رواية أحببت زوجت زوجي بقلم زينب مجدى
رواية أحببت زوجت زوجي الفصل العشرون 20
وصل احمد ووالد جنات إلي المستشفي سريعاً جدا ووجدو الظابط أمامهم
احمد بخضه شديدة...بنتي ومراتي مالهم
والد جنات... طمني يا إبني الله يرضي عليك
الظابط بحزن....بنتك أخدت طلقه اثناء اشتباك الشرطة واللي خاطفنها وهي حاليا في غرفة العمليات
وزوجة حضرتك من ساعة ما شافتها وهي سايحه في دمها وهي أغمي عليها والدكتور قال إنها غيبوبة سكر
احمد ببكاء شديد....لا حول ولا قوة إلا بالله....لا حول ولا قوة إلا بالله
سجد والد جنات على الأرض.ببكاء... الحمد لله يارب إنك رديتهم لينا.... الحمد لله.....يارب قومهم بالسلامه يارب
احمد.... أنا ممكن أفهم إيه إللي حصل وإزاي لقتيهم
الظابط..... إحنا لينا في الأسواق والمولات وأي مكان في تجمعات وممكن يحصل في خطف مخبرين علشان يلحقو الموقف
وزوجة حضرتك لما اتخطفت.. المصدر بتاعنا معرفش يساعدها لأن كان في عدد كبير من العصابه موجود وهما كانو في مكان بعيد شويه عن الناس...والناس إللي حواليها مش كتير...فكان ممكن يتخدر ويتاخد معاها بسهوله
ففضل أنه يرجع لينا واحنا نتصرف فكلمنا بسرعه وادانا مواصفات العربية إللي ركبتها ومواصفات الناس إللي معاها وخرجت من عندنا قوة وراهم بسرعه وبعدها بشويه جت واحده ست وهي مصوره زوجة حضرتك وهما شيلينها وكمان صورت رقم العربية جت بسرعه لينا علشان نلحقها... علشان هي خافت تدخل علشان عدد الناس كان قليل وخافت علي نفسها.... طلعت القوه وراهم وعرفت المكان
بس للأسف المكان كان متسلح جامد جدا والقوه إللي خرجت من عندنا كان عددها قليل جدا بالنسبة ليهم فكان لازم نضع خطه ونزود القوات بتاعتنا علشان ميحصلش خساير كبيرة في الأرواح
فبدأنا ندرس المكان والناس إللي موجودة
وللأسف مش زوجة حضرتك بس إللي كانت مخطوفه كان في بنات كتيره جداً وأطفال كمان
ولما حضرتك جيت تقدم بلاغ مكانش ينفع نقولك إننا مراقبينهم وعارفين مكان مراتك
لأن هما مجندين ناس في القسم ومكانش ينفع أقولك...وكمان كانو هياخدو حظرهم
فعملنا خطه علشان نقدر نوصلهم من غير أي خساير
ولما هجمنا عليهم ضربو خمس اطفال بالنار ورموهم قدامنا علشان نتراجع...بس قواتنا هجمت وقدرنا ننقذ المخطوفين
وقبضنا على عدد كبير منهم...واخذنا الاطفال على المستشفى
وكلمنا أهالي المخطوفين.. وأهالي الأطفال جم اخدوهم
والأطفال إللي اضربوا بالنار في منهم تلاته توفو واتنين في العنايه المركزه
وقف احمد بصدمه....بنتي من إللي توفو
الظابط... بنتك في العنايه....ادعلها
والأطفال إللي توفو عيالنا كلنا ربنا يصبر أهلهم يارب
أنا مضطر أمشي ورايا شغل كتير....بنتك ومراتك عندك
خرج الظابط وجلس احمد ووالد جنات يبكون....بكاء اطمئنان أنهم معهم الآن....وبكاء حزن على حالهم
.
علم الجميع أن جنات وابنتها ظهرو وفي المستشفى
وانقلبت المستشفى رأسا على عقب ... جميعهم اتو ليطمئنو عليهم
جاءت أسماء ومعها ياسين أولا
اسماء ببكاء....طمني يا احمد جنات وجني عاملين ايه
احمد.... إحنا لسه لحد دلوقتي منعرفش عنهم حاجه ولا شوفناهم...يدوب الدكتور خرج طمنا وخلاص
اسماء....يارب نجيهم يارب
ياسين.. شد حيلك يا احمد إن شاء الله يقومو بالسلامه
احمد....يارب
ياسين...هو فين حماك
احمد.....نزل يصلي في الجامع
اتت والدة احمد....وايه أخت جنات وزوجها..واخوات جنات البنات
والجيران.... جميعهم اتو ليطمئنو عليهم
طمئنهم أحمد وجلسو لفترة وعاد كل شخص إلي منزله وبقي أحمد فقط
بعد وقت قصير....بدأت جنات تفوق....وبعدما استعادت وعيها
بدأت تصرخ...بنتيييييي....يا جني...بنتي
دخل عليها الطبيب بسرعه وبدأ يهدأها. ويطمئنها على ابنتها
لكنها كانت تظن أن هذا الدكتور تبع من خطفوها فهي لم تعرف بعد أنها تحررت منهم وأنهم تم القبض عليهم
نظرت له جنات بغضب.... إنت كداب أنا شوفتكم وانتوا بتقتلوها يا مجرمين وبدأت تصرخ.... أنا عايزة بنتي
أمر الطبيب بدخول أحمد...لأنه من الممكن أن يطمئنها قليلاً
دخل احمد بسرعه ووجدها تبكي وتصرخ عايزه بنتي
احمد.... اهدي اهدي يا جنات بنتنا بخير أهدي
جنات بصدمه..... إنت جيت هنا إزاي
احمد.... متخافيش يا حبيبتي هما خلاص اتقبض عليهم وإنتي دلوقتي في المستشفى...وبنتنا في الاوضه إللي جمبك كويسه
جنات ببكاء... أنا شوفتهم وهما بيقتلوها يا أحمد ومقدرتش اساعدها كانو مكتفني.انا عايزة اشوفها هاتولي بنتي
وبدأت تصرخ من جديد...... بنتييييييييي عايزه بنتي يا جني
أعطاها الطبيب حقنه مهدئه وبدأت جنات تذهب في عالم آخر
خرج احمد من الغرفه وهو يبكي وذهب إلى ابنته وقال
طمني على بنتي يا دكتور
...ادعلها... أقدر أقولك إن الخطر زال عنها بعد مرور ٢٤ساعه
قبل كده هي في مرحلة الخطر.... ومحتاجة لكل حد يدعلها
ونصيحة مني طلع صدقه بنية إن ربنا يشفيها
احمد....أنا بطلع كل يوم يا دكتور بنية إن ربنا يردهم ليا تاني
الدكتور.... وربنا استجاب دعوتك وردهم.. خرج بقي بنية إن ربنا يشفيهم
احمد.... حاضر يا دكتور وشكرا على النصيحه
............... .............. ..............
في منزل مسعد
مسعد..... مش كفايه عياط بقي يا عليا قدر الله وماشاء فعل
عليا... أنا متهوره ومش بحافظ على النعمه اللي معايا
عارفه إني حامل ومع ذلك بجري وبتنطط رغم إن الدكتور قالي كده غلط
مسعد....ده ملوش نصيب ييجي الدنيا يا عليا
عليا....كان نفسي أوي يكون ليا طفل منك
مسعد.... إن شاء الله نجيب اطفال كتير.... إحنا لسه العمر قدامنا
عليا.....تفتكر هحمل تاني يا مسعد
.................. ....................
عدي الوقت وبدأت جنات تفوق وبجانبها احمد يطمئنها على ابنتها ويحاول أن يهدأها
جنات.. عايزه اشوف إبني يا احمد
احمد.... إن شاء الله تخرجي انهارده وتشوفيه وتطمني عليه
دخل عليهم الطبيب ليطمئن عليها
الطبيب....احب اطمنكم إن بنتكم عدت مرحلة الخطر وهننقلها دلوقتي غرفة عاديه
يتبع الفصل التالي: اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "رواية أحببت زوجت زوجي" اضغط على أسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق