رواية انا وهو وامه الفصل الثالث 3 بقلم امل صالح
رواية انا وهو وامه الفصل الثالث 3 بقلم امل صالح
سمع صوت عياطها اللي حسسه بندم، دخل وقف قصادها وهي حست إنه هيعتذر، لكن خاب أملها لما قال وهو بيشد الغطا من عليها - كمان مش هتنيل أعرف أنام.! هاتي البطانية دي هاتي، جوازة الندامة بصحيح.!
اتكورت مكانها وهي خافية وشها عنه وهو خرج نام برة بلامبالاة ليها، مسكت تلفونها بحذر وبعتت رسالة لشخص ما وهي كاتمة صوت عياطها..
تاني يوم، صحت على صوته العالي - طبعًا، هستنى تقومي مثلًا تعتذري عن اللي عملتيه.!
وقفت - لأ كدا كتير يا سامي.! أنا عملت اي لكُل دا.!
- الله الله! لأ مش بس بتردي لأ دا ببجاحة كمان.!
سكت لحظة قبل ما يقول وهو بيمد إيده - هاتي تلفونك..
شدت تلفونها ومسكت فيه بكل قوتها وهو كرر بعصبية وهو بيقرب منها - هاتي المخروب دا كدا عشان ممدش ايدي عليكِ تاني.
شده منها بالعافية ونزل لشغله لكن قبل دا عدا على مامته اللي قالت أول ما شافته بضيق - إلا هي سِت سندس فين.! أنا جعانة وهي لسة منزلتش فطار.
قعد جنبها ومد إيده بتلغونها وقال بسخرية - ولا ليا وحياتك.
مسكت التلفون وبدأت تقلب فيه بعد ما لقت إنه من غير باسورد وهي بترد عليه - أوعى تكون سِكِت.
بصلها بطرف عينه وقام وقف من غير ما يرد عليها - أنا ماشي.
مِشى وسابها وهي رمت التلفون وقالت بضيق - هعمل اي بيه وانا مبقرأش.!
عدا شوية وسمعت صوت خبط على الباب بعدها صوت رجولي - افتحي يام البغل.
عينها وسعت بصدمة وقامت بسرعة وهي بتشتم - بغل مين يا قليل الربـ...
قطعت كلامها لما فتحت ولقت قصادها اخو سندس، بصلها من فوق لتحت - فين سندس!
- فوق.
ردت بتوتر كعادته قصاد حسام اخو سندس لأنها عارفة قد اي هو عصبي ومحذرهم كذا مرة إن سندس أخته خط أحمر.
طلع وهي مسكت تلفونها الزراير اللي متسجل عليه رقم سامي ابنها بس وكلمته وفي دقايق كان بيخبط وداخل بسرعة لجوة.
مسمعش كلامها وطلع لفوق على طول دقايق وسمعت صوت سندس وهي بتصرخ..
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية "رواية انا وهو وامه" اضغ على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق