رواية البريئة و القاسي الممتلك بقلم اسراء التربي
رواية البريئة و القاسي الممتلك الفصل الثامن عشر 18
سليم قام من علي مكتبه.. وقفل باب المكتب بالمفتاح.... وقرب منها وهي بعدت
و لازقت في الحيطه وسليم حوطها بايده.
سليم: ممكن تهدي وبلاش جنان ي رقيه مش انتي عايزة تشتغلي هيفرق معاكي مكان شغلك فين.
رقيه: ايوه هيفرق انا مش عايزه اشتغل معاك ي سليم.
سليم بخبث: بس انتي مجبره تشتغلي معايا.
رقيه بزعيق: ده ليه بقا ان شاء الله
سليم: متزعقيش... شايفه الورقه اللي انتي مضيتي عليها تحت في الاستقبال دي ورقه بتمنعك تسيبي الشغل قبل سنتين والا هتدفعي غرامه 3 مليون جنيه لو حابه انك تمشي.
رقيه بغضب: انت حيوان ي سليم بتستغلني.
سليم: انا مبستغلكيش ي رقيه بس عايزك تفضلي معايا.
رقيه: وانا مش عايزاك ولا انت فارق معايا اصلا.
سليم: طب ممكن تهدي علشان في موضوع لازم تعرفيه مينفعش يتاجل.
رقيه: خير موضوع اي.
سليم اتنهد: رقيه بصراحه انتي ملكيش عده وانتي دلوقتي مش مراتي.
رقيه بصدمه: ازاي مش مراتك
سليم: يعني انتي لسه عذراء... ولما انا طلقتك مكنش ليكي عده وانا كدبت عليكي علشان ترجعي معايا كنت مستني انك تهدي شويه علشان اقولك الموضوع.
رقيه بغضب: احسن برضو اهو ابقا خلصت منك بس مش عارفه عدت عليا ازاي دي منك لله ي سليم كنت مقعدني معاك وعارف اني مش مراتك دايما بتستغل ضعفي.
سليم: تؤ تؤ انا وانتى هنتجوز هنكتب كتابنا تاني ي كده ي هجبرك تفضلي عايشه معايا من غير جواز وكمان هأذي ابوكي وهسلم الشيكات اللي عليه. ها قولتي اي.
رقيه ببكاء: منك لله ي سليم.
سليم قرب ايديه ومسح دموعها.
سليم بحنيه: صدقيني مش قصدي اجرحك بس انتي ي رقيه عنيده ومش بتيجي غير بكده.
رقيه: انا بكرهك ي سليم. ربنا يهدك.
سليم بصلها:جهزي نفسك هنكتب كتابنا رسمي و النهارده.
رقيه بصتله بقهر... ومردتش.
رقيه ببرود: اي اوامر تانى ي سليم بيه.
سليم: لا روحي علي مكتبك.
رقيه طلعت من مكتب سليم وكانت بتبكي وكان في واحده بتبصلها بشماته.
ريهام بتريقه: انتي بقا سكرتيرة سليم الجديده ذوقه مش حلو المره دي
رقيه بعصبيه: بقولك ي بتاعة انتي خليكي في نفسك.
ريهام بحقد بصتلها ورقيه سابتها وميشيت.
ريهام بغل: ان مخليتك تطفشي مبقاش ريهام.
ريهام دخلت لسليم وسابت الباب مفتوح قدام رقيه... دخلت بدلع.
ريهام: سليم بيه ده الورق بتاع الثفقه بتاعة المنتجع السياحي.
سليم: ريهام الحاجات دي تبقا مع رقيه بعد كده هي المساعدة بتاعتك وهي اللي تجيب اي حاجه تخص الشغل.
ريهام بغل: اومرك ي سليم بيه.
سليم اخد باله من العيون اللي بتخترقه حب يدايقها قام من علي مكتبه قرب من ريهام.
رقيه قامت من علي مكتبها اقتحمت المكتب.
رقيه بغيظ: الورق اللي طلبته ي سليم بيه.
سليم: سبيه عندك واقفلي الباب وراكي ي رقيه.
رقيه بغيره حاستها لاول مره: و ريهام تعالي ي حبيبتي معايا اصل انا مش هعرف اعمل حاجه برا لسه جديده بقا.
رقيه راحتلها وساحبتها من ايديها بغل وسليم كاتم ضحكه بالعافيه. رقيه رزعت باب المكتب وطلعت.
ريهام: اسمعي ي بتاعه انتي بلاش حركاتك دي وبعدين انا وسليم في بينا قصه حب ومن زمان يعني الغيره بتاعتك دي متنفعش.
رقيه بغيره: غوري في داهيه انتي وسليم بيه بتاعك ده.
ريهام: مش خايفه اقول لسليم عليكي.
رقيه: تحبي اوصلك لمكتبه.
ريهام بصتلها بغيظ وميشيت.
رقيه راحت علي مكتبها.. وسليم كان بيشتغل في مكتبه. وتلفون المكتب رن.
رقيه: افندم
سليم: رقيه تعالي علي المكتب عايزك.
رقيه قفلت في وشه واتنهدت بضيق وقامت.
رقيه: خير ي سليم بيه.
سليم: تقدري تروحي انتي ي رقيه دلوقتي اجهزي علشان كتب الكتاب.
رقيه بغيظ: انا مش عايزاك ي بني ادم انت.
سليم: وانا هنفذ اللي انا قولته اي رايك.
رقيه بصتله بغيظ ونزلت من الشركه لاقيت السواق مستنيها. كانت هتمشي.
استنى ي هانم معايا اوامر من سليم بيه متمشيش، لوحدك.
رقيه بصتله بغيظ وركبت وصلت الفيلا وطلعت اوضتها فضلت تبكي بقهر. الباب خبط قامت فتحت كانت واحده من الخدامين.
سليم بيه بعتلك الشنط دي وبيقولك اجهزي رقيه اخدت الشنط و رمتها بغيظ وبعد شويه سليم وصل. طلع خبط عليها وهي فتحت. كانت عنيها ورمه من العياط.
سليم بلهفه: رقيه مالك بتعيطي ليه وليه مجهزتيش.
رقيه: هنزل زي مانا كده
سليم بغضب: هتنزل بهدوم البيت الدايقه دي ي هانم.
رقيه بعناد: ملكش دعوه
سليم دخل وقرب منها: تعالي بقا وانا هغيرلك.
رقيه بخوف: لا لا ارجوك ابعد انا هغير اطلع انت.
سليم طلع.. وهي غيرت هدومها لبست اسود.
رقيه: مش انتي عايزني اغير هسودها عليك ي سليم.
الباب خبط تاني وكانت الخدامه.
سليم بيه بيقولك انزلي، ي هانم الماذون تحت. رقيه نزلت بقلة حيلة وقهر قعدت وكان يزن وتسنيم تحت والشهود والماذون ابتدا يكتب الكتاب. سليم كان فرحان وقلبه بيدق وميعرفش اي سبب ساعدته دي او هو عارف بس مش عايز يعترف.
بارك لكما وبارك عليكما وجمعا بينكما في خير.
خلص كتب الكتاب والكل مشي مفضلش غير رقيه وسليم
سليم: ممكن اعرف انتي اي لابساه ده اسود لدرجه دي مش عايزاني.
رقيه بزعيق: ايوه مش عايزاك وانت ضغطت عليا. مش انت مكنتش عايزني وكنت هترميني اي اللي حصلك انا عايزه افهم.
سليم بحزن: رقيه انا.... رقيه قاطعته بحده.
رقيه: مش عايزه اسمع حاجه منك انا طالعه انام.
رقيه طلعت اوضتها وقفلت الباب وحاولت تنام عشان تهرب من الواقع... وبعد شويه سليم دخل.. لاقها بتهلوس، بالكلام وبتنتفض برعب.... وفجاءه.
يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية البريئة و القاسي الممتلك) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق