روايه أحفاد البارون كامله بقلم ايمان جمال عبر مدونة كوكب الروايات
روايه أحفاد البارون الفصل العاشر
البنات خلصوا فطار وشغلوا أغاني وقاعدين بيرقصوا، آمال دخلتلهم
آمال: ليل ياحبيبتي تعالي ننزل نشتري شوية هدوم ليكي يلا
ملك: ممكن نيجي معاكم؟
آمال: ايوا طبعاً إجهزوا يلا
البنات لبست وراحوا مع آمال لمحل الهدوم، ليل إشترت هدوم خروج كتير وكل لبس بتقيسه بيطلع عليها جميل أوي واشترت هدوم بيتي كتير باردوا بألوان جميلة أوي عليها وخصوصا ان بشرتها بيضاء وجه وقت إنها تشتري لانچيري وكانت مكسوفة جداً من أشكال الهدوم
ملك: يلا إختاري
ليل بكسوف: اختار إيه؟
هاجر كانت ماسكة الفون وبتصور كل حاجة فيديو
هاجر: يلا ياليل اختاري بقى
نور ضحكت: انتي مكسوفة ياليل
سارة: مكسوفة وانتي بتختاري امال هتعملي ايه مع فهد
ليل وشها كله اتلون بلون الخجل ومعدتش عارفة ترد عليهم
آيه ضحكت: يالهووي البت هتموت من الكسوف
المهم بعد محايلة كتير ليل اختارت وبعد ماخلصوا رجعوا البيت
في قصر الصياد سالم قاعد في مكتبه ودخل عليه الحارس الشخصي ودراعه اليمين شاكر
شاكر: اوامرك ياسالم باشا
سالم: عرفتلي اخباره؟
شاكر: ايوا ياباش وعرفت إنه هيتجوز آخر الأسبوع
سالم بشر: حلو أوي كدا بقى هيكون ملبوخ في اللي هو فيه اضرب ضربتي بقى
شاكر: بس انا مش مطمن
سالم: ليه؟
شاكر: حضرتك دلوقتي عاوز تدمر المخازن الخاصة بالفهد ومش عاوزني اقلق
سالم بحقد وغل: لازم احرق قلبه عليهم ذي ماحرقت قلبه على أبوه وأمه
شاكر: بس الحراسة مشددة هناك
سالم: ماتقلقش انا مظبط كل حاجة ووقت ما هقولك نفذ يبقى تنفذ
شاكر: تمام ياباشا
سارة جات تبعت الفيديو اللي صورته لشات البنات غصب عنها بعتته لفهد وانصدمت
سارة: يالهوووي
ملك بقلق: ايه يابت في ايه؟
سارة: انا عملت مصيبة
هاجر بعصبية: انطقي هببتي إيه
سارة: بعت الفيديو اللي صورته في محل الهدوم لفهد
ملك بصدمة: يانهارك اسود
آيه: طب اجري امسحيه
سارة لسة راحة تمسحه شافت ان فهد شاف الفيديو: امسحه بعد ايه بقى ماهو شافه
آيه: اوعي ليل تعرف
سارة: هو انا عبيطة هي لو عرفت هتضايق أوي
فهد وصله الفيديو وشافه واتفرج عليه واد إيه شايف ليل واقفة مكسوفة وابتسم بسخرية: دا على أساس انهم هيتلبسوا دا انتي لو شفتي وشي تبقي تحمدي ربنا
الأيام بتعدي وكل واحد مشغول في حاجة، فهد ظبط اوضته هو وليل بالألوان السودا ذي ماهو عاوز والانوار اللي فيها بيضا دي الحاجة الوحيدة اللي فاتحة في الأوضة اما ادهم فمشغول في الشركة عشان غياب فهد وسليم دايما مع فهد بيساعده واكمل وجاسر مع ادهم في الشركة طالع عنيهم اما البارون فالنهاردة هيروح لبيت اهل ليل وعبدالعزيز هيوصله
البارون لمراد: أنا رايح عند ليل
مراد: ماشي يابابا وأنا هاجي مع فهد والولاد
البارون: ماشي…..وبص لفهد: أنا اشتريت فستان ليل
فهد بعصبية: محدش طلب منك تشتري حاجة
البارون بهدوء: انت طلبت ان مش هيكون في فرح وأنا اشتريت ليها فستان أبيض جميل تخرج بيه من بيت أهلها
عبدالعزيز: انت كدا صح يابابا
فريدة: ايوا يافهد جدك معاه حق
فهد بغضب: انا كنت هعمل دا
البارون بشك: متأكد انك كنت هتعمله؟
فهد وقف واتكلم بعصبية: وانت مالك
مراد وقف قصاده واتكلم بغضب: احترم نفسك يافهد
فهد: هو انت مش شايفه ياعمي بيتكلم ازاي
مراد بغضب: دا جدك
فهد بقسوة وحزن: لا جدي ولا اعرفه
مراد هنا ضربه بالقلم ودا كان أول مرة مراد يعملها واتفاجئ بتصرفه دا وادهم كان وصل من الشركة ودخل على ضربة القلم وجري وقف جمب فهد
ادهم بعتاب: ليه كدا يابابا
مراد بحزن بيبص لفهد: حقك عليا يافهد انا مش عارف عملت كدا ازاي
فهد سابهم وطلع فوق وادهم جري وراه
فريدة لمراد: ليه كدا يامراد
مراد بحزن: والله ماعارف عملت كدا ازاي
عبدالعزيز: اطلعله يامراد دا باردوا الفهد
مراد طلع لفهد ووقف على صوت فهد بيتكلم مع ادهم جوا الجناح
فهد بحزن: ليه كلهم جايين عليا، ليه جدي دايما عاوز يكون ضدي ليه بدل مايقربني له بيبعدني عنه
أدهم زعلان عليه: اهدى يافهد عشان خاطري بابا اكيد مايقصدش
فهد غصب عنه دموعه نزلت وهنا دخل مراد وفهد مسح دموعه بسرعة
مراد بحزن: بتخبيها مني يافهد؟
فهد بصله بحزن: عشان مش الفهد اللي دموعه تنزل ياعمي
مراد فتح دراعه وبص لفهد: تعالى في حضني
فهد اترمى في حضنه وفضل يعيط بصوت ومراد عيط عشانه حتى أدهم
مراد: ماتزعلش مني ياحبيبي
فهد خرج من حضنه وبصله: أنا مش زعلان منك ياعمي
مراد باسه من دماغه: اول وآخر مرة هتحصل
فهد ابتسم وسكت ومراد نزل ليهم تحت
أدهم لفهد: مش هتحكيلي مالك؟
فهد بصله: مش عاوز احكي يا ادهم
ادهم بهدوء: هتروح الحنة؟
فهد بصله وسكت وادهم ابتسم
ادهم: طب حيث كدا بقى ننزل نشتري بدل جديدة
فهد: اعمل اللي انت عاوزه
ادهم قعد جمبه: طب جدك وهيشتري فستان الفرح بالنسبة بقى لفستان الحنة بقى
فهد: انا سايب ليها فلوس تقدر تشتري الفستان
ادهم بإستغراب: يعني انت موافق انها تختاره؟
فهد بهدوء: ايوا يا ادهم
ادهم بيحط ايده على دماغ فهد: فهد حبيبي انت سخن
فهد بغضب: والله هضربك
سليم خبط ودخل: انتوا بتهببوا هنا ايه
فهد: في ايه؟
سليم بغضب: تعالى ابعد ماكس
فهد: هو فين؟
سليم: قاعد مع عمتك تحت
ادهم ضحك: يعني عمتي مش خايفة منه وانت خايف ياراجل
سليم بغضب: ماهو عارفها لكن هو اول مابيشوفني بيتسرع
فهد ضحك غصب عنه: ادامي لما نشوف
فهد اخدهم ونزلوا كلهم وماكس كان قاعد على الارض جمب رجل فريدة واول ماشاف فهد وقف وجري عليه وفهد بيمسحله بإيده على جسمه
سليم بخوف: ابعده
فهد: خليك كدا خايف، هو طول ما شامم ريحة الخوف هيهجم عليك
ادهم قرب من ماكس وماكس شب عليه كأنه بيحضنه وسليم واقف مرعوب وفريدة بتضحك عليه
سليم: كدا ياطنط بتضحكي عليا
فريدة بتضحك اوي: فيه راجل بيخاف ياسليم
سليم بدأ يتشجع ويقرب من ماكس شوية بشوية وفهد وقف ماكس ادامه وكأنه واخد وضع الهجوم
فهد لسليم: قرب ماتخافش
سليم بيقرب وماسك بيزوم: ياعم دا بيزوم
فهد ضحك: يا ابني قرب بس
سليم قرب وفهد بيقول لماكس يسلم على سليم
فهد بص لسليم: مد ايدك
سليم بيمد ايده بخوف وماكس رفع رجله وسلم عليه
فهد: دلوقتي ماتخافش منه
أدهم اتكلم: عقبال اللي في بالي يارب ماتاخد عليه بدل ماهي مرعوبة منه
فهد بغضب: مرعوبة من مين؟
ادهم ضحك: من ماكس طبعاً يافهد
فهد بصله بغضب وسكت
فهد سمع صوت اغاني وبيكلم عمته: آسر وإسلام فين؟
فريدة: بيذاكروا في الاوضة اللي فوق
ادهم: امال ايه صوت الاغاني دي
فهد: لا واضح المذاكرة
فهد وادهم وسليم طلعوا يشوفوا آسر وإسلام بيعملوا ايه وانصدموا اول ماوصلوا عند باب الاوضة، آسر وإسلام مشغلين مهرجانات ونازلين رقص
ادهم ضحك وبيبص لفهد: والنبي سيبهم يفكوا عن نفسهم شوية
فهد دخل وادهم وسليم وراه، وآسر وإسلام اول ماشافوه وقفوا مرعوبين
فهد: هي دي المذاكرة
آسر: وﷲ كنا بنذاكر بس بناخد راحة شوية
إسلام: اه والله يافهد
فهد بهدوء: الاغاني دي تتقفل حالا وتذاكروا
آسر: حاضر، وبكرة هنخلص الامتحان وناجي هيوصلنا لبيت ليل
فهد: تمام ومش عاوز شقاوة ونكون محترمين
إسلام ضحك: هو إحنا نقدر نعمل غير كدا
فهد: طب تمام
البارون وصل خلاص عند ليل وهي فرحانة بيه جداً ومطمنة انه جمبها
ليل: انا فرحانة انك جيت النهاردة
البارون ابتسم: حبيت اكون معاكي من النهاردة
ليل فرحانة أوي وفرحتها ذادت بالفستان اللي البارون اشتراه ليها
ملك كانت جمبهم وفهد بعتلها رسالة
(ملك هبعتلك كولكشن فساتين من أحسن اتيليه في مصر لأحسن مصممة وخلي ليل تختار واحد وإياكي حد يعرف إني قولتلك حاجة) فهد بعت الرسالة وبعتل استايلات الفساتين
ملك إبتسمت لانها عارفة دماغ الفهد وبصت لليل: يلا نختار فستانك
ليل: فستان ايه؟
ملك: فستان الحنة
ليل ابتسمت: مش لازم انا عندي
ملك: انسي دي هدية اخت العريس
ليل فرحت اوي واختارت مع ملك فستان لونه دهبي ودراعته شفافة وعليها ورد دهبي، ملك بعتت الصورة لفهد وطلب الفستان وعرفهم العنوان وخلاص هيوصل لليل
في المساء تقريباً الساعة ١١ الكل قاعد سهران وليل مع البنات في الأوضة
سارة: هتعمل تاتوه؟
ليل: لا
هاجر: لا ازاي هو في عروسة مش بتعمل تاتوه؟
ليل: أيوا انا
تمارا بحزن: سيبوها على راحتها
ملك: ليل ياحبيبتي فرحي نفسك
ليل مش عاوزة تتكلم عشان نور أختها والبنات فهمت كدا وسكتوا وشوية وباب الاوضة خبط وكانت مامتها
آمال دخلت: ليل ياحبيبتي في فستان جالك بارة تعالي استلميه
ليل طبعاً كانت عارفة ان ملك هي اللي طلباه وطلعت مضت على الاستلام وكانت فرحانة بيه
البارون قاعد مع علي بيتكلموا والبنات قعدوا معاهم
ليل لأبوها: عماد جهز كل حاجة؟
علي: أيوا ياحبيبتي
ليل طلعوا على سطح البيت فوق والجو كان جميل والقمر منور وعماد جه قعد معاهم وتليفون ليل رن وكان فهد وقامت ترد
ليل: الو
فهد بهدوء: ملك فين؟
ليل: قاعدة معايا اهي
فهد: خليها ترد على تليفونها عشان برن ومش بترد
ليل: حاضر
عماد راح وقف جمب ليل
عماد بحزن: معقول خلاص هتكوني لغيري؟
ليل ابتسمت: باردوا ياعماد
عماد: أيوا باردوا عشان انتي عارفة اني بحبك
ليل: وانا كمان بحبك
فهد مكانش لسة قفل المكالمة وليل ما اخدتش بالها بس من سوء حظها الاسود ان تليفونها فصل شحن بعد جملتها دي
ليل: عماد انا كمان بحبك بس ذي اخويا وانت عارف كدا كويس
عماد: بتحبيه؟
ليل: هو مين؟
عماد: فهد
ليل اتنهدت: لما يكون عندي رد عالسؤال دا هقولك وتعالى يلا نقعد مع البنات
هاجر انشدت جدا لعماد بس هو مش مركز معاها وقعد معاهم يلعبوا
نيجي لفهد اللي قاعد متعصب جداً ومش طايق حد ادامه وبدا يكسر في حاجات في الاوضة وادهم وسليم طلعوا على صوت التكسير
ادهم: في ايه انت اتجننت؟
فهد بغضب: محدش يتكلم معايا دلوقتي
سليم: اهدى يافهد وقول في ايه؟
فهد بحزن مع غضب: قولت محدش يتكلم معايا دلوقتي
ادهم عاوز يعرف في ايه وسليم تليفونه رن ونزل يرد
ادهم بهدوء: قولي إيه اللي حصل
فهد قعد عالسرير وحزين جداً وعنيه اتجمعت فيها الدموع وبص لأدهم: هو أنا ليه محدش بيحبني ليه دايماً لوحدي
أدهم قعد جمبه: أنا دايما جمبك ياحبيبي وبحبك أوي وانت عارف
فهد بحزن واضح: طب ليه هي بتكرهني ليه مش بتحبني
أدهم فهم ان فهد بيتكلم عن ليل: عشان تصرفاتك معاها يافهد
فهد بغضب: أنا عمري ماهكون ضعيف، لا هي ولا غيرها هيضعفوني انا هفضل قوي
ادهم بهدوء: انت كدا مش قوي انت كدا قاسي ياصاحبي
فهد وقف بغضب وبصله بعيون كلها انتقام وغضب: انا هفضل قاسي ارحم بكتير من إني أكون ضعيف
أدهم وقف جمبه: إيه اللي حصل لكل دا؟
فهد بعصبية: مش مهم المهم انها هتكون هنا ذي الخدامين وبس
فهد ساب أدهم ونزل وأدهم هيموت ويفهم في ايه بس قال إنه مش هيكلم ليل عشان فهد مايتصعبش اكتر ماهو متعصب
تاني يوم إسلام وآسر راحوا الامتحان وأدهم المفروض بيجهز هو وسليم وفهد قاعد في الجنينة
سليم لادهم: هو فهد مش هيطلع يلبس
ادهم: انا هنزل اشوفه على ما انت تغير هدومك
أدهم نزل لفهد اللي قاعد سرحان
أدهم: فهد
فهد بصله وساكت
ادهم: يلا عشان تجهز كلنا هنمشي
فهد: مش رايح يا أدهم
ادهم بهدوء: فهد انت مش رايح عشانها انت رايح عشان خاطر اهلها وشكلهم ادام اهلهم وناسهم
فهد ببرود: وانا مش عاوز اروح
أدهم: عشان خاطر ابوها يافهد اعتبره أبوك
فهد بصله وبس من غير اي كلام
ادهم: يلا قوم
فهد قام غير هدومه وهو اصلا مكانش نام خالص وهيموت وينام ولبس تيشرت وبنطلون ونزل مع ادهم وسليم
فريدة: يلا ياولاد اركبوا سوا وانا هركب مع مراد وعبدالعزيز
ادهم: تمام ياعمتو واكمل وجاسر سوا والسواق اصلا راح يوصل آسر وإسلام وشريف هيتحرك معانا من المستشفى
مراد: تمام يلا
سليم وادهم ركبوا سوا في عربية فهد واتحركوا والباقي اتحركوا وراهم
عند ليل، البنات قاعدة مشغولة في تجهيز نفسها وليل لبست الفستان وكانت فيه جميلة اوي وكالعادة سابت شعرها على ضهرها والميك اب زادها جمال، علي دخلهم وفرحان ببنته: ايه العسل دا
ليل بخجل: حبيبي يابابا
ملك: فهد وصل ياعمو؟
علي: لا لسة بس هما في الطريق
سارة: تمام يلا يا ليل نطلع
البنات اخدوا ليل وطلعوا قعدوا في مكان الاحتفال والكل فرحان بليل لانها بنت طيبة في وسط اهلها وناسها
عماد واقف مع آسر واسلام
آسر: هو احنا مش هنكون معاهم؟
عماد: لا دي قاعدة بنات
إسلام: لا والله ماينفع
علي جه عليهم: ايه ياولاد
آسر: بقولك ايه ياعمي احنا عاوزين نعمل تعديل بسيط
علي: ايه هو؟
البارون جه من وراه واتكلم: اننا نعمل الاحتفال للكل مش للبنات وبس
علي: بس عشان يكونوا على راحتهم
آسر: والنبي ياعمي وافق احنا بجد عاوزين نحتفل بيهم
علي لسة هيرد بس إسلام جري بسرعة على مكان البنات وفتح الستارة اللي مخبياهم وفتحها للآخر، اسلام وآسر وقفوا في النص واتكلموا: بقولكم ايه اليوم دا مش هيعدي كدا يلا قوموا
البنات كلها قامت وليل وتمارا وبدأوا يرقصوا مع آسر وإسلام والستات الكبار قاعدين ببسقفوا وفرحانين
عماد قرب على ليل وهو ماسك العصا: يلا
ليل ضحكت: انسى
عالية (بنت عمها واخت عماد): انتي عملتيها في حنتي يبقى تعمليها في حنتك
ليل مسكت العصا وبدأ ترقص والبنات حواليها وهي في النص وعماد دخل معاها وبدأوا يرقصوا سوا وهنا بقى وصل فهد بأهله، مراد وعبدالعزيز سلموا على علي والشباب سلموا عليه وادهم شاف البنات بترقص وشايف آيه بترقص هي كمان معاهم وفهد عينه جات على ليل وعماد بيرقص معاها، وسليم واقف مش عارف يعمل ايه عشان شايف فهد عينه باقت غضب
سليم بص لادهم وغمزله وبص لسليم وهنا أدهم عرف ان فهد وصل لقمة غضبه
ملك شافت فهد: فهد وصل
ليل سمعت الجملة وبطلت رقص وبصتله وهو واقف ذي الصنم بيبص عليها بس نظرات عنيه ماتطمنش وهي بصت في الارض وعماد بصله وابتسمله وبص لليل: اقعدي
ليل راحت قعدت مكانها وفهد عينه مانزلتش من عليها
علي قرب من فهد: تعالى اقعد جمب مراتك
فهد راح قعد جمبها من غير اي كلام خالص
ادهم واقف مع آيه واكمل مع ملك وبيتكلموا، آسر وإسلام شغلوا مهرجان وبدأوا يرقصوا والبنات استاذنوا ادهم واكمل وراحوا شدوا ليل وبدأوا يرقصوا
سليم لأدهم: ها مش هنرقص؟
أدهم بيبص على فهد: انا خايف ياسليم الليلة دي مش هتعدي على خير
شريف بقلق: ربنا يستر بجد
عماد قرب على فهد وماسك العصا: ايه يافهد قاعد ليه ماتقوم
فهد بهدوء: ماليش مزاج
عماد ضحك: ايه مش بتعرف ترقص بالعصا ولا ايه
فهد كلام عماد ضايقه وقام تحدي ومسك العصا منه وادهم اتفاجئ ان اول مرة فهد يمسكها اصلا، البنات واقفة مصدومة
ملك: معقول فهد هيرقص بالعصا؟
ليل مستغربة اللي بيحصل
فهد قرب عليها: إيه مش هترقصي مع جوزك؟
ليل واقفة مش مستوعبة اللي بيحصل وعماد قرب عليها وعطاها العصا وليل ما اتحركتش خالص، فهد بدأ يرقص بالعصا والكل متفاجئ بيه لدرجة ان ادهم طلع الكاميرا وبيصوروا، فهد نسي اي حاجة في الوقت دا وبيرقص وليل بدأت تتحرك معاه وكأن مافيش اي حاجة لا انتقام ولا كره والبنات حواليهم والشباب كمان
سليم لأدهم: هو اللي احنا شايفينه دا بجد؟
أدهم ضحك: وربنا ما انا ماصدق
البارون مستغرب اللي بيحصل وازاي فهد قدر يفاجئ الكل
البارون لنفسه: معقول انا معرفش عنه حاجة كدا؟
جاسر لأدهم: انت بتصور ايه يلا معايا
ادهم وسليم وجاسر واكمل وشريف اتلموا حوالين فهد وبيرقصوا والبنات سوا حوالين بعض وعلي وآمال فرحانين ببنتهم
بعد ساعتين الحفلة خلصت والاهل والناس رجعوا على بيوتهم والشباب والبنات والكل دخل بيت اهل ليل، آمال بتجهز عشان لليل ولفهد ودي كانت اول مرة هياكلوا فيها سوا
ملك لليل: ليل حاولي تاكلي اي حاجة عشان انتي كنتي صايمة
ليل: شوية
نور: هي كدا كدا هتتعشا مع فهد لوحدهم، وبعدين احنا قولنا بلاش صيام النهاردة
ليل: خلاص يانور بقى ما انا شربت عصير
هاجر: انتي عبيطة يابنتي عصير وكمان ترقصي من غير اكل حرام عليكي نفسك
آمال دخلتلهم: يلا ياليل عشان تتعشي مع فهد
ليل كانت جواها خايف وقلقان وهي اصلا دايخة جداً لانها جعانة وما أكلتش اي حاجة
ليل دخلت اوضة السفرة والاكل كان عالسفرة وفهد دخل بعدها
ليل مسكت ازازة الماية ولسة بترفعها فهد اتكلم
فهد ببرود: هو انتي ليكي نفس تاكلي؟
ليل نزلت الازازة وبصتله: ومايكونش ليا نفس ليه؟
فهد بغضب: يابرودك
ليل كانت محتاجة تاكل او تشرب اي حاجة بس للأسف فهد مش بيبطل حرقة دم، ليل ساكتة خالص ومش بتتكلم
فهد ببرود: هو انتي فاكرة اني هاكل معاكي او هيكون ليا نفس اكل مع واحدة ذيك
ليل بصتله: اللي يشوفك دلوقتي مايشوفكش وانت بترقص بارة
فهد بعصبية: هو انتي فاكرة اني كنت فرحان؟ او ان بعمل كدا عشانك؟ انتي ماتخصنيش في اي حاجة ولا تفرقي معايا
ليل دورت وشها بعيد عنه وهو شد ايديها بعنف وعنيهم اتقابلوا وليل وشها كله دموع
فهد بيهزها بعنف وبيتكلم بغضب: انا عاوزك تفوقي عشان مش واحدة ذيك اللي تخليني اتراجع عن قراري
ليل داخت واغمى عليها وفهد اتخض عليها جامد وبيفوق فيها وبيخبطها بحنية على وشها وهي مش بتفوق، فهد بدأ ينده على الكل واتجمعوا حوالين ليل
آمل بخضة: ايه اللي حصل؟
فهد: فجأة لاقيتها داخت ووقعت
ملك بحزن: ياريتها ماصامت النهاردة
فهد بإستغراب: هي كانت صايمة؟
سارة: اه واحنا قولنا ليها بلاش النهاردة بس هي قالت هتصوم ويدوبك شربت عصير بس وما اكلتش اي حاجة
فهد بيأنب نفسه انه جه عليها وحصل اللي حصل وبيبص عليها بحزن، وعلي جاب برفان وبيفوق بيه ليل
علي بقلق: انتي كويسة يابنتي؟
ليل بدموع: أيوا يابابا
عماد بغضب: قولنا بلاش صيام النهاردة
ليل مش قادرة تتكلم وأبوها بيساعدها عشان تقوم بس هي مش قادرة
عماد بيقرب منها عشان يشيلها بس فهد بيبعده: انت بتعمل ايه؟
عماد: هشيلها
فهد بصله: هو حد قالك اني مش هعرف اشيلها؟
فهد قرب من ليل وشالها ودخلها اوضتها وقعدها عالسرير والكل حواليهم وفهد قعد جمبها عالسرير
فهد لآمال: هاتي ياطنط الأكل هنا
البنات جابوا الأكل لليل عالسرير وبدأوا يأكلوها
البارون بص للكل: تعالوا نخرج وجوزها يأكلها
فهد بصله من غير اي كلام وفعلا الكل خرج وليل مش بتاكل وساكتة خالص
فهد بصلها: اتفضلي كلي
ليل بغضب: هو الأكل كمان بالأمر؟
فهد بهدوء: لا عشان حضرتك كنتي صايمة وما أكلتيش
ليل بقسوة: معلش اصل كنت راحة اكل بس في انسان مريض سد نفسي
فهد بصلها ودور وشه بعيد عنها وليل كل شوية بتحس انها غلط في ردها عليه واتكلمت: ممكن تاكل؟
فهد من غير مايبصلها: الانسان المريض مش بياكل
ليل قلبها وجعها لانها حاسة ان فهد جواه انسان طيب وحنين أوي ومسكت ايديه واتكلمت: بس انا مش بعرف أكل لوحدي
فهد بص لإيديها اللي ماسكة إيديه وبصلها وهي سحبت ايديها بهدوء وبدأت تاكل لوحدها، فهد مكانش عاوز ياكل هو كان محتاج ينام وبس، ليل تقريباً خلصت أكل وهو باردوا رافض ياكل، فهد من طبعه لما بيكون عاوز ينام مش بيحب ياكل، ليل خرجت الأكل ودخلته المطبخ وغسلت ايديها وفهد يدوبك لسة بيسند راسه عالمخدة نام على طول وأدهم دخل يشوفه شافه نام وليل دخلت الاوضة شافت ادهم وشافت فهد نايم
ادهم بصلها: هو أكل؟
ليل: لأ
أدهم: عشان هو عاوز ينام فهد مانامش من امبارح وعشان كدا ما أكلش
ليل بصت على فهد اللي فعلاً نايم وبصت لأدهم: أدهم عشان خاطري محتاجة اعرف كل حاجة عنه
أدهم: ليه ياليل؟
ليل بصوت واطي: عشان بجد انا جوايا احساس انه عكس اللي هو بيبينه لينا وبجد عاوزة اعرفه
أدهم إبتسم: انتي بس قولتي كدا اكيد من اللي شفتيه منه لما رقص ونسي أي حاجة بس صدقيني هو اللي هيحكي ياليل
ليل: لا مش هيحكي
ادهم ابتسم: لا هيحكي والله، سبيه نايم وانا رايح اشوف الباقيين
أدهم خرج بارة وليل قربت من فهد وشافته اد إيه نايم ذي الملاك او الطفل الصغير اللي كان محتاج ينام
اهل فهد كلهم ناموا في بيت اهل ليل وليل خرجت تنام معاهم وسابت الاوضة لفهد
ملك بترخم على ليل: سبتيه وجيتي ليه؟
ليل: عشان ينام
ملك ضحكت: طب ماتنامي جمبه
ليل خبطتها بالمخدة: نامي يابت
هاجر ضحكت أوي: ماهي عندها حق باردوا
ليل بغضب: نامي يابت انتي وهي
البنات نامت سوا وفرحانين ببعض
تاني يوم الصبح في اوضة ليل، فهد بدأ يصحى وبيفتح عينه وبيبص حواليه ومستغرب الأوضة بس افتكر ان دي اوضة ليل وماسك دماغه من الصداع وخرج بارة الاوضة وشافهم قاعدين عالفطار
فريدة قربت منه: حبيبي عاوز القهوة؟
فهد بتعب: ياريت ياعمتو
علي: قهوة ايه بس لازم تفطر
فهد: معلش ياعمي انا بحب اشربها قبل الفطار
علي: خلاص اقعدي انتي يامدام فريدة وليل هتعملها لفهد
فريدة: انا بعرف اظبطهاله
آمال: ياحبيبتي اقعدي ارتاحي وليل تعملها…..آمال بصت لليل: ادخلي ياليل اعملي القهوة لجوزك
ليل قامت من مكانها وبصت لفهد وسألته: مظبوطة؟
فهد: أيوا
ليل دخلت المطبخ تعمل القهوة وفهد قعد معاهم عالسفرة وشوية وعماد ضرب الجرس ونور فتحتله ومسكها من قفاها
عماد: تعاليلي هنا بقى
نور ضحكت: ياعم سيبني
علي ضحك: في ايه ياعماد؟
عماد: عجبك كدا ياعمي امبارح الاقيها مغفلاني تصوير وبعتالي الصور
نور ضحكت اوي وبتبعده عنها: اهو شوية من اللي بتعمله في ليل
عماد ضحك: وهي يعني اشتكتلك يارخمة انتي
جاسر قاعد مضايق من التصرفات اللي حواليه واستأذن وقام طلع فوق على سطح البيت وأكمل طلع وراه
ليل عملت القهوة وخرجت بيها وقدمتها لفهد وهو بدأ يشرب وفعلا كانت حلوة ومظبوطة ذي ماهو بيبحها
فريدة بتسأله: حبيبي مظبوطة؟
فهد إبتسم لعمته: ايوا ياعمتو
آمال بإبتسامة جميلة: قهوة ليل لا يعلى عليها
ملك ضحكت: لا ياطنط كدا عمتو تزعل
فريدة ابتسمت: لا ابدا والله دا ليل هتبقى ذي بنتي
ادهم بيبص لفهد وشايفه دايخ واتكلم بعصبية: ممكن تسيب القهوة وتاكل حاجة بدل ما انت دايخ كدا
فهد بصله واتكلم بهدوء: هو انا قولتلك اني تعبان؟
مراد بهدوء: انت فعلا يافهد تعبان انت مش شايف نفسك
فهد: لا انا كويس
البارون اتكلم: سيبوه براحته
فهد بصله بغضب وسكت وبعد ماخلص القهوة بدا ياكل عشان فعلا كان محتاج الأكل دا والباقيين قاموا قعدوا في اوضة الضيوف وليل قعدت جمبه وعاوزة تتكلم معاه وفهد حس بكدا
فهد بصلها: نعم؟
ليل: هو أنا ممكن اطلب منك طلب؟
فهد ببرود: طلب إيه؟
ليل: عاوزة اروح مشوار قبل ما انزل معاك القاهرة
فهد: مشوار إيه؟
ليل: عاوزة اروح ازور الاطفال اللي في دار الأيتام اللي هنا عشان مش عارفة هشوفهم تاني امتى
فهد: هتروحي امتى؟
ليل: لو مش هيضايقك بعد ساعة
فهد: تمام وهروح معاكي؟
ليل بإستغراب: إيه؟!
فهد: إيه؟
ليل: انت قولت هتيجي معايا؟
فهد ببرود: ماتفتكريش اني هاجي معاكي عشان حابب لا مايمكن تكوني راحة مكان تاني
ليل اضايقت من الكلام وبصتله بدموع: ذي ماتحب
ليل قامت وسابته وهو قاعد يكمل فطاره عادي خالص (يابرودك يا أخي)
ليل غيرت هدومها وجاهزة تروح مشوارها وفهد جاهز هو كمان
علي لليل: ماتتأخريش بقى ياليل
ليل إبتسمت: حاضر يابابا
عماد ضحك: انت بتقول لمين ياعمي دا هي بتروح هناك تنسى نفسها
ليل بصتله بغضب واتكلمت: مابلاش رخامة يارخم
فهد بهدوء: يلا
ليل خرجت مع فهد وكان لسة هيركب العربية بس هي وقفته
ليل: ممكن بلاش العربية؟
فهد بإستغراب: ليه؟!
ليل: عشان انا ما اتعودتش اروح هناك بالعربية وبحب امشي في وسط بلدي والناس
فهد: بس انا مش متعود امشي من غير العربية
ليل بهدوء: لو سمحت سيبها وخلينا نتمشى
فهد بإستفزاز: مابلاش تلفي ودوري وتقولي انك عاوزة تتمشي جمبي وتتباهي بيا
ليل اتكلمت بهدوء بس كسفت فهد: لا يافهد باشا انا مافكرتش كدا ولو انت فكرت في كدا فدي مشكلتك انت مش مشكلتي بس هقولك وجهة نظري، انا راحة دار ايتام يعني كل اللي هناك اطفال محتاجين فلوس ومحتاجين الاب والام وانا دايما بروح ليهم وباخد فلوس وهدايا بس انا المرادي ملحقتش اخد هدايا فاخدت فلوس وبروح ليهم بكل تواضع وراحه فياريت ماتفكرش بالطريقة اللي انت بتفكر بيها دي وبالنسبة لأهلي وناسي فأنا طول عمري بنتهم ومتربية معاهم وفي وسطهم يبقى استحالة أحسسهم إني اعلى منهم
فهد ندم إنه قالها كلامه عشان هي ردة عليه بكلام في الاخلاق وكسفته
نيجي للمخازن اللي خاصة بفهد البارون، حارس من الحراس بيعمل شاي لبقية الحراس
الحارس لبقية الحراس: عملتلنا شاي بدل الوقفة دي
حارس آخر: طب كنت اعمل عصير بدل الحر دا
الحارس ضحك: المرة الجايا
الحراس قعدوا سوا وبيشربوا الشاي
ليل وفهد وصلوا لدار الأيتام والاطفال استقبلوا ليل بفرح وسعادة وفهد شاف دا بنفسه وأد إيه هي محبوبة منهم وحتى مديرة الدار قابلتها بكل حب واحترام
ليل للمديرة: وحشتوني جداً
المديرة: انتي كمان وحشتينا….المديرة بصت على فهد: مش تعرفينا
ليل بصت لفهد واتكلمت: دا فهد جوزي
المديرة بفرحة: ايه دا بجد مبروك ياحبيبتي
ليل بإبتسامة جميلة: الله يبارك فيكي، كل حاجة جات بسرعة مالحقتش اعرفكم
المديرة: ولا يهمك ياحبيبتي
طفل من اطفال الدار قرب من فهد: عمو ممكن تلعب معايا؟
فهد بص لليل وبص للولد: عاوز تلعب ايه؟
الطفل: شيلني وانا اقولك
ليل ابتسمت وفهد شال الولد وراح يلعب معاه، ليل دفعت الفلوس اللي بتتبرع بيها للدار في كل زيارة ليها وواقفة تبص على فهد وهو بيلعب مع الاطفال وأد إيه هو إنسان تاني عكس اللي بيظهره
المديرة وقفت جمب ليل: جوزك باين عليه طيب وحنين أوي وكمان بيحب الاطفال
ليل ابتسمت: فعلاً
فهد خلص لعب مع الاطفال وراح قرب على ليل وسألها: هو أنا ممكن اتبرع للدار؟
ليل: ايوا بس دا لو حابب تتبرع يعني
فهد بغضب: امال هسألك ليه بتذاكى عليكي مثلا
ليل بصتله بغضب وسكتت ودخلوا جوا للمديرة عشان فهد يتبرع وكتب شيك بمليون ج
المديرة: بس دا مبلغ كبير أوي
فهد بإبتسامة: مش كبير ولا حاجة دي هدية بسيطة للأولاد
وهما قاعدين يتكلموا دخلت عليهم الدادة عشان تبلغ المديرة بحاجة مهمة: الدكتور كلمنا دلوقتي وطلب تحديد ليوم العملية
المديرة: قوليله يجهز كل حاجة هتتعمل بكرة
الدادة خرجت وفهد مستغرب وبص للمديرة: عملية إيه؟
المديرة: في طفل من الأطفال محتاج عملية قلب مفتوح وكنا مأجلينها لحد ما المبلغ يجهز بس بالشيك اللي حضرتك اتبرعت بيه فدا هتنقذ بيه الطفل انا بجد مش قادرة أشكرك ازاي
فهد فرح جداً إنه هينقذ الطفل: ماتشكرنيش دا واجبي وكل فترة هاجي هنا
المديرة فرحت جدا وليل مستغربة كل دا وخرجت مع فهد عشان يمشوا
ليل: هو انت ازاي كدا؟
فهد بإستغراب: مش فاهم؟!
ليل: ازاي بتكون قاسي وطيب وحنين في نفس الوقت ازاي قادر تبان بوشين
فهد بعد عينه عنها وماردش على سؤالها وليل هنا اتأكدت ان في حاجات كتير حصلت وفضولها بيذيد يوم عن يوم وعاوزة تعرف كل حاجة عن فهد
ليل اتنهدت: طب يلا يافهد
فهد مشي مع ليل وسؤالها في ودانه بيرن وكأنه مش عارف يرد ولا حتى لاقي اجابة، خلاص وصلوا للبيت والكل كان مستنيهم عشان ينزلوا القاهرة
آمال بدموع بتودع بنتها: حبيبتي هتوحشينا أوي انا هجيلك بكرة
ليل بدموع: انتوا كمان هتوحشوني
علي بيحاول يخفف الجو شوية: ما انتي كنتي بعيد عننا وبتيجي لينا كل اسبوع بطلي عياط بقى ياقلب بابا
ليل حضنت ابوها وودعت أمها وأختها وفعلا كانت حزينة جداً بس هي مكانتش عارفة هي حزينة على فراق أهلها ولا على اللي مستنيها
ليل خلاص هتركب العربية وتمشي
أدهم لفهد: هتسوق؟
فهد: بصراحة مش قادر تعالى انت اركب مكاني
أدهم: طب خلاص هجيب آيه معايا
أدهم ركب وآيه جمبه وفهد وليل ورا والعربيات وراهم
آيه لليل: إحنا كلنا فرحانين انك هتكوني معانا
ليل إبتسمت: ربنا يخليكم ليا يارب
أدهم بيبص على فهد في المرايا وفهد أخد باله ودور وشه
أدهم لليل: ليل الطريق طويل لو حبيتي تنامي نامي
ليل: لأ أبداً عادي
طول الطريق فهد أصلا ساكت وليل سرحانة في الطريق
عند مخازن فهد في عربيتين كبار واقفين ورجالة كتير بتحمل عليها كل اللي في المخازن
راجل من الرجالة: كله تمام؟
الرجالة: اه كله تمام
الراجل بدأ يولع النار في المخازن ويرمي بنزين ويولع لحد ما المخازن باقت حريقة كبيرة
بعد ساعات العربيات وصلت عند القصر والكل نزل بس كانت الصدمة للكل ان الحراس نصهم مش موجود
فهد لناجي: فين باقي الحرس؟
ناجي بتوتر: المخازن ولعت يافهد باشا
أدهم بصدمة: انت بتقول ايه ياناجي
فهد مسك ناجي من هدمه: ازاي دا حصل ياناجي هو انا مش سايبك امين على كل حاجة
ناجي بتوتر: معرفش دا حصل ازاي
جاسر بغضب: احنا واقفين نتكلم يلا بينا نروح نشوف ايه اللي حصل
وفعلا فهد والشباب كلهم اتحركوا لمكان المخازن ومراد وعبدالعزيز معاهم
فريدة قاعدة مع البنات كلهم مضايقين والبارون متعصب
البارون بغضب: ازاي دا يحصل مع فهد البارون دا اسمه استهتار وضعف
ليل بصتله واتكلمت: لا ياجدو مش ضعف مش عشان حصل كدا يبقى فهد ضعيف ليه ماتقولش ان دا كله قدر ومكتوب اننا نشوفه ليه هتفضل تقوله انت ضعيف
البارون أنب نفسه على اللي قالوا
ملك بدموع: بلاش ياجدو كلامك دا عشان فهد مش هيكون مستحمل اي حاجة من اي حد فبلاش كلام من دا
بعد ساعة بالظبط الشباب رجعت وحالتهم باينة على وشهم ومحدش عارف يتكلم معاهم
مراد بيطمن اللي حواليهم: المخازن حصل فيها حريق
البارون: والحاجات اللي فيها؟
أدهم بغضب: مافيش اي حاجة فيها ودا دليل على إن دي عملية سرقة مش حريقة
فريدة: ازاي؟
جاسر: اللي حصل ان فيه حد سرق المخازن وعشان يخبي جريمته ولع فيها
البارون: ومين هيكون عمل كدا
اكمل: مش عارفين لسة ياجدي
البارون بيبص لفهد اللي واقف ساكت خالص: ماسمعتش صوتك يعني
فهد بصله بغضب واتكلم: اعتقد ان الفهد لما بيحب يعمل حاجة مابيتكلمش
فهد سابهم وطلع فوق ومتعصب
أدهم بص لليل: اطلعي وراه ياليل لو سمحتي
ليل كانت مترددة تطلع وراه بس فريدة طمنتها
فريدة: اطلعي يابنتي ورا جوزك وانا هخليهم يطلعوا ليكي شنطك
ليل: طب هيكون في الجناح؟
ادهم: لا الاوضة اللي جمب الجناح دي اوضتكم شوفيه هنا او هنا
ليل طلعت فوق ودخلت الاوضة بس فهد مكانش فيها وتوقعت انه في الجناح ولسة هتروحله بس هو دخل الاوضة بغضب وليل اتخضت
فهد بيفتح الدولاب وبيطلع هدومه منه وكل دا وهو متعصب
ليل: انت بتعمل ايه؟
فهد بصلها: ايه اتعميتي؟
ليل بغضب: اكيد لا بس انت فاكر انك هتنام هنا؟
فهد بصلها بإستغراب: قصدك ايه؟
ليل مرعوبة وخايفة منه بس اتكلمت بكل قوة: لو انت فاكر انك هتلمسني تبقى غلطان يافهد باشا
يتبع الفصل التالي اضغط على(روايه أحفاد البارون ) اضغط على أسم الرواية
اى الجمال ده بجد تحفه
ردحذف