رواية سحرتني كاتبة بقلم ايسو إبراهيم
رواية سحرتني كاتبة الفصل الواحد و العشرون 21
طلعوا وفضلوا الإتنين وهدير بتفر*ك في إيدها ولكن قبل ما طارق يتكلم قال: أنا عندي شروط الأول
طارق باستغر*اب: شروط؟
هدير: أيوا، مش عايزه فرح ولا عايزه حد يعرف غير أهلي وأهلك عشان مش عايزه فضا*يح ومش عايزه حد يعرف، وعايزاك توعدني إنك مستحيل تعا*يريني في يوم إني نزلت يوم فرحي ونزلت عشان أشوفك إني أشوف وا*حد ماعرفهوش يعني مش عايزه معا*يرة بسبب تسر*عي وغلـ ـطتي دي أو إنك تقول إني فا*شلة أو اطلـ ـقت بسبب دا
طارق: هششش، مستحيل أصلا أفكر إني أعا*يرك يا هدير، واللي أنتِ عايزاه هيتعمل بس قرايبي هيحضروا وقرايبك كمان، الكل بيغـ ـلط بس الشاطر اللي بيتعلم من غلـ ـطه ومابيكررهوش
هدير: تمام، حابب تسأل عن أي حاجة
طارق: لأ، لأني يعتبر عارفك أكتر من نفسك...أصل دفترك فيه كل حاجة عنك
طارق عرفها بنفسه، واتفقوا عالخطوبة هتبقى تاني يوم
في اليوم التالي كانت الخطوبة وتم تلبيس الدبل
لكن همس وجوزها كانوا هناك، وهمس فرحانة ليهم
همس لهدير: طارق محترم أوي وباين حبه ليكي
هدير: اممم
همس: إيه اللي اممم دي؟
هدير: عايزاني أقول إيه؟
همس بتنهيد*ة: ولا حاجة، عارفة إنك خا*يفة ومتوتر*ة لأنك جربتي علاقة قبل وفشـ ـلت، لكن طارق غيره في فرق كبير وكمان بتقولي إنه بيحبك، ماتخا*فيش يا حبيبتي وإن شاء الله خير وهيكون عوضك عن كل اللي حصلك الأيام اللي فاتت
هدير: يارب
بقلم إيسو إبراهيم
همس: أنا همشي بقى عشان أنا تعـ ـبت
هدير: ماشي ربنا يعديلك الأيام دي على خير وتقومي بالسلامة
همس: يارب
ومشيت همس هى وجوزها، وهدير كانت قاعدة مع أهلها وأهل طارق وحسن اللي بيضحكهم
انتهى اليوم وهدير بتتمنى كل حاجة تعدي على خير
وكانوا حددوا كتب الكتاب بعد شهرين وياخدها على بيته اللي هيكون شقة في نفس الدور اللي فيه أهله
بتعدي الأيام وطارق بيكلمها يطمن عليها وبياخد رأيها في أي حاجة بيجيبها في الشقة، وهى كمان بتجيب حاجات وبتاخد رأيه فيها لو مناسبة ولا لأ
وعدى الشهرين وكان يوم كتب الكتاب
طارق قاعد جنب المأذون وعالناحية التانية والد هدير
وبدأ يقول ورا المأذون، وقال المأذون بعد لما خلص: لو بتفكر تكررها تاني ابقى قولي أنا أولى بردوا
طارق بضحك وبص لهدير وقال: لأ؛ لأن قلبي مكتفي بيها هى بس، هى الزوجة الأولى والتانية والتالتة والرابعة
المأذون بضحك: لا شاطر برافو
وأخيرا قال بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
والكل كان بيبارك لهم، ووالدتها مبسوطة وهى شايفة نظرة الحب اللي باينة في عيونه لبنتها وبتدعي ربنا يسعدهم
طارق مسك إيدها عشان ينزلوا ويروحوا وبيلفوا عشان يمشوا لقيوا محمود طلـ ـيقها في وشهم والصد*مة على وشه
ياترى هيحصل إيه؟
يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية سحرتني كاتبة) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق