رواية عشقت غروره بقلم أسماء صالح
رواية عشقت غروره الفصل الثاني 2
استيقظت ملك من نومها على صوت خبط على باب غرفتها..وعينيها منتفخة من البكاء طول الليل..
قامت وفتحت الباب لقيت خالد واقف على الباب...
خالد : احم..ااه صباح الخير..الفطار جاهز بره لو هتفطري علشان أنا ماشي رايح الشغل..
تتحدث ملك وهي فاتحة الباب نصفه بتوتر : حاضر ممكن ثواني بس...
خالد بجمود:ايوة طبعا براحتك..أنا بره
أغلقت ملك الباب وتحدثت نفسها: مالو ده مش كان امبارح متعصب وبيزعق..ده مجنون ده ولا إيه..
اووووف أنا هفضل اكلم نفسي كده ..شكلي انا اللي هتجن
كانت ملك تنظر لملابسها وتفتح شنطها ومحتارة ترتدي ايه
تخرج بيه خصوصا دي اول مرة تقعد قدامه كده...
بعد لحظات ارتدت ملك دريس بسيط لونه أزرق
وخرجت وجدت خالد ينتظرها على السفرة وهو يمسك هاتفه ويعبث به..واقتربت منه وتنظر له بهيئته القوية
ونظرة عينيه الجدية..
ملك بارتباك: احم..ااه اناااا...صباااح ال..
نظر لها خالد من فوق لتحت ومنبهر بطلتها وشكلها الجميل
لاكن نظرتهُ تُربك ملك..وتحدث لها:
اتفضلي اقعدي..
جلست ملك بتوتر وخوف منه...لاكن ينظر خالد لايديها وهي تفرك بهما من توترها..لاكن يريد أن يمحو الخوف والتوتر منها
خالد : انتي مش هتاكلي ولا ايه..ولا هتتفرجي علي الاكل
ملم برفض: لا لا هاكل... هو انت ااا اللي عامل الاكل ده كله..
خالد: لأ ماما هي اللي بعتته الصبح وانتي كنتي نايمة..
ملك بكسوف : وهي عرفت اني نايمة في اوضة تانية غير اوضتك
نظر لها خالد مستغربا بسؤالها: وده يهمك في حاجه..
ملك بتوتر: هااا ...لا طبعا ميهمنيش أنا أقصد اني يعني هي مامتك مش هتستغرب..
خالد : لأ مش هتستغرب لأنها متعرفش انك قاعده في اوضة تانية..
ملك: اهااا..طيب
صمتوا لثواني واكمل فطاره وتحدث بجدية وحذر:
بصي بقي أنا وانتي مكنتش في تعارف قبل كده ما بينا ولا نعرف بعض يعني الجوازة دي مش هكمل فيها أبدا
وانا مليش فى الجواز ولا كنت عايز اتجوز فاهمة
يعني هنقعد مع بعض كام شهر وتروحي لحالك فاهمة كلامي..
نظرت ملك بصدمة من كلامه فلم تتفوه بأي كلمة ولم تعرف بما تقول له أو تتحدث
خالد بزعيق اخاف ملك: أنا بتكلم هندي مش ترودي عليا
بكلم نفسي أنا
ملك بدموع: حاضر حاضر كل حاجه قلتها هتتنفذ أنا فاهمة خلاص
نطقت ملك هذه الجملة ونهضت من مكانها خوفا منه وذهبت الي غرفتها وأغلقت الباب عليها وارتمت على سريرها ببكاء..
اخذ خالد تنهيدة طويلة بضيق مما فعله: أنا ايه اللي عملته ده
أنا اتعصبت ليه كده...يووووه أنا همشي بلا قر"ف
قامت ملك معتدلة من على الفراش وجلست تمسح بدموعها
وتحدث نفسها بحزن : هو ليه بيعمل معايا كده هو انا عملت ايه ليه المعاملة دي...يارب ارحمني ياااارب
هبط خالد من شقته الي شقة أهله وفتحت له والدته الباب:
صباح الخير يا ماما
هبة: صباح الخير يا حبيبي..ها عامل ايه وملك عاملة ايه دلوقتي
خالد: كويسة يا ماما هي تمام
هبة: طيب يابني تمام
خالد وهو يدخل بخطوة داخل الشقة : صباح الخير يا بابا
محمود وهو يجلس على الكرسي: صباح الخير ياخالد..
هتروح ع الشغل دلوقتي
خالد: أيوة يابابا رايح دلوقتي..اي مش هتنزل معايا
محمود: لا ياحبيبي روح انت المصنع أنا هقعد واخده اجازة النهاردة..
خالد بقلق: ليه يابابا انت كويس فيك حاجه..
محمود: أنا تمام يابني متقلقش..أنا بس قلت اقعد مع والدتك النهاردة وبكرة أنزل المصنع..
خالد: ماشي يا حبيبي براحتك اهم حاجه إنك بخير
هبة: متقلقش يابني هو بخير .بقولك ايه هي ملك صحيت وفطرتوا مع بعض صح..
خالد بضيق أحست بيه والدته: ايوة يا ماما.. عايزة حاجة منها
هبة: لا يحبيبي هعوز ايه..أنا قلت يعني تعاملها كويس ياخالد وبلاش عصبيتك دي وانا عارفة إنك مضايق من الجوازة
السريعة دي بس يابني البت كويسة ومحترمة وملهاش غيرنا
دلوقتي فنعاملها كويس وبالذات انت بلاش عصبيتك خليك حنين معاها واتعرف عليها من الاول حبها فاهم...
خالد بخنقة: حاضر ياماما هحاول اتعامل معاها كويس عايزة حاجة تاني
هبة: لا خلاص يلا روح على شغلك.. ربنا معاك
خالد: يارب ياست الكل
خالد وهو يخرج : سلام يابابا..
محمود: سلام يا حبيبي
خرجت ملك من غرفتها بحزن كبير وزعل ولم تعرف بما تفعل
لاكن أحست بخنقة وأرادت أن تفعل شئ بالشقة لتخرج من حزنها وبما فعله خالد بكلامه...
ادخلت الفطور ونظفت المطبخ وكل مكان ودخلت بغرفتها ووظبط ملابسها بالدولاب وخرجت بعد تنظيف من غرفتها
ورأت غرفة خالد وكانت لديها الفضول أن تدخل وتعرف بما فيها اوتنظفها على الأقل..
لاكن وجدت والدة خالد تخبط على االباب...
عند خالد بالعمل
بيده اوراق العمل ويتحدث معه عميل من شركة أخري لاكن خالد سرحان بملك وبما فعله من زعلها
وافتكر نظره الذي وقع علي عينيها وهي تبكي..
فكر خالد نفسه بهذه اللحظة وتدايق بما قاله..وفكر أن يصالحها ويأخذ لها هدية.
عميل: خالد بيه...خالد بيه... خالد.
خالد؛ هااا أيوة يا افندم أنا اسف حضرتك كنت بتقول ايه
العميل: لااا شكلك كنت سرحان في حاجه شغلاك اوي
خالد: لا أبدا يا افندم أنا اسف جدا اتفضل حضرتك كنت بتقول ايه..
عند ملك....
دخلت والدة خالد لملك وجلست معها وظلوا يتحدثوا مع بعض وفرحت ملك بوالدة خالد واحبتها جدا
وغادرت وتركتها لتستريح بعد يوم طويل..
وفي المساء......
ظلت ملك تجلس بغرفتها وتشاهد التلفاز بملل
لاكن تذكرت غرفة خالد الذي كانت ستدخلها وتنظفها لاكن مجئ هبة انساها...
وخرجت من اوضتها لاوضة خالد وكانت مترددة بدخولها لاكن تشجعت
ودخلت ببطئ ورأت كل صور خالد بكل مكان وظلت تنظف الغرفة ورتبت سريره لاكن
وهي تخرج لفت نظرها الي ورقة من بعيد على الطاولة بجوار السرير واقتربت منها ولاكن كانت صورة بل صورتين
اقتربت ملك واخذتهما وامسكت بالأولى وكانت صورة خالد ومعه شخص لاكن بذكاءها عرفت أنه أخيه ماهر..
وتحدث نفسها: اي ده معقوله يكون اخوه..اه شكله اخوه
شكلهم بيحبوا بعض في الصورة امال قت*لوا ليه..
ايه ده صورة تانية كمان..
أمسكت ملك الصورة الثانية وتفاجأت وتوسعت عينيها
بصدمة وكانت بالصورة.......خالد ومعه فتاة أخري وهو يضحك معها بالصورة
ملك بصدمة عصبية: مين دي..بس هو مش معاه اخوات بنات اي ده...
وفجأة قطع تفكيرها وكلامها بوصول خالد الي الشقة وسمعت
بدخوله وهو يغلق الباب اخافت ملك من أن يتعصب عليها
وهي بغرفته..وتمسك الصور
لاكن وهو ينادي باسمها..
خالد بالخارج : ملك... ملك... ملك
ارتبكت ملك واخافت واوقعت الصورة ووقعت تحت السرير
بدخول خالد لها بوجودها بغرفته بصدمة :
ايه ده انتي بتعملي ايه هنا..
ملك بخوف:........!!؟
يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عشقت غروره ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق