رواية هوس دراكولا بقلم هنا سلامه
رواية هوس دراكولا الفصل العشرون 20
مليكة : تارا بنتي إتخطـ*فت يا ظافر !
ظافر بعصبية و زعيق : حد يدخل أوضة النوم بتاعة حد بالمنظر دة ؟
نطت مليكة عليه ف شهقت تقوى بصدمة ف قال ظافر بعصبية : أنتِ مجنونة !!
مليكة بعياط و شحتفة : بقولك تارا مخطو*فة يا ظافر، مش موجودة في المدينة كُلها
ظافر بعصبية و هو بيزقها من عليه : برة، برة يا عمتي عُقبال ما ألبس .. يلا
مليكة بعياط : طب بسُرعة
قامت مليكة و قفلت الباب، ف قالت تقوى بغيظ : الست دي مجنونة ؟ و الله العظيم مجنونة !
قام ظافر و قال بآسف : حقك عليا، أنا عارف إن معتش في خصوصية في المكان خالص .. دة العشيرة كلها منورة المكان يعني
تقوى حطت إيدها على بطنها و قالت بإبتسامة : لا يا حبيبي ميهمكش .. بس هتدور عليها فين ؟ بتقولك مش في المدينة
ظافر بهدوء و هو بيزرر قميصُه : هروح لجماعة الجواهر الحمراء، أكيد عندهم ..
تقوى بشهقة : نعم !! هتروح لهم عشان تارا !! ظافر أنتَ إتجننت !!
ظافر بتنهيدة : لا يا تقوى، دي بنت عمتي، و واحدة من عشيرتنا كدة كدة .. و لو مأنقذتهاش العشيرة مش هيحسوا بأمان معايا ..
بقلم : #هنا_سلامه.
تقوى بغيرة و غيظ و هي بتفرك في إيدها : لا يا ظافر مش هتروح غصب عنك، مش هتروح !
قرب ظافر عليها و مسك إيدها إلي كانت إحمرت من كتر الفرك و با*سهم و قال بإبتسامة : بلاش لعب عيال، تمام ؟ خليني أروح .. هرجعلك كدة كدة يعني يا حبيبي
تقوى بغيرة : و تنقذ تارا ليه أصلًا ؟
ظافر : ببساطة عشان بنت عمتي، تقوى أنا مش بحبها و لا هحبها و حبتها .. أنا محبتش غيرك في حياتي
تقوى بغيظ : روح، روح يا ظافر ..
قرب باس راسها و قال بآسف : معلش، حقك عليا .. بس مش هقدر أنزل و أنتِ زعلانة
إتنهدت هي بحرارة و قالت : لا خلاص مش زعلانة، روح أنتَ
ابتسم بهدوء و خرج من الأوضة و نزل، و تقوى قالت بغيظ : نينيني، كان لازم تقوليلُه مش زعلانة ؟؟
" عند مهران العِفِش في الكهف "
كان رابط تارا و هي فاقدة الوعي، و هو قاعد بياكل و الأطفال حواليه بيحموا السلا*ح على النار ..
و بينحتوا قطع خشب ضخمة، و يخلوها مُد*ببـه ..
واحد من الأطفال بدموع : أنا تعبت أوي يا سيدي، و الخشب وجع لي إيدي
الخشب فعلًا خلى إيد الولد تنز*ف بس قال مهران بمُنتهى القسوة و الجحو*د و هو بيزقه : تعبان ما تريح .. تعبان ما تريح يا رو*ح أُمك ! بس قسمًا عظمًا ما ليك شُغل معايا تاني
الطفل قام بوجع من الوقعة و قال بآسف : خلاص يا معلم .. خلاص هكمل
قال كدة و بدأ يمسك الخشب من تاني و ينحتُه، لحد ما دخلت مرات مهران و قالت بعصبية : بتعلم الأطفال إية !!
إتململت تارا ف شهقت تغريد و قالت بصدمة : و مين دي كمان ؟ إوعى تكون تبع ظافر !
مهران بعصبية و زعيق للأطفال و هو بير*فصهم من تحت رجله : يلا برة منك لُه، يلاااا
الطفل إلي كان تعبان : إية يا معلم ؟ تعبت و لا إية ؟
جيه مهران يضربه وقفت تغريد بينهم و قالت بعصبية للولد : إجري بسُرعة .. إجري
جري الولد منُه و قفل الباب ف قالت تغريد بعصبية : أنتَ خلاص، بقيت وحش !
مسك مهران فكها و قال بإبتسامة مريضة : و لو أنا الوحش، ف أنتِ الجميلة
زقته تغريد و قالت بصريخ : لا ! أنا مش هقبل بعمل الفيلم الكرتوني السخيف دة معاك .. لا و ألف لا .. مش أنتَ الوحش من برة و من جوة ملاك .. لا .. أنتَ وحش من جوة قبل ما تبقى وحش من برة ! مش هقبل أكون الجميلة .. أنا أصلًا معتش جميلة !!
قلعت الشال بتاعها ف بانت دراعاتها إلي مليانة كد*مات و جر*وح و حر*وق و قالت بجنون : أنا معتش الجميلة ! شوف .. شوف دي لما قولتلك بلاش حر*ب " شاورت على كد*مة "
شاورت على حر*ق و قالت بدموع : و دي جيت متنرفز ف وقت الماية المغلية عليا !!
و بعدها شاورت على جر*ح عند معصم إيدها و إبتسمت بآلم : بس دي مش منك .. لا دي مني .. دي مُحاولتي الفاشلة في الإ*نتـ*حار و الإبتعاد الأبدي عنك !
مهران ببرود و هو بيرفع إيده كإنه بيسلم نفسُه : شوفتي بقى إني مش السبب في كُل دة ؟ في جر*ح بسببك أهو !
بصت لُه تغريد بصدمة و قالت بدموع و خذلان : أنتَ مفيش د*م .. مفيش أي إنسانية ! مفيش حاجة عِدلة فيك !!
إية ؟ إبلـ*يس إبن أبا*لسة !
ضحك بصوته كله و قال : تصدقي يا تغريد حلو .. لقب حلو
قربت منه و قالت من بين سنانها : لا مش حلو .. عشان كدة يليق بيك !
لسة مهران هيمد إيده عليها لقى صوت حارس بيقول بصوت عالي : ظـــــافر جيه !! الدراكـــ...ــولا !
بقلم : #هنا_سلامه.
قام مهران و زقها و راح جري يشوف ظافر، وقف في بلكونته و ظافر على حُصانه و وراه غانم بحصان، ف قال مهران من بين سنانُه : إضر*ب خشبة عليهم .. يلا
الحارس : أوامرك يا معلم
قال كدة و رمى الخشبة على ظافر، و أول ما قربت من ظافر مسكها بين إيده في ثواني، و رماها و إبتسم و هو بيقول بصوت عالي : و أعتبر دة ترحيب !!
جز مهران على سنانه و قال بغيظ : أبو كدة، قُطة بسبع أرواح
و ..
مكملش كلامه و لقى ظافر قُدامه في البلكونة، ف قال بصدمة : إزاي ؟
ضحك ظافر بسُخرية و قال : إزاي متدرسش العد..و بتاعك ؟ أنا سُرعتي و نظري أقوى منك 10 مرات .. تمام ؟
قال كدة و دخل على جوة، ف راح مهران وراه و هو مليان غيظ و غل و حقد من ناحية ظافر و قال : جاي تاخد إلي تخصك ؟
ظافر بضحك : أة، بس أنا جاي أعمل كدة مش عشان سواد عيونها .. دة واجبي
قعد مهران و حط رجل على رجل و قال : بس للآسف في شرط عندي عشان تعمل واجبك
ظافر ببال طويل و تنهيدة : قول .. ناخُد الحِكمة من أفواه المجانين
مهران بإستغراب : مش كانت الأرانب ؟
ظافر بضحك : لا دة فيلم .. أما دي حكمة، و بعدين دة إلي لفت نظرك ؟
مهران : خليني في المهم، شرطي أخد جزء من أرضك
ظافر ببرود : و دة آخر كلام عندك عشان أخد تارا ؟
مهران بإبتسامة و فرحة، عشان أيقن إنه هيعمل كدة فعلًا : أيوة
ظافر ببرود و هو بيقوم : يبقى أبعتلك عمتي فوق تارا و يفتح الله .. يلا و من غير سلام
جيه يمشي ف قبض مهران إيده و قال بغيظ : هتخسر يا ظافر !
إلتفت ظافر ليه و قال بإبتسامة : معنديش مُشكلة، أنا حابب أكون كومبارس .. هسيبلك أنتَ البطولة، بس مثلها كويس !
عشان متحتجش المُخرج .. إلي هو أنا !
" في القصر " بقلم : #هنا_سلامه.
العم الكبير : يعني لو طلع العيل إلي في بطنك دة معا*ق أو مشوه، هنقت*له معاكِ
بلعت تقوى ريقها و حست بتعب و بطنها شدت عليها من كتر خوفها، بقالها ساعة قاعدة معاهم و هُما كلامهم زي السـ*م
قامت و قالت بإبتسامة مريرة : أنا طالعة أنام .. تعالي يا ناهد عوزاكِ
ناهد : حاضر يلا بينا
طلعوا للأوضة ف قعدت تقوى بتعب و قالت بخوف : هو ظافر هيتأخر ؟ بطني وجعاني
قربت ناهد منها و قالت : طيب إهدي، معلش دة من توترك بس
تقوى بدموع و الآلم بيزيد : حد يكلم ظافر .. مش قادرة .. بطني !
ناهد بصر*يخ : حد يلحقنا !! يا حكيم !
" عند مهران "
مهران بعصبية : إخر*سي بقى، يا ريتني خـط*فت حد تاني
تارا بعصبية : جعــانة ! عاوزة أكُل يا خلق
مهران قرب ليها و هي جوة الزنزانة و قال : خلاص هأكلك، بس بشرط
تارا بضحكة رقيعة : إية ؟ أرقص لك ؟
مهران بغيظ : لا يا ختي، أنا عاوز حاجة تانية
تارا بملل : طيب إية ؟ إنجز ؟
مهران برفعة حاجب : لية وراكِ ماتش مع محمد صلاح و لا إية ؟
تارا بغيظ : يا خِفة، ما تقول
مهران : تبقي معايا ؟
تارا و هي بتلعب في شعرها : ضد ظافر يعني ؟
مهران : أة، و تقوليلي نُقطة ضعفُه
تارا : ....................
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: " رواية هوس دراكولا" اضغط على أسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق