رواية البايرة و العقيم بقلم الاء عمرو
رواية البايرة و العقيم الفصل الثامن 8
استيقظ الاثنان فزعا على اقتحام الغرفة بعنف نظر وجد سيدة ببداية العقد الخمسين لكنها جميله
ايهاب صباح الخير يا أمي تعالي بس وهفهمك
تهاني بغضب تفهمني اي هو انا اسيب البيت يومين ارجع الاقيك متجوز ومن مين من دي البايرة
ايهاب امي عيب كده بعدين خلود مراتي مينفعش تتكلمي كده عنها
تهاني هي لحقت طيب ياحبيب امك روح لمراتك وانا هروح لابني اللي طردته بسببها
نظرت له خلود بصدمة بينما هو أخذ والدته للخارج وجاء بعد قليل
خلود هو انت طردت إياد هو مش سافر يكمل دراسته ويعمل الدكتوراه
ايهاب أمي متقصدش هي مش عايزاه يسافر عشان كده قالتلك الكلام ده
خلود امال لي بتقول بسببي هو اي حاجة تحصل في البيت ده يبقى انا السبب فيها
ايهاب معلش يابنت عمي هي مش هتضايقك يلا البسي لاني رايح على شغلي
************
مي اهدي بس ياماما متعصبيش نفسك
تهاني هقت*لها بنت رباب بقى بتاخد ابني التاني كمان مش كفاية الاولاني اللي كان مجنون بيها
مي بملل متخافيش لو مش عايزة جوازهم يستمر احنا ممكن نخليه ميستمرش مش كده ولا اي
تهاني ها ازاي
مي أول حاجة منخليهاش تحمل يعني نحطلها منع حمل في الشرب اللي بتشربه
تهاني بشهقة يلهوي ده لو ايهاب عرف ممكن
مي ممكن اي انتي أمه وأكيد مش هيزعل منك يعني ممكن يوم او اتنين وخلاص
تهاني باقتناع خلاص ماشي نبقى نحطلها .
*********
ايهاب وهو يرتدي جاكيت بدلته متزعليش بقى .
خلود بتنهيدة ماشي .بس لازم شغل النهاردة يعني احنا لسه متجوزين يقولوا اني
ايهاب وهو يقف أمامها هيقولوا اي
خلود بخجل يعني لحق زهق
ايهاب خلود متفكريش في كلام الناس وحطي في بالك اللي يكلمك كلمة وحشة ردي عليه بطلي طيبتك دي .
خلود وهي تنظر له بعشق هتمشي برده .
ايهاب خلاص مش رايح بس متبصيش بالبراءة دي ممكن اعمل حاجه اندم عليها وياريت متفهميش
خلود بخدين متوجهين هتفطر مش كده
ايهاب خلود ممكن تقلعي الطرحة انا جوزك على فكرة .
**********
رباب بتعملي اي .
مي بخضة رعبتيني ياخالتي ده انا كنت بعمل الفطار للعرسان بقول يعني بلاش ينزلوا
رباب بشك وريني كده طيب انا هطلعه
خلود صباح الخير
صباح النور يابنتي خدي الفطار اهوه وكلوا كويس
خلود ماشي يما سلام بقى عشان ايهاب جعان
مي ببرطمة ايهاب دلوقتي طيب وماله
ياست هانم في حد بعتلك الجواب ده
خلود ليا انا طيب يامؤمنة حطيه على الصينية
يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية البايرة و العقيم) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق