسرانين مش اللي جبرونا
رضوان ببرود: وأنا مش هطلق، وعلاقتنا هتستمر ولو مش بمزاجك هيبقى بالغصب، ويلا زي الشاطرة عالمطبخ اعملي الأكل
تالين بصدمة: نعم؟
رضوان ببرود: اللي سمعتيه، ويلا بسرعة عشان هموت من الجوع
تالين بهمس: يبقى أحسن بردوا
رضوان: بتقولي إيه؟
تالين بضيق: مابقولش، ودخلت المطبخ
ابتسم رضوان على ضيقها، وطلع مسك الموبايل وكانت صورتها وقال: بقى يا هبلة مفكرة إني بحب واحدة غيرك، وكمان عايزة تتطلقي دا في المشمش
بعد ساعة كانت عملت الأكل وحطته عالسفرة
راحتله بضيق وقالت: الأكل جاهز يلا
رضوان باستفزاز: أكيد مش هيكون حلو طالما عاملاه بضيق كدا، يعني مش عارف بتعملي لحد غريب ولا إيه، دا زوجك بردوا وحبيبك
تالين بعصبية: حبيب مين يا عسل أنت، دا أنا متقبلة كلمة زوجي بالعافية، قال حبيبك قال
قرب منها رضوان بغضب وقال: أيوا حبيبك بمزاجك أو غصب عنك، أنا حبيبك وأنتِ حبيبتي
بصتله بصدمة وقالت: أنت بتحب كام واحدة أنا اتأكدت إن قلبك رمانة
رضوان باستفزاز: تحبي أطلعه تتأكدي؟
تالين بعدم فهم: تتطلع إيه؟
بقلم إسراء إبراهيم
خبطها على رأسها براحة وقال: قلبي، ركزي معايا كدا
بصتله تالين بضيق ومشي
هى لنفسها: هو بقى عنده جفاف عاطفي ولا إيه؟ معقول حبيبته سابته اللي عمال يحب فيها دي عالموبايل؟
راح قعد عالسفرة وكانت عاملة رز بسمتي وكفتة وسلطة
رضوان بصلها وقال: هو دا أخرك في الأكل؟
تالين بضيق: اللي لقيته موجود جوا عملته اومال عايزني أعملك إيه؟
رضوان بخيال: محشي ولحمة متحمرة طبق شوربة وسلطة وصنية جولاش باللحمة وكدا يعني
تالين: ليه يعني هتبطل أكل لمدة سنة؟
رضوان بضيق: أنتِ بتحسديني عالأكل؟
تالين بعدم اهتمام: مابحسدش يا أخويا
رضوان: طب يلا اقعدي عشان ناكل
تالين: أكيد هقعد أكل اومال هقعد أتأمل في جمالك
رضوان: استغفر الله العظيم
بعد نص ساعة كان رضوان نزل يصلي، وساب موبايله
استغلت تالين الفرصة ومسكته عشان تشوف مين اللي بيحبها دي
وأول ما فتحت الموبايل كانت صورتها هى، فضلت باصة بصدمة وقالت: نهاره زي وشه إزاي يسرق صورتي ويحطها عالموبايل عنده
جه رضوان من الجامع وقابلته تالين بغضب وقالت: ادخل يا حرامي يا بتاع البنات
بقى تسرق صورتي وتقعد تحب فيها؟
رضوان باستغراب: هو أنا بحب في واحدة غريبة دي مراتي، وبعدين إيه سارق صورتك دي؟
على فكرة دي صور يوم الفرح لما كان أخوكي بيصورك من على موبايلي
تالين: اممم دايما كل حاجة عندك ليها جواب ماشي يا رضوان
رضوان: استغفر الله العظيم، بت امشي من وشي عشان مارميش نفسي من عالكرسي وألبسك مصيبة
بصتله تالين بقرف وقالت: شوف حاجة أوطى من كدا عشان ماتتعورش
مسك إيدها وقال: ممكن نتكلم جد شوية بقى
بصي ياستي الحكاية كلها أخويا كان عارف إني بحبك تمام، بس أنا كنت خايف أخد خطوة الزواج عشان خايف لترفضيني ومش تتقبليني
أخويا جبرني إني أتقدم بعد لما خلاص حاول معايا كتير وقال لأخوكي، ووافق وغصبك أنتِ كمان بس بالنسبالي كان أحسن إجبار، وماقولتش قبل كدا ليكي عشان خايف عليكي وبحافظ عليكي ومانغضبش ربنا
بصتله تالين بسعادة وقالت: بجد؟
رضوان بابتسامة: بجد
«وعيناكِ مثل اللؤلؤة تشع نورًا دافئًا يجذبني إليكِ.
بقلم إسراء إبراهيم»
تمت
يتبع الفصل كاملا اضغط هنا ملحوظه اكتب في جوجل "رواية جبرونا عالزواج كوكب الروايات" لكي تظهر لك كاملة
•تابع الفصل التالي "رواية جبرونا عالزواج" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق