رواية أمراءه لا تقهر عزيزي بقلم سلمي شريف
رواية أمراءه لا تقهر عزيزي الفصل الرابع 4
صحيت من النوم علي صوته وهو بيكلم حد
كان بيزعق جامد في التليفون
فتحت الباب وخرجت براحة اول ماشافني غير كلامه
مازن: طيب ماشي يامحمد سلام انا هقفل
استغربت من طريقته الي اتحولت فاجأة اول ما ظهرت
مازن: كنتي عايزة حاجة ياحبيبتي؟
هويدا: كنت عايزة اخد موبايلك اكلم ماما علشان رصيدي خلص
مازن: بلاش موبايلي دلوقتي انا هنزل اشحنلك رصيد
انا كدة كدة كنت نازل اصلا
ملحقتش حتي اتكلم وارد لقيته نزل
اتنهدت بضيق ودخلت اوضتي جبت موبايلي ورنيت علي صديق ليا قديم هيساعدني في الحوار دة كله
في ناحية تانية كانت قاعدة سماح بتبكي من امبارح علي بنتها
كانت مقهو*رة علي بنتها الي قللت من نفسها ياما علشان تعلمها وتوديها مدرسة كويسة ومتبقاش اقل من حد
مكانتش عارفة تعمل ايه
كانت بتتنفس بالعافية لغاية مادخلت في حالة اغما*ء
راح مازن في الكافيه الي كانوا متفقين عليه
كانت قاعدة مستنياه وهي متوترة من ردة فعله
مازن: كنت هتكشف قدام هويدا بسببك!
بتبان قدامه بنت ب فستان بسيط وكعب عالي
زينة: انا ميهمنيش هي
انت لازم تتجوزني يامازن!
مازن: قلتلك اصبري شويه لغاية مااعرف اخلص من البو*مة الي عندي دي
زينة: بابا هيخليني اتجوز واحد تاني غيرك لو مجتش تتقدم بكرة
ومش هعرف اجيلك ولا انت تروحلي البيت تاني لانهم شكوا فيا بسبب البواب
با*س ايدها ب رقة
زينة: حاول تتصرف وتجيلي بكرة وتخلص من البو*مة الي عندك
هز رأسه وهي اخدت شنطتها ومشيت
كنت قاعدة بسمع الكلام دة من موبايلي بعد ماعمر صديقي القديم هكر موبايله من رقمه الي ادتهولوا وخلاني اسمع كل حاجة بتحصل
تعابير وشي متغيرتش كتير
كنت مستنياه يجي علشان اشوفه هيعمل ايه
بس طبعا انا مش هرضي ب ضرة..
ف عندي خططي الي تخليه يطلقني ويبعد عنها وابقي الكسبانة في الاخر
قاطعني افكاري لما موبايلي رن من رقم جاري
المشكلة انه بقاله كتير اوي مكلمنيش
هويدا: السلام عليكم ازيك ياعمو
عم محمد: تعالي ياهويدا يابنتي امك لقيناها واقعة في الارض لما عديت عليها ووديناها المستشفي!
يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية أمراءه لا تقهر عزيزي) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق