رواية الشاعر و الطالبة بقلم ايسو إبراهيم
رواية الشاعر و الطالبة الفصل الأول 1
كانت داخلة المدرج متأخرة وقفت عالباب وقالت: ينفع ادخل يا دكتور!!!
نظر لها الدكتور من فوق لتحت وأشا•ح بيديه وقال: لأ، وخدي الباب في إيدك وأنتِ خارجة.
نظرت له مريم بصد*مة فهى تأخرت خمس دقائق فقط بسبب ز*حمة المواصلات وهو أيضًا يأتي بهم باكرًا عن ميعاد المحاضرة بساعة.
الدكتور: أنتِ لسه واقفة عندك يلا بدل ما أخد اسمك ومش تبلـ ـمي كدا.
خرجت مريم بغيـ ـظ فهى أتت لهذه المحاضرة فقط وكانت تبر*طم بالكلام وتقول يعني هستنى إيه من واحد متجوز أربعة اللِ بيعملوه فيه جاي يطلعه عليا الصبح أصل هى نقصا*ك بالترم اللِ مش عارفين هنعمل فيه إيه.
ولكن خـ ـبطت في شخص ونظرت له وقالت: وأنت كمان مش تمشي تبص قدامك هى مش نقصا*ك أنت كمان عالصبح
هو وقف بصد*مة فهى التي صد*مت به لأنها كانت تسير بخطوات سريعة وتغمـ ـغم بكلام غير مفهوم ولا تنظر أمامها.
مريم بنر*فزة: أنت وقفت زي الصـ ـنم كدا ليه!!! وسع كدا خليني أعدي.
إبراهيم: أنتِ هبـ .لة يابت ولا إيه!!!!
مريم بضـ ـيق: إيه بت دي!!! البت دي كانت شيلا*لك الشنطة ولا إيه؟!
إبراهيم: استغفر الله العظيم وأتوب إليه، أنا لغاية دلوقتي ماسك لسا*ني عشان ميقولش كلام يز*علك.
مريم بسخر*ية: لا شطور يا روح ماما، ابعد بقى من وشي.
إبراهيم بعـ ـند: مش هبعد وعندك السلم واسع أهو.
مريم: يعني بحجمك دا حضرتك واخد السلم كله وقا*فله على اللِ طالع واللِ نازل، وز*قته ونزلت جري من عالسلم.
وهو وقف متنـ ـح كدا من اللِ عملته وبيكلم نفسه: البت فيها صحة إنما إيه مشوفتهاش قبل كدا تلاقيها بتشرب كل يوم كيلو لبن، ولكن توقف عن الكلام فجأة وهو يقول: دا طلعت هى فعلا ونزل يجري وراءها.
كانت خارجة من بوابة الكلية وهو ير*كض بسرعة لكي يلحقها وبيقول: استني يابت أنا فر*هدت.
نظرت خلفها وجدته نفس الشخص بير*كض وبيشاور لها.
قالت في نفسها: نهار أبيض هو جاي يجري ورايا ليه!!!يكونش ابن الدكتور ولا ابن العميد ولا قريب حد فيهم وجاي ياخد حقه مني ويناديني ليهم.
وكان قد اقترب منها ولكن هى ر*كضت بسرعة أمامه.
أما هو تعجب من تصرفها وقال: أنا قولت إن البت دي هبـ ـلة محدش صدقني ور*كض خلفها، وهى تركض أمامه وتنظر خلفها بين الحين والآخر وتقول في نفسها أنا كدا انتـ ـهيت وكانت على وشك البكا*ء.
إبراهيم: يابت استني مبقتش قادر أجري.
مريم: اقف بقى ياعم وارجع مكان ما جيت أنت بتجر*ي ورايا ليه الله يهديك!!!
واقترب منها وكانت ستسـ ـقط على وجهها، ولكن هو أمسك يديها بسرعة أمسكها من يديها قبل ما تـ ـقع على وجهها
اتعدلت وشد*ت يدها بقو*ة، وكانت ستصـ ـفعه بقوة على وجهه، ولكن أمسك يديها بسرعة، ونظر لها بتـ ـحدٍ!!!!
ياترى هو كان بيجري وراءها ليه؟! وعايز إيه منها ويعرفها ولا لأ؟!!
يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية الشاعر و الطالبة ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق