رواية أمراءه لا تقهر عزيزي بقلم سلمي شريف
رواية أمراءه لا تقهر عزيزي الفصل الثاني 2
محستش ب نفسي غير تاني يوم
صحيت الصبح عضمي متك*سر حرفيا لاني نمت وانا قاعدة من غير مااحس!
عدلت نفسي وانا بفكر اعمل ايه
اتنهدت بضيق وقومت علشان اخرج بعد ماعدلت طرحتي بس قبل ماافتح الباب سمعت كلام ايمن جوز صاحبتي وليلي الي كنت فكراها صاحبتي بجد
ايمن بغضب طفيف: انتي جايباها هنا ليه
احنا ناقصين مصاريف وقر*ف
ليلي: اهدي ياايمن هفهمك بس وطي صوتك علشان متسمعش
ايمن: ماتسمع ولا تو*لع انا ميهمنيش اي حاجة غير انها تغو*ر من هنا
ليلي: ايمن ممكن تهدي وتسمعني
احنا نمشي دادة ام يوسف ونخليها هنا تخدمني ياحبيبي وانت برا ومنها بعيدة عن جوزها وامها ومنها بتاكل بلقمتها
ايمن: يعني هترضي تشتغل خدا*مة؟
ليلي: ما امها كانت خدا*مة عادي يعني
ايمن: طيب ياحبيبتي انا هروح الشغل وانتي شوفي صاحبتك دي وياريت تلاقي حل
اول ماسمعت الباب اتقفل مقدرتش اقاوم وطلعتلها
هويدا ببكاء: انا عملتلك ايه
بتعايريني قدام جوزك ان امي كانت خدا*مة في البيوت؟
انا عمري مااتخيلت انك تعملي كدة فيا لدرجة اني جتلك اول واحدة لما كنت في ازمة
يابت دة انا الي مخلية ايمن يشوفك علي اخر الزمن عايزاني اشتغل عندك خدا*مة علشان مش لاقية مكان اقعد فيه
كانت بصالي ولا كأني بعاتبها
وشها متغيرش كتير
نفس النظرة الحادة
انا شوفت واحدة اول مرة اعرفها
مش دي ليلي الي كانت اكتر من صاحبتي
فتحت شنطتي وطلعت ٢٠٠جنية وحطتهم في ايديها
هويدا: حق ايجار الاوضة امبارح
وخدت شنطتي وحاجتي ومشيت
كنت ماشية مش شايفة قدامي ومش عارفة اروح فين
مش هقدر اثق في اي حد تاني ومش هقدر اواجه امي خصوصا انها مريضة قلب ومش هتتحمل خبر زي دة
قعدت علي الرصيف وانا بفكر اعمل ايه
بعد نص ساعة كنت قاعدة في الكافيه قاعدة وحاطة رجل علي رجل ومستنية البيه يجي ياخدني علي بيتي
اصلي نسيت اقولكم ان البنت ملهاش غير بيت جوزها علشان كدة راجعة
ل بيتي انا وانتقامي انا!
يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية أمراءه لا تقهر عزيزي) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق