رواية البريئة و القاسي الممتلك بقلم اسراء التربي
رواية البريئة و القاسي الممتلك الفصل السابع 7
سليم خلص شغل في الشركه وطول الوقت مكنش مبطل تفكير في رقيه ومش عارف ليه. راح البار اللي دايما بيسهر فيه.
فضل يشرب لحد ما بقاش شايف قدامه. قام راح علي الفيلا. وطلع اوضته رقيه كانت نايمه علي الكنبه حست بحركه قامت.
رقيه باستغراب: سليم مالك.
سليم قرب منها وكان هيقع وهي سندته. مسك وشها بين ايديه برقه. وبص في عيونها.
سليم بدون وعي: انتي جميله اوى ي رقيه وبريئه هو انتي ممكن تحبيني.
رقيه قلبها ده من كلامه ومتعرفش، ليه. اكيد مش عارف هو بيقول اي.
رقيه: انت شكلك تقلت في الشرب ي سليم
سليم: اول مره تناديني بأسمي. بس اي الحلاوه دي مش قولتي الهدوم قليلة الادب
رقيه بخجل: سليم انت قليل الادب. رقيه اخدت سليم حطت راسه تحت الميه علشان يفوق طلع قعدته علي السرير وجابت فوطه وابتدت تنشف شعره وسليم كان مركز مع كل حركه بتعملها .فجاءه جذابها قعدها علي رجليه وحوط خصرها بايده.
سليم: كملي وقفتي ليه.
رقيه بخوف: ممكن تسبني ي سليم.
سليم: تؤ تؤ مش هسيبك ي رقيه كملي.
رقيه بتوتر: انا خلصت ممكن تسبني.
سليم بحنيه: ليه عايزاني اسيبك خايفه.
رقيه: ي سليم انت كل تصرفاتك تخوف.
سليم مسك وشها بحنيه: قولتلك متخفيش ي رقيه. سليم قرب وشه منها اكتر قرب شفايفه منها وباسها برقه لاول مره. رقيه حاولت تبعده عنها وسليم اتمسك بيها اكتر. سابها لما حاس انها مش قادره تاخد نفسها.
رقيه دفنت وشها في حضنه من الكسوف لانها كمان اتجوبت معاه.
سليم: يعني مكسوفه مني ومستخبيه في، حضني.
رقيه بخجل:انا عايزه انام.
سليم فرد جسمه علي السرير وشدها لحضنه.. ونامو. بقلمي Esraa G Eletrby
تاني يوم الصبح... كالعاده سليم قام اخد شور وغير لبس بدله سودا وتحتها قميص ابيض سرح شعره و رش برفانه. رقيه كانت صاحيه وبتبص عليه وفاكره انه مش واخد باله.
سليم: شايفك علفكره.
رقيه بارتباك: افندم انا نايمه.
سليم بضحك: نايمه ازاي وانتي بتردي قومي.
رقيه قامت وكانت مكسوفه.
سليم: احم هو اي اللي حصل امبارح اصل تقلت في الشرب.
رقيه افتكرت انه مش فاكر اي حاجه من اللي حصلت وحمدت ربنا. بس في نفس الوقت حست بحزن ان كل اللي حصل عمله وهو مش في واعيه. وومتعرفش ليه زعلت
سليم: سرحتي في اي انا فعلاً مش فاكر حاجه ممكن اكون دايقتك.
رقيه: لا محصلش حاجه عادي انت نمت علطول.
سليم: تمام انا نازل.
في الشركه في مكتب تسنيم يزن خبط و دخل.
تسنيم: اي اللي دخلك مكتبي انا اصلا مقولتلكش تدخل.
يزن بغضب: تسنيم لمي لسانك. احسنلك واتكلمي كويس. انا كلمت سليم وجاي علشان اطلبك منه النهارده وانتي هتوافقي والا متلوميش، الا نفسك.
تسنيم بغضب: انت بتهددني وانا مش موافقه ي يزن و ريني هتعمل اي.
يزن ببرود: جهزي نفسك ي عروسه. وبصلها وخرج.
تسنيم بغيظ: هتشوف ي يزن. مش معني بحبك هسيبك تتحكم فيا.
بليل سليم روح من الشركه بدري طلع اوضته. وكانت رقيه بتاخد شور في الحمام. رقيه مكنتش تعرف انه موجود لانه دخل المكان اللي بيغير في داخل اوضته. طلعت وكانت لافه فوطه حوالين جسمها. وفوطه صغيرة بتنشف بيها شعرها.
سليم غير وطلع وهي كانت واقفه سرحانه وبتنشف شعرها قدام المرايه سليم قرب منها بدون وعي واقف وراها وحوطها من خصرها ودفن راسه في رقبتها.وفجاءه.
يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية البريئة و القاسي الممتلك) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق