رواية انا وهو وامه الفصل الاول 1 بقلم امل صالح
رواية انا وهو وامه الفصل الاول 1 بقلم امل صالح
إضربها هتتعدل.
- بجد ياما..!
قربت منه وقالت بهمس - يا واد شغل الفلاحين دا أنا عارفاه، إضربها من أولها عشان ماتخدش عليها.
- بس هي يعني معملتش حاجة.!
- وهي لما تسيبك جاي مهدود حيلك من الشغل وتخش تنام تبقى حاجة عادية.! متبقاش أهبل يالا.!
- بس دي شكلها تعبانة.!
- شغل نسوان ميتخباش عليا، إطلع علمها الأدب وتعالى قولي عملت اي، يلا أنت لسة قاعد.!
طِلع رزع الباب، دخل أوضة النوم كانت هي نايمة بتعب ونادى بصوت عالي - سندس، أنتِ يا هانم.
فتحت عينها بتعب - في اي يا سامي!
- في حاجة.! مَـ تقومي تكلميني بدل نومتك دي.! ولا اهلك معلموكيش إن دي قلة أدب!
اتعدلت رغم تعبها بإستغراب لكلامه وطريقته الهمجية - اي حصل بس! عملت اي أنا.!
- نايمة ولا كأن في طور طاحن نفسه عشان يطفحك اللقمة ولا على بالك.! مهنش عليكِ تقومي تسأليني عملت اي.!
- مَـ أنت عارف اني تعبانة.
زعق - كمان بتردي عليا.!
قالها وضربها على وشها من غير اي سبب! بينفذ طلب مامته رغم إنها معملتش حاجة..!
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية "رواية انا وهو وامه" اضغ على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق