روايه أحفاد البارون كامله بقلم ايمان جمال عبر مدونة كوكب الروايات
روايه أحفاد البارون الفصل التاسع
كل عريس لبس عروسته شبكتها، ادهم واكمل اشتروا الشبكة لآيه وملك يوم الفساتين وكل عريس لبس عروسته الشبكة، فهد لبس ليل الشبكة وبيلبسها السلسلة وقرب منها أوي ونفسه على رقبتها هي كانت متوترة أوي من قربه ليها وهنا بقى سارة اخدت ليهم الصورة وطلعت برومانسية أوي
خلاص تلبيس الشبكة والمأذون وصل وليل قلبها دق وكأن خلاص حياتها بتنتهي، الكتاب اتكتب والكل بيبارك ليهم وشوية وفهد اتفاجئ بسليم وجري عليه حضنه
فهد: ايه المفاجأة الحلوة دي
سليم بيحضنه اوي: مبروك ياصاحبي
فهد بصله: الله يبارك فيك ياحبيبي انت كنت هنا؟
سليم: من يومين ولما انت كلمتني كان الواتس بالرقم الدولي عشان كدا محبتش اقولك عشان اعملهالك مفاجأة
فهد بفرحة: دي احلى مفاجأة
ادهم قرب عليهم وحضن سليم اوي: ايه المفاجأة دي
سليم بفرحة: وحشتني يادوما اوي
ادهم: انت اكتر والله
سليم: مبروك يادوما
ادهم: الله يبارك فيك ياصاحبي عقبالك
سليم بيكلم فهد: فين اللي خطفت قلب الفهد
فهد ماردش وساكت بس ادهم اتكلم وشاور عليها: اللي واقفة جمب ملك
سليم شاف ليل وانبهر بجمالها اللي باين في اللون الازرق: واااو انت طلع ذوقك حلو أوي
فهد إضايق من كلام سليم بس محاولش يبين: عقبالك انت كمان
سليم ضحك: انت بتدعي عليا حرام عليك
ادهم ضحك اوي: يارب تعملها
ليل واقفة تتصور مع البنات وفهد عينه عليها وكل مابتتحرك عنيه بتتحرك معاها
تمارا واقفة جمبها: تعالي نتصور صورة سوا
ليل وتمارا وقفوا يتصوروا ونور جات وقفت في النص واتصوروا كلهم
مراد وقف في نص المكان واتكلم: ياريت العرسان يتفضلوا هنا عشان يرقصوا سوا
أكمل مسك ايدين ملك واتحرك بيها وبيرقصوا وادهم كمان اخد آيه وبيرقصوا ولسة فهد وليل، فهد مسك ايديها وبدأوا يرقصوا سوا وسارة كالعادة بتصور كل حاجة بتحصل
وعشان فرق الطول اللي بين فهد وليل، ليل دماغها عند قلب فهد والاتنين ساكتين ومش بيتكلموا، ليل بتبص على اكمل وملك وأد إيه هما فرحانين ببعض وأد إيه بيتكلموا سوا وبيضحكوا وبصت على ادهم وآيه اللي مايختلفوش عن اكمل وملك وغمضت عنيها بحزن تقريباً كل دا فهد ملاحظه بس لا حياة لمن تنادي، مافيش اي احساس خالص، شوية والرقصة خلصت والحفلة بتخلص وإعمام فهد طبعاً طلبه من أهل ليل إنهم يفضلوا هنا لبكرة وليل كمان
هاجر قربت من ليل: تعالي نتصور عشان معرفتش اتصور معاكي
هاجر اتصورت صورة مع ليل، وملك طلبت من ليل وفهد تتصور معاهم
ملك: اقفوا جمب بعض وانا هقف جمبكم
فهد: اقفي في النص
ملك ضحكت: لا ياعم انتوا جمب بعض وانا جمبكم
فهد وليل واقفين جمب بعض وكأنهم بيقضوا واجب وبس، خلاص الحفلة خلصت وفهد صمم ان سليم يفضل عنده عشان وحشه جداً
ليل أخدت أختها وطلعوا أوضتهم وتمارا مشيت، وبقية البنات طلعوا على أواضهم وفهد وصل سليم لأوضته ورجع الجناح وأدهم أخد دش وقعد في الجنينة يكلم آيه وفهد دخل الجناح وادهم محسش بيه، فهد شايف ادهم بيكلم آيه ومبسوطين أوي ورغم إنهم في بيت واحد إلا إنهم بيتكلموا في التليفون وفرحانين، فهد دخل الحمام ياخد دش وخرج من الجناح عشان يسيب أدهم على راحته ونزل الجنينة وكان أكمل تحت عشان جاسر نايم فوق فنزل يتكلم مع ملك في التليفون تحت، فهد لأول مرة يحس إنه مختلف عنهم أيوا كان بيحس انه مختلف بشخصيته وقوته وثقته بنفسه بس اول مرة يحس إنه مضايق من إختلافه عنهم وإن فيه حاجة ناقصاه وهو طالع تاني قابل سليم
فهد: انت لسة مانمتش؟
سليم: مش عارف أنام
فهد إبتسم: ليه بتفكر في مين
سليم ضحك: يا ابني فكك مني بقى انا مش هتجوز ولا هرتبط
فهد: ابقى قابلني
سليم: تعالى نقعد تحت واحكيلي
فهد بخبث: تعالى نروح الجنينة الخلفية
سليم: اشمعنا؟
فهد: تعالى بس
فهد أخد سليم وراحو للجنينة الخلفية وسليم انصدم أول ماشاف ماكس
سليم: إيه دا ماكس هو لسة موجود؟
فهد قرب من ماكس وبيمشي ايده عليه: طبعاً لسة موجود هو أنا اقدر استغنى عنه تعالى قرب
سليم بخوف: لا ياعم انسى هو انت نسيت عمل فيا إيه آخر مرة
فهد ضحك: انت اللي معرفتش تتعامل معاه
سليم: لا ياشيخ انا يدوبك لسة بحط ايدي عليه لاقيته هجم عليا
فهد قعد وسليم قعد جمبه
سليم: احكيلي
فهد: احكيلك عن إيه؟
سليم: عن ليل
فهد اتنهد: مافيش حاجة تتحكي
سليم: ازاي دا؟
أدهم نزلهم وكان مقرب عليهم وسمع الكلام: انا بقى هقولك ازاي
فهد بغضب: كلمة ذيادة هتنضرب
أدهم بغضب: خايف يعرف انت ناوي على ايه
سليم بإستغراب: هو في ايه؟
أدهم بعصبية: الاستاذ اللي انت شايفه ادامك دا متجوز ليل عشان ينتقم منها
سليم بص لفهد بصدمة: الكلام دا بجد
فهد بغضب: محدش له دعوة بيا ولا بحياتي
أدهم ضربه بالبوكس وقعه عالأرض: انت انسان غبي ومريض وعاوز تفضل لوحدك
فهد وقف وضرب ادهم وسليم بيبعدهم عن بعض
أدهم ضرب فهد تاني ووشه جاب دم: خليك لوحدك بقى
فهد ماسك بوقه والدم غرق قميصه وسابهم وطلع وقابل ليل كانت نازلة تشرب وشافته واتخضت اول ماشافته وقربت منه
ليل بقلق: ايه الدم دا
فهد بغضب: وانتي مالك بلاش ترسمي الدور أوي خليكي في حالك
فهد سابها وطلع وهي واقفة مكانها زعلانة وبتكلم نفسها: انتي اللي غلطانة ماتسبيه يولع انتي مالك هو انتي مش شايفة معاملته ليكي
ليل بتأنب نفسها إنها قلقت عليه وطلعت اوضتها تاني ونسيت اصلا هي كانت نازلة ليه
تاني يوم الصبح، اهل ليل خلاص هيمشوا
علي: احنا هنمشي وليل هتيجي لينا بكرة بعد ماتاخد أجازة من شغلها
شريف إبتسم: اجازتها اتوافق عليها خلاص ياعمي
آمال: ربنا يبارك فيك يا ابني
ليل: طلاما كدا انا هرجع معاكم
فريدة: خليكي معانا يومين
نور بحزن: سبيهالنا شوية ياطنط هي كدا كدا هتيجي هنا اخر الاسبوع وهتعيش هنا
البارون: دي هتنور القصر
فهد قاعد ومتابع الكلام بإهتمام بس ساكت خالص وسليم وأدهم قاعدين جمبه وشوية وجاسر واكمل نزله وآسر واسلام كمان والبنات
آسر: اسمعوا بقى امبارح احنا مشغلناش اغاني بس اخر الاسبوع هنشغل براحتنا
فهد بهدوء: تقدر تقولي ايه نوع الأغاني اللي انتوا عاوزينها
آسر بص لإسلام بخوف وساكتين
سارة ضحكت: ماتردوا ياحلوين
آسر بغضب: اسكتي انتي
ملك ضحكت اوي: احب اقول انا
إسلام: بس ياماما كدا كخ
ليل ضحكت: اعتقد انكوا عاوزين مهرجانات
آسر: الله ينور عليكي
فهد بغضب: نعم؟!
آسر وقف ورا ليل وبيتكلم: وفيها ايه يعني لما نشغل مهرجانات عاوزين نفرح
أدهم بيضحك أوي: طب واقف ورا ليل ليه؟
آسر: ماهي باقت مرات الفهد و لازم اتحامى فيها
ليل بتتكلم بصوت واطي بس فهد سمعها: ياشيخ اتنيل ملقتش غيري تقف وراه
فهد غصب عنه إبتسم واتكلم: مافيش اغاني من دي
البارون: ومالها الاغاني دي
مراد بإستغراب: هو حضرتك موافق يابابا؟!
البارون: ايوا وفيها إيه
فهد بغضب: لا
علي بهدوء: خلاص بلاش خناق احنا كدا كدا هنحتفل بيوم الحنة عندنا وهيكون فيها كل دا اللي حابب طبعاً يجي
إسلام بحماس: الله عليك ياعمو علي
فهد: وبالنسبة للإمتحانات؟
إسلام: انا عندي يومها إمتحان هخلصه واطلع على هناك والامتحان اللي بعده بعد اربع ايام من يوم الحنة فعادي خالص ولا ايه يا آسر
آسر بحماس: ايوا طبعا ولولا الامتحان كنا رحنا هناك وقعدنا ليوم الحنة
علي: طب ماتيجوا وتروحوا الامتحان من عندنا
فهد: كدا ياعمي انت عاوزهم يخرجوا عن طوعي
علي ضحك: يافهد يا ابني دول شباب
فهد: شباب اه بس لو سبتهم على راحتهم هيبوظوا
آسر: والله أبداً إنت اللي دايما كدا ظالمنا
فهد بصله برفع حاجب: بقى كدا؟
إسلام لآسر: اتنيل واقعد ساكت عشان كلمة ذيادة فهد هيقول مافيش مرواح
علي ضحك: للدرجادي يافهد مخوفهم
فهد إبتسم: مش حكاية مخوفهم ياعمي الادب حلو باردوا
البارون: انا هاجي يوم الحنة
ليل فرحت جدا: بجد؟
البارون ابتسم: طبعاً بجد
ليل قامت باسته: شكرا ياجدو
البارون: حلوة كلمة جدو اوي منك…...بص لفهد: عقبال ما اسمعها من ناس تانية
فهد بصله بغضب وقام وسابهم وجاسر اصلا مضايق من جده وسابهم وطلع فوق
علي وقف: احنا خلاص هنتحرك دلوقتي
البارون: براحتكم وانا يوم الحنة هكون عندكم
آمال بإبتسامة: دا البيت هينور والله
ليل وهي واقفة جمبه: جدو انا همشي ولو احتاجتني كلمني
البارون: طب ماتفضلي هنا ونروح سوا
نور اتكلمت: ازاي بقى ياجدو وهي المفروض تبقى هناك عشان توحش فهد
ادهم بص لليل بحزن وهي باردوا بصتله بهدوء وطلعت تجيب شنطتها وتنزل تمشي، شوية واهلها جاهزين للمشي وهتمشي خلاص معاهم
آمال: عرفي جوزك انك خلاص هتمشي معانا
ليل بهدوء: ما انتوا قولتوا ادامه ياماما
علي بحكمة: تفرق ياليل
ليل: حاضر يابابا
فهد كان في الجنينة الخلفية وليل طبعاً خايفة تروح هناك وكان فهد قاعد مع سليم بس راحت وماكس كان قاعد هادي خالص واول ماشافها واقف وبدا يزوم وفهد بص وراه وشافها واقفة مرعوبة
فهد بص لسليم: سليم سبنا لوحدنا شوية
سليم دخل جوا وليل قربت على فهد وباردوا خايفة وبتبص على ماكس
فهد بهدوء: بلاش يحس انك خايفة منه عشان بيشم ريحة الخوف
ليل بصتله: انا ماشية دلوقتي
فهد ببرود: تمام
ليل: تمام
ليل لسة هتتحرك من ادامه وقفها تاني
فهد: هو إنتي ليه مصممة تذودي انتقامي ليكي
ليل بصتله بعدم فهم: قصدك إيه
فهد بغضب: تصرفاتك مع جدي مش عاوزها
ليل: انت عارف ان انا لما دخلت القصر هنا كان عشانه يبقى ماتطلبش مني ما اتعاملش معاه
فهد بعصبية: اتعاملي معاه بس في حدود الادب
ليل بغضب: ماتحترم نفسك
فهد مسك دراعها بعنف: كلمه ذيادة وهتشوفي وش عمرك ماشفتيه
ليل ضحكت بسخرية: ماتقلقش انا عارفة ان انتقامك مابدأش
ليل شدت دراعها من ايديه ومشيت من ادامه وأدهم كان واقف في البلكونة اللي بتبص على الجنينة الخلفية وواقف يبص على فهد بعد ماليل مشيت، فهد واقف متعصب
ادهم من فوق: براحة على نفسك ليجرالك حاجة
فهد رفع راسه وبصله بغضب واتكلم: حسابك معايا تقل اوي
أدهم بإستفزاز: عادي خالص
أدهم سابه ودخل وفهد هيتجنن بسبب اللي بيحصل حواليه
ليل وأهلها وصلوا بيتهم ودخلت هي واختها أوضتهم
نور بحزن: خلاص هتمشي وتسبيني
ليل إبتسمت: ما انتي هتبقي تجيلي هناك
نور حضنتها: هتوحشيني
ليل برخامة: بطلي دراما بقى دا لسة اسبوع
شوية وقعدوا يتعشوا سوا
آمال: هو عماد مختفي فين دا حتى محضرش الحفلة
علي بهدوء: أكيد مشغول في حاجة
وهما بيتكلموا الجرس ضرب وليل فتحت وكان عماد
ليل ضحكت: كنا لسة بنتكلم عنك
عماد دخل: مساء الخير
علي: مساء النور ياحبيبي اقعد اتعشى معانا
آمال: حماتك بتحبك
عماد بص لليل وبص على صباعها وشاف الدبلة وغمض عينه بحزن: انا لسة مخلص اكل من شوية انا لما عرفت ان انتوا وصلتوا قولت اجي اطمن عليكم
آمال: تسلم ياحبيبي محضرتش الحفلة ليه؟
علي حاسس بإبن أخوه: ماقولتلك يا آمال أكيد مشغول
علي قام: انا هدخل انا وعماد جوا واعملولنا شاي
ليل: حاضر يابابا
علي اخد عماد ودخلوا يقعدوا في اوضة الجلوس
علي: مش هنفرح بيك بقى
عماد: طب لما انتوا تفرحوا بيا انا هفرح بنفسي ازاي وانا هكون مع حد تاني غير اللي قلبي اتمناه؟
علي: يا ابني ياحبيبي دا نصيب وانتوا طول عمركم متربيين سوا وصدقني ياعماد يا ابني انا عمري ماهلاقي زوج أحسن منك لليل بس هو النصيب
عماد حب يغير الموضوع: المهم اتفقتوا على الفرح؟
علي: ذي ما اتفقنا ان مش هيكون في حفلة فرح بس حفلة الحنة هنحتفل بيها هنا وهتكون كبيرة وكدا لكن الفرح هيكون عادي عشان ظروف جده الصحية
عماد: طب وفيهم حد هيجي الحنة؟
علي: أيوا جدهم وكذا حد من الولاد
عماد: مش حضرتك لسة قايل ان جده تعبان؟
علي: أيوا بس هو عادي بيقدر يمشي ويتحرك
عماد: طب ليه مافيش فرح؟
علي اتنهد: والله ياعماد انا ماكنتش حابب كدا لان دي بنتي واول فرحتي بس لما حسيت ان ليل راضية فوافقت
عماد: ربنا يتمم بخير ياعمي
علي ابتسم: يارب ياحبيبي وان شآء الله تلاقي الإنسانة اللي تخطف قلبك
عماد ابتسم وبس
في القصر البنات قاعدين وهاجر قاعدة زهقانة
هاجر: بقولكم ايه ماتيجوا نروح عند ليل لحد يوم الحنة
سارة ضحكت: يابنتي انتي مش شايفة فهد قال ايه عشان بس الولاد هيروحوا وكمان في امتحانات
هاجر: وفيها ايه احنا الحمدلله شاطرين واول امتحان لينا بعد الحنة بيومين مش ذي الولاد
آيه بهدوء: طب افترضنا فهد وافق ادهم وأكمل هيوافقوا
ملك: اهي دي المشكلة بقى
هاجر: مشكلة ايه ياست النحنوحة انتي وهي، ماهو طلاما فهد موافق هما كمان موافقين
آيه بحب: بس انا هقعد كل دا ازاي بعيد عن دومي
سارة خبطتها بالمخدة: خليكي قاعدة جمب دومي بتاعك واحنا هنروح نهيص ونفرفش
ملك اتكلمت: والله ماهيحصل لازم نهيص ونفرفش احنا كمان
هاجر ضحكت: طب يلا قوموا نقولهم
البنات نزلوا تحت عشان يقولوا للشباب وكلهم كانوا قاعدين مع بعض
هاجر لأدهم: أدهومي
أدهم بصلها برفع حاجب 🤨: خير؟
ملك لفهد: فهودي
فهد بصلها بإستغراب: نعم؟!
سارة لأكمل: كمولتي
أكمل ضحك: استر يارب
آيه لشريف: شرشر
شريف ضحك أوي: نعم
البنات واقفين جمب بعض واتكلموا في نفس واحد: احنا عاوزين نروح لليل
الشباب قاعدين بيبصوا لفهد مستنيينه يتكلم
فهد بهدوء: سمعوني تاني قولتوا إيه؟
ملك قربت من فهد: عاوزين نروح عند ليل
فهد بهدوء: هو مش فيه إمتحانات؟
هاجر: بس بعد الحنة بيومين وإحنا بصراحة عاوزين نروح نشوف الحفلة بتكون ازاي عشان احنا مش متعودين على كدا
آيه: والنبي يافهد وافق
ادهم بهدوء بيبص لآيه: دا على أساس إن فهد هو اللي هيوافق لوحده
آيه حست إن أدهم زعل: والله ماقصدي بس إحنا عارفين ان لو فهد وافق كلكم هتوافقوا
فهد: ولو قولت لا؟
ملك: عشان خاطري يافهد إحنا حابين نروح هناك نغير جو وذي ماهاجر قالت إحنا ماعشناش أجواء الإحتفال اللي عندهم دي قبل كدا
أكمل: وافق يافهد عشان خاطرهم
فهد: يعني انت موافق انهم يروحوا؟
اكمل: لو إنت موافق إحنا كلنا موافقين ولو أنا شايف إنهم راحين مكان وحش هرفض
ادهم بهدوء بيبص لآيه: وافق يافهد
آيه إبتسمتله والبنات واقفة مستنية رأي فهد
فهد قام وقف وبيتمشى أدامهم: حابيين تروحوا امتى؟
ملك بحماس: ياريت النهاردة
أدهم: لا الصبح
آيه: ادهم عنده حق
هاجر بتريقة: يانحنوحة
آيه بصتلها بغضب: ماااشي اما نطلع فوق
فهد بهدوء: بكرة الصبح ناجي هيوصلكم
ملك: تمام
البنات طلعوا فوق متحمسين جداً وبيجهزوا هدومهم وكل واحدة فرحانة وبيجهزوا اللبس اللي هيحضروا بيه الحنة
فهد قاعد في الجناح وماسك تليفونه وجواه شعور إنه يكلمها وأدهم شايفه محتار
أدهم بهدوء: كلمها يافهد
فهد بصله وساكت ومش بيتكلم
أدهم: فهد أنا مش بس إبن عمك أنا أخوك وحاسس بيك وإمشي ورا إحساسك
فهد بغضب: عمري ماهمشي ورا إحساسي تاني يا أدهم
أدهم بحزن: بس ليل مش ذيها يافهد
فهد بعصبية: قفل يا أدهم عالموضوع دا
أدهم سكت بس كان عارف ومتأكد ان فهد هيكلم ليل وفعلا فهد نزل الجنينة ورن على ليل وهي اتفاجأت إنه بيرن وردت
ليل: ألو
فهد ببرود: ماتفكريش إني بكلمك عشان خاطر عيونك ولا حاجة
ليل بعصبية: انت انسان مستفز
فهد ببرود أكبر: عارف، المهم البنات جايين ليكي بكرة
ليل فرحت أوي: بجد؟!
فهد لاحظ فرحتها وأد إيه هي فرحت بالخبر دا وسرح
ليل بحرج: إحم
فهد فاق من سرحانه: ايوا جايين وهيكونوا عندك لحد يوم ماتكوني جايا هنا
ليل بفرحة: ينوروا أنا هستناهم من دلوقتي
فهد بتلقائية: ولو أنا جيت هتكوني فرحانة كدا؟
ليل إستغربت سؤاله بس ردت ببرود: ماتفرقش أصلا
فهد حس باللي قاله وندم أوي وإتكلم: ومين قالك إن هاجي دا انتي تحمدي ربنا إن أنا هاجي أخدك أصلا
ليل حست بكسرة نفس في كلامه واتكلمت بحزن: مش هقولك غير الله يسامحك على كسرة نفسي وفرحتي اللي المفروض كل بنت بتستنى الفرحة دي خلتني كارهة اليوم اللي هكون فيه عندك
ليل قفلت المكالمة وفهد لأول مرة يحس إنه ذودها أوي معاها وحس من كلامها إنها فعلاً زعلت أوي ورجع رن عليها بس للأسف قفلت تليفونها وقعدت تعيط جامد لحد مانامت وفهد مانامش طول الليل
تاني يوم البنات جهزوا وتقريبا ماناموش اكمل واقف مع ملك
اكمل: تخلي بالك من نفسك
ملك: حاضر
أدهم زعلان إن آيه هتمشي وقاعد لوحده في الجنينة وهي راحتله
آيه: بدور عليك من ساعتها
أدهم بهدوء: ليه؟
آيه: عشان اشوفك قبل ما أمشي
ادهم بصلها: دا على أساس إني فارق معاكي
آيه بإستغراب: أيوا طبعاً
ادهم وقف ادامها: عشان كدا هتمشي
آيه إبتسمت: ياحبيبي كلها كام يوم بس
أدهم: وهما دول شوية؟
آيه بحب: هكلمك فيديو كل يوم
ادهم قرب ليها ومسك إيديها: باردوا مش كفاية
آيه بكسوف: عارفة
شريف شايفهم من فوق وحب يرخم: سيب إيد أختي يا أخ
أدهم بصله وضحك: خليك في حالك يارخم
شريف واقف فرحان لأخته لأنها فرحانة وكان عارف إنها بتحب أدهم
#فلاش_باك
في يوم آيه كانت بتذاكر في أوضتها وشريف رايح يشوف محتاجة حاجة ولا لأ
شريف خبط ودخل: إيه يادكتورتنا
آيه إبتسمت: أيون
شريف قعد جمبها: محتاجة حاجة اشرحهالك؟
آيه: لا ياحبيبي تسلملي
شريف: ماشي انا هقعد معاكي شوية وهروح أنام
آيه: ماشي
شريف طلع بلكونة أوضتها وكان كتبها فيها عالترابيزة ولفت نظره دفتر وفتحه وكان عبارة عن مذكرات آيه وقرأ كل حاجة، شريف قفله بهدوء واخده وراح وقف ادامها: دا إيه؟
آيه بتوتر: دا دفتر عادي
شريف: أيوا عارف وإيه اللي مكتوب فيه دا؟
آيه عنيها دمعت وبتبصله بخوف
شريف بهدوء: انا آسف اني قرأت كلامك بس اللي مكتوب دا غلط
آيه بعياط: أنا آسفة
شريف أخدها في حضنه: آيه حبيبتي ماتعيطيش انا مش بزعقلك بس اللي مكتوب دا صعب يحصل
آيه خرجت من حضنه واتكلمت بحزن: ليه؟
شريف: أدهم شايفك اخته يا آيه وهو أكبر منك
آيه بدموع: بس انا بحبه أوي
شريف ضربها بخفة على خدها: لاحظي انك بتتكلمي مع اخوكي
آيه: آسفة بس والله بحبه
شريف حضنها وبيدعيلها ان ربنا يسعدها
#عودة_من_الفلاش_باك
أكمل واقف يتكلم مع ملك
أكمل: أنا وافقت عشان عارف إنك عاوزة تروحي بس والله هتوحشيني أوي
ملك بحب: هكلمك كل يوم
اكمل ابتسم: بحبك
ملك بكسوف: وانا كمان
فهد نازل لابس كاچول بلوزة وبنطلون ونزلهم الجنينة
فهد للبنات: بلا
أدهم بإستغراب: انت رايح فين؟!
فهد: هوصلهم وأرجع
جاسر بإستغراب: مش قولت ان ناجي هيوصلهم؟
فهد: وفيها ايه لما اوصلهم انا
أدهم بيبصله أوي: ماتقولي هببت إيه
فهد بصله بغضب وركب العربية والبنات ركبت واتحرك بيهم
شريف في طريقه للمستشفى وعاوز يشوف أمل لأنه إنشغل عنها اليومين اللي فاتوا ورحلها الكافيه، هي كانت زعلانة منه عشان مكانش بيكلمها
شريف رن عليها وهي ردت: الو
شريف: انا واقف ادام الكافيه اخرجي
أمل خرجتله ووقفت أدامه زعلانة
شريف: وحشتيني
أمل بحزن: عشان كدا مكلمتنيش اليومين اللي فاتوا
شريف: والله كان غصب عني وكان في حفلة خطوبة واتلبخت معاهم أوي
أمل إبتسمت: خلاص مش زعلانة
شريف بحب: جاهزة تقابليهم؟
أمل: مين؟
شريف: أهلي
أمل بفرحة: بجد؟
شريف: أيوا بس آخر الاسبوع لما اختي والبنات ترجع من عندي خطيبة فهد
أمل: ماشي
شريف: يلا ادخلي وانا هدخل المستشفى
أمل سابته ودخلت وهو راح يشوف شغله
على آخر اليوم فهد وصل بالبنات عند ليل والبنات فرحانين جداً إنهم هنا، كلهم نزلوا من العربية وفهد ضرب جرس الباب واللي فتحله عماد وساعتها فهد إتجنن بس مابينش
عماد بترحيب: اتفضلوا
فهد دخل ومعاه البنات وليل فرحت بيهم وبتحضن كل واحدة فيهم وفهد واقف متابع كل حاجة وبيبص على عماد بسرحان
عماد بيستأذن: عن اذنكم انا بقى
فهد: هي اذا جائت الشياطين ذهبت الملائكة ولا ايه
عماد: لا أبداً بس ليل طالبة مني كذا حاجة هجيبها وارجع تاني
عماد سابهم ومشي وليل أصلا ملبوخة مع البنات ومش واخدة بالها من فهد او تقريباً واخدة بالها بس مش مبينة
ملك بفرحة: احنا فرحانين اننا هنقضي معاكي الاسبوع
ليل: انا اللي فرحانة أوي
سارة: آسر وإسلام مضايقين اننا سبقناهم
ليل ضحكت: طب ليه ماجوش معاكم
فهد اللي رد: عشان عندهم امتحانات لما يبقوا يخلصوا اول امتحان
ليل بصتله بكسرة ودورت وشها بعيد عنه وبتكلم البنات: اتأخرتوا ليه كدا؟
آيه ابتسمت: عشان الطريق بس وبعدين احنا كنا هنيجي مع ناجي بس فهد أصر إنه يوصلنا
هاجر حاسة ان ليل وفهد زعلانين فحبت تسيبهم لوحدهم: طب ياليل احنا هندخل نغير هدومنا
البنات دخلت اوضة ليل ومامتها كانت فوق بتنشر الغسيل ونزلت رحبت بيهم جداً ودخلت المطبخ
ليل كانت قاعدة قصاد فهد وعاوزة تدخل للبنات ولسة هتقوم فهد قعدها تاني
فهد: هو عماد كان بيعمل ايه هنا؟
ليل: أبداً جاي يقعد معانا
فهد بهدوء: وهو متعود على كدا؟
ليل ببرود: أيوا
فهد بيحاول يتمالك اعصابه: باباكي فين؟
ليل: في مشوار
فهد: وازاي عماد يكون هنا في غياب باباكي
ليل بصتله: ماما موجودة وبعدين دا ابن عمي مش حد غريب
فهد بعصبية: يعني انتي شايفة ان دا صح؟
ليل: ايوا صح طلاما امي موجودة يبقى صح
فهد وقف وبيبصلها هو جاي اصلا عشان يصلح اللي حصل بس مش عاوز يتنازل عن كبريائه وخرج من جيبه ظروف فيه فلوس: اتفضلي
ليل: دا إيه؟
فهد: دي فلوس خليها معاكي عشان لو حبيتي تشتري حاجة
ليل بصتله بضعف وانكسار: وهشتري ليه؟ وأنا ماليش الحق اختار أي حاجة على زوقي
فهد مضايق انه شايف نظرة الكسرة دي في عنيها وبيأنب نفسه: امسكي ياليل خدي الفلوس
ليل: في جملة قولتلهالي بلاش ترسم الدور أوي مافيش حد حوالينا عشان تعمل كدا
فهد اضايق وساب الفلوس عالترابيزة وهيخرج بس وهو بيلف عشان يخرج دماغه اتخبطت في الشباك وليل جريت عليه مخضوضة عليه
ليل بقلق: انت كويس
فهد حاطت ايده على دماغه وكان فيه دم واتكلم بغضب: وانتي مالك
ليل اضايقت بس دخلت جابت قطن ولزقة طبية ومطهر ووقفت ادامه: ممكن تقعد عشان اطهر الجرح
فهد استسلم ليها عشان فعلاً دماغه وجعته وقعد وهي قعدت جمبه ودور وشه ليها وبدأت تطهر الجرح، كل دا وفهد قاعد مستسلم ليها وليل متوترة من قربهم ومع حركة ايديها بتتوتر اكتر وفهد حاسس بتوترها دا بس ولا كأنه صنم قاعد ادامها، ليل خلصت ولزقت الزقة مكان الجرح واتكلمت بحرج: انا خلصت
فهد بصلها ولسة هيقوم ويدور وشه ليل جريت بسرعة وقفت قصاده عشان مايتخبطش تاني وفعلا كان هيتخبط بس خبط فيها هي
ليل بحرج: أنا آسفة بس انت كنت هتتخبط تاني
فهد ما اتكلمش وخرج بارة وواقف ادام عربيته سرحان لا عارف يمشي ولا يفضل ولا يعمل ايه بس علي كان رجع وشافه واقف
علي: حمدلله على السلامة
فهد ابتسم: الله يسلمك ياعمي
علي: ايه انت كنت ماشي ولا ايه؟
فهد: أيوا
علي بزعل: ودا ينفع باردوا تيجي وتمشي من غير ما اشوفك واقعد معاك تعالى ندخل
فهد وكأنه كان مستني حد يخليه يقعد ودخل قعد معاه وليل اتفاجأت إنه رجع تاني والبنات غيروا هدومها وقاعدين مع ليل ونور وخرجوا بارة الاوضة
ملك بقلق: ايه الجرح دا يافهد
فهد بهدوء: مافيش اتخبط في الباب
علي: عندنا هنا؟
فهد: ايوا
هاجر: ومين طهروا؟
فهد بص لليل وسكت
سارة ابتسمت: أكيد ليل
آيه: أيوا بقى
علي لليل: شوفي ماما عملت الغدا ولا لسة
فهد: انا همشي
علي: والله ماهتمشي غير لما تتغدى معانا
ليل دخلت لمامتها والغدا كان فعلاً جاهز والبنات بيساعدوهم في تحضير الترابيزة واتجمعوا عالأكل وآمال قعدت ليل جمب فهد
آمال لليل: خليكي جمب جوزك عشان تأكليه
وشوية وتليفون ليل رن وكان عماد وقامت ترد
ليل: الو
عماد:............
ليل: ايوا هاتهم
عماد:............
ليل ضحكت: إياك تجيبها مش هعيدها تاني والله
فهد قعد مركز مع ليل ومضايق من ضحكها وعاوز يفهم بيتكلموا عن ايه وليل خلصت ورجعت قعدت جمبه
نور: جاب الحاجات؟
ليل ضحكت: أيوا وكان عاوز يجيب العصا
علي ضحك: يخربيت دماغه هو لسة فاكر
ليل ضحكت اوي: كان يوم اسود يوم مارقصت بيها في فرح أخته
ملك بعدم فهم: عصا ايه؟
علي ابتسم: شفتي الناس الصعايدة لما بيرقصوا بالعصا؟
ملك: اها
علي: اهي هي دي، في فرح بنت اخويا عماد اشترى كذا واحدة منها وليل بتحب ترقص بيها جداً رغم انها بنت ومن يومها وعماد مش راضي ينسى انها رقصت بيها
هاجر ضحكت: لا انا عاوزة اتفرج
نور ضحكت اوي: متقلقيش طلاما عماد قال هيجيبها يبقى هيجيبها وليل هترقص بيها
ليل بغضب: انسوا
آيه ضحكت: ليه بس ياليل احنا عاوزين نشوفك
آمال: كدا كدا يابنات حفلة الحنة بنات وبس
فهد اتكلم: يعني مش هيكون فيها رجالة؟
علي: لا ياحبيبي
نورا ضحكت: ابقوا قابلوني هو عماد هيعديها كدا من غير مايرقص مع ليل
فهد ساب المعلقة من ايده ووقف: انا همشي بقى
علي حس ان البنات ذودوها: لسة بدري يا ابني خليك قاعد شوية
فهد بهدوء: معلش ياعمي انا لازم امشي
علي حط ايده في دراع فهد: تعالى معايا
علي اخده ودخلوا اوضة الجلوس وقعدوا سوا
علي: مضايق صح؟
فهد: هضايق من ايه؟
علي: عشان نور قالت ان عماد هيرقص مع ليل
فهد بصله وسكت
علي ابتسم: عماد ابن عمهم واخوهم الكبير
فهد بهدوء: انا ماقولتش حاجة ياعمي بس على الاقل الكلام دا ميتقالش وخصوصا وانا قاعد
علي: في دي بقى معاك حق وانت بنفسك هتيجي وتشوف يومها
فهد: مش هاجي
علي: ازاي؟
فهد: ايوا هما يجوا وانا هاجي تاني يوم اخدها
علي: كدا مش عاوز اهلنا وناسنا يشوفوا جوز بنتنا؟
فهد: مش قصدي ياعمي بس انا مابحبش جو الحفلات دا
علي: تعالى نص ساعة وامشي
فهد: ماشي
علي خلص كلام مع فهد وخلاص هيمشي وعلي طلب من ليل توصله لبارة
فهد واقف ادام العربية وليل قصاده
فهد قرب من ودانها واتكلم بغضب: ياريت ماتتصرفيش تصرف غلط يوم الحنة عشان وربي ماهرحمك ياليل
ليل بصتله بعيون كلها دموع وحزن: ماتخافش اصل الطائر الجريح مالوش أي حق لا في فرحة ولا في اي حاجة
فهد سابها ومشي وهي لسة واقفة مكانها والبنات خرجوا ليها
هاجر: ايه يابنتي واقفة لوحدك ليه؟
ليل: لا أبدا يلا ندخل
ليل اخدتهم ودخلت وفهد في طريقه وبيكلم نفسه بعصبية
فهد: ماتفوق بقى هتفضل ضعيف لحد امتى ايه بنت هتضحك تاني عليك؟ فوق كدا وافتكر انك هتتجوزها عشان انتقامك منها وبس
فهد فضل طول الطريق متعصب ويكلم في نفسه، فهد وصل القصر بعد طريق طويل ومش طايق حد ادامه
سليم بيكلمه: فهد
فهد أصلا ممش سامعه ولا مركز مع حد
سليم بإستغراب: هو ماله؟!
أدهم بصوت عالي: فهد
فهد فاق من سرحانه: نعم يا أدهم
ادهم: في ايه مالك سليم بيكلمك وانت مش بترد
فهد: مافيش كنت سرحان في ايه؟
سليم: لا مافيش حاجة
فهد بص لأدهم: انا هطلع أنام وانت روح الشركة بكرة وتابع الشغل مكاني انا مش رايح اليومين دول
فهد طلع وهما مستغربين من حالته…….سليم: هو في إيه من امتى وفهد مش بيروح الشركة؟
ادهم: والله ما انا عارف حتى شركته الجديدة مهمل فيها
وشوية مراد نازل ساند أبوه وقعدوا معاهم
مراد: البنات وصلوا هناك خلاص؟
أدهم: ايوا يابابا فهد لسة واصل
البارون: طب انا يومين وهروحلهم
ادهم: مش حضرتك قولت هتروح يوم الحنة؟
البارون: هروح قبلها بيومين
سليم وقف: انا هطلع أنام بقى تصبحوا على خير
سليم طلع وبعده بشوية ادهم طلع الجناح وكان فهد لسة صاحي مانامش بس كان قاعد سرحان
ادهم واقف ادامه: مالك يافهد
فهد بصله: مافيش يا أدهم
أدهم قعد جمبه: فيه حاجة حصلت؟
فهد: لأ
أدهم: طب امال مالك بس
فهد بعصبية: قولتلك مافيش
ادهم بهدوء: هسيبك براحتك يافهد بس هستناك تحكيلي
أدهم دخل ياخد دش وبعد كدا خرج ونام وشوية وفهد نام
تاني يوم الصبح في بيت ليل، البنات قاعدين في الأوضة
ملك: مكلمتيش فهد ياليل؟
ليل: لأ
سارة: ليه؟
ليل: هكلمه أقوله إيه؟
هاجر: هو إيه اللي أقوله إيه يابنتي دا جوزك
ليل: عارفة
آيه: ليه هو انتوا علاقتكم عاملة ازاي؟
ليل بصتلها: المفروض محدش فيكم يسأل السؤال دا عشان انتوا عارفين إجابته
ملك بحزن: يعني لسة قاسي معاكي؟
ليل بدموع: أيوا يا ملك وخليكم عارفين ان جوازنا دا مجرد انتقام ليا مش أكتر
البنات زعلانين عشانها ونور دخلت وقعدت معاهم وبعد شوية اتجمعوا عالفطار وعماد كان قاعد
عماد: ها ياليل هترقصي بالعصا؟
ليل ضحكت: انسى
هاجر: والنبي ياليل وافقي احنا عاوزين نشوفك
علي بهدوء: لو جوزها موافق يبقى ماشي
ملك: فهد مش هيرفض طلاما الحفلة بنات وبس
عماد: ازاي امال انا هرقص مع مين؟
علي اللي رد: جوزها اضايق من كدا لما نور قالت كدا ادامه
ليل بإستغراب: اضايق؟!
علي: أيوا اضايق وانا اتكلمت معاه
ليل مستغربة إن فهد اضايق من كدا بس كل اللي فكرت إنه بيرسم الدور عشان خاطر أبوها وبس
يتبع الفصل التالي اضغط على(روايه أحفاد البارون ) اضغط على أسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق