رواية جحيم الليل بقلم بسملة بدوي
رواية جحيم الليل الفصل الخامس 5
انتِ طالق
حست ان روحها بتتسحب رغم انها عارفه ان اليوم دا جاي اكيد بس متوقعتش يكون قريب اوي كدا لتاني مرا تتحط ف نفس الموقف وتاخد لقب مُطلقه وياريتها بتسلم من كلام الناس والِ هيطلع تاني واكتر من الاول بعد ما يعرفوا انها اطلقت من تاني يوم جواز.. مره واحده قعدت تصرُخ وتعيط بنهيار لدرجه ان صوتها راح وبق بحه فقط..
كانوا قاعدين برا ببهزروا ويضحكو ومره واحده جريوا واتخضوا بس صوت صريخها وعياطها حتى ليل!!!! ..
ليل جري عليها بخضه من شكلها وعياطها واخدها ف حضنه.... مالك يا لياليا
كلهم بصوله بتفاجؤ وبصلو لبعض بخبث... لياليا؟
ليالي بعييط شديد.... ليه طلقتني حرام عليك ليه
بصولها بصدمه بما فيهم ليل... نعم؟ .. طلقتك؟ .. مالكِ ياحبيبتي انتِ روحتي تغيري هدومك ايه الِ حصلك؟ ..
بصتله بدموع.... تُقصد اي بكلامك دا.. قصدك اني مجنونه وبيتهيقلي بقلمي بسمله بدوي
اتبادلو الانظار لبعض وبصولها بشفقه
الجد بحنيه.... مالك يا قلب جدك فيكِ اي ي حبيبتي طلقك اي بس
نطقت ببراءه.... يعني مطلقنيش
ليل هز راسه لا ارديا وابتسم عشان يطمنها.
نطقت بفرحه طفوليه..... الحمدلله بجد شكلي رجعتلي التهيؤات تاني ي جدو نهت جملتها بعبوس لطيف
الجد بغضب خفيف.... قوليلي يا لياليا اخدتي علاجك ومن غير كذب.
هزت راسها ع كلا الجهتين بلطافه... بصراحه لا طعمه وحش اوي نهت كلامها وسندت راسها ع كتف ليل وبتتوب بنعاس.
ليل بهدوء شاورلهم بعنيه وهما فهمو وخرجوا
..
قاعد قدامها بعد ما نيمها وغطاها كويس بصلها وحاسس بمشاعر كتيره ومتلخبط...... م عارف مالي بجد هو دا الِ هطفشها من اول يوم لا وهعاملها زي اي خدامه دا انا شويه وهاشيلها وامشي بيها ..هههه قال طلقتني قال. مد ايده يمسد ع شعرها بحنيه.... ياترى فيكِ اي يالياليا وليه بتاخدي الحبوب دي .. انا خايف اديكِ فرصه اندم بس الِ بشوفه من ناحيتك مطمني منك .. اووف بق انا هنام والصباح رباح.. وطفى النور ونام جنبها واخدها ف حضنها ونام وابتسامه غريبه ارتسمت ع محياه.
..
صحى ع صوت خطوات هاديه وبتمشي بحذر عمل نفسه نايم تاني بس خاف ع ليالي بسرعه قام ولحقه بس فجأه وقف بصدمه اما لقاها ليالي وكان شكلها غريب كانت لبسها قصير وعامله شعرها قصير وكانه باروكه وميك اب صارخ وكعب عالي وفتحت الباب بحذر شديد غير منتبه ليه.. ف لمح البصر كان لابس تيشيرت بسرعه واخد مفاتيح عربيته وفونه ونزل وراها لقاها وقفت تاكسي ركب عربيته وفضل وراها لحد ما التاكسي وقف عن كباريه
وقف ثواني يتسوعب الِ بيحصل مافاقش غير لما لقاها بتدفع لِ السواق ودخلت.. نزل بسرعه وراها.
دخل هو مستغرب وحاسس انه فِ كابوس ايه الِ جابها مكان زي دا فِ الوقت دا باللبس دا رغم كل دا الا انه حاسس ان فِ حاجه غلط وم مظبوطه فاق ع صوتها راح ورا الصوت لقاها واقفه ماسكه فلوس وبتعِد فيهم وبتضحك بصوت عالي بدلع.... هيهيهيهي يباشا دمك خفيك
*عشان ياحلوه اعملك الِ انتِ عايزه بس انول الرضا
لسا هترد لقت الِ وقف قدامها وعيونها بتطُق شرار اتخضت لدرجه صوتت والفلوس وقعت ع الارض لسا هيقرب منها و فجأه اتصدم اما لقى جده وابوه موجودين هما كمان!!!!
يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية جحيم الليل) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق