رواية البريئة و القاسي الممتلك بقلم اسراء التربي
رواية البريئة و القاسي الممتلك الفصل السابع عشر 17
سليم قفل وكان متعصب. نزل من الشركه ركب عربيته و راح الفيلا وصل وطلع
لرقيه.فتح الباب بغضب. و رقيه اتخضت.
رقيه: انت اي اللي دخلك هنا و اي الهمجيه دي.
سليم بغضب: انتي تخرسي خالص كنتي فين ي هانم و اي اللي طلعك من الفيلا.
رقيه ببرود: ملكش دعوه ي سليم
سليم بصلها نظرة رعبتها.. قرب عليها وهي جريت منه. وهو وراها.
سليم بغضب: رقيه تعالي هنا احسنلك .
سليم ماسكها بايده وقيد حركاتها.
سليم بفحيح مرعب: انا مش قولت مفيش شغل ي رقيه كنتي في شركه النهارده وبتعملي انتر ڤيو صح. وطلعتي من غير ما تقوليلي
رقيه بقوه مزيفه: ايوه ولو اتقبلت هشتغل وغصب عنك. وانا مش مضطره اقولك انا رايحه فين.
سليم بغضب: رقييييه مفيش خروج برا الفيلا تاني من غير علمي انتي فاهمه. اسم الشركه اللي انتي روحتيها اي انطقي.
رقيه برعب: سليم سيب ايدي انت بتوجعني.
سليم بغضب: طب انطقي اسم الشركه اي مش هتقولي انا هعرف بنفسي
سليم طلع تلفونه واتصل بالحارس اللي مكلفه يراقب رقيه.
سليم: ايوه ي زياد اسم الشركه اللي شوفت المدام عندها اي. تمام.
سليم قفل وكمل بخبث
سليم: انا موافق انك تشتغلي ي رقيه
رقيه: بجد
سليم بابتسامة: اه والله بجد وكمل بحده بس اوعي تاني مره تطلعي من غير ما اعرف.
رقيه: اساس رايك ميفرقش معايا لو مكنتش وافقت كنت هروح برضو.
سليم قرب منها وشدها من خصرها بحده.
سليم بهمس جنب ودانها: اسمعي ي رقيه انا صحيح غلط في اللي عملته بس مش معني كده انك تتصرفي علي مزاجك وتمحي وجودي انتي فاهمه.
رقيه بالم: سليم ايدك بتوجعني ابعد.
سليم خف من حدة ايده. وبصلها مقدرش يقاوم رغبته قرب منها وباسها برقه. وضمها ليه بحنيه رقيه للحظه استجابت معاه بس فاقت وبعدته.
رقيه بارتباك: اللي حصل ده ميتكررش تاني يلاا اطلع روح اوضتك.
سليم: لسه بدري اي رايك نخرج مع بعض
رقيه: لا شكرا مش عايزه.
سليم بصلها بحزن: تمام انا راجع الشركه تاني.
سليم مشي رجع المكتب كان قاعد علي مكتبه بيشغل بشرود سمع صوت مسدچ وصلت علي الفون. وكان محتوي الرساله كالتالي.
تعرف ي سليم انا شمتان فيك مكنتش اعرف ان المدام عذراء لسه بس اوعدك انا اول واحد هيمتلكها اصلها جامده اوي...شهاب.
سليم بغضب جحيمي كسر المكتب كله.
سليم بفحيح مرعب: هلاقيك ي، شهاب الكلب وهطلع بروحك.
وطلع تلفونه وعمل اتصال. لراجل من رجالته يبقا دراعه اليمين.
سليم: ايوه ي رعد عايز شهاب يكون عندي النهارده بليل انت فاهم تتصرف تجبهولي من تحت الارض.
سليم قفل تلفونه وكان بينهج من كتر الغضب. وكمل تكسير في المكتب.
سليم نزل من الشركه ركب عربيته وكان سايق بغضب فضل ماشي في الشوارع بعربيته لحد اخر اليل جاله اتصال من رعد.
سليم: انا جاي حالا
سليم وصل المخزن بتاعه. ودخل لاقي شهاب مربوط في كرسي.
سليم قرب منه بغضب جحيمي وضربه بالبوكس وفضل يضرب في بعنف مخلاش في حته سليمه.
شهاب بضحكه مستفزه: تفتكر اللي انته بتعمله ده هيفيدك ولا هيقصر فيا.
سليم بفحيح مرعب: عارف انا هخليك تتمنا الموت متلقهوش ي شهاب. ونزل في ضرب تاني كسر ايده وكان شهاب هيموت. رعد ادخل.
رعد: سليم بيه هيموت في ايدك سيبه واحنا هنتصرف معاه. رعد بعد سليم عنه وطلعه قدام المخزن.
سليم بغضب: الكلب اللي جوا ده انا عايزو يتمني الموت ميلقهوش انت فاهم ي رعد
رعد: اومرك ي سليم بيه.
سليم ركب عربيته و راح الفيلا .كان هيدخل اوضته بس رجله اخدته علي اوضة رقيه.
قرب من السرير وكانت نايمه شعرها نازل على وشها سليم قرب ايديه وشال شعرها برقه ملس علي خدها بحنان وطبع قبله علي جبينها. وجه يمشي رقيه مسكت ايديه. وهي نايمه. كانت فاكره انها في حلم.
رقيه بتوهان: متمشيش، ي سليم خليك معايا.
سليم قلبه بيدق وفي جواه مشاعر كتير . طلع جنبها علي السرير وضمها ليه بحنان وهي اتمسكت في بقوه دفنت راسها في حضنه.
سليم بدون وعي: انتي جميله اوي ي رقيه انا مش عارف ازاي عملت كده وكنت قاسي معاكي. هخلص من شهاب وهعوضك عن كل حاجه.
تاني يوم في يوم جديد عند تسنيم ويزن.
يزن: صباح الخير ي زلابيه.
تسنيم برقه: صباح الخير ي حبيبي انت اشمعنا بتقولي زلابيه.
يزن بغمزه: علشان انتي زلابيه ي قمر انتي بحبك ي نيمو. قومي يلاا علشان هنسافر النهارده.
تسنيم: هنسافر فين
يزن بغمزه: شهر العسل
تسنيم بطفوله: هيييي بجد ي يزن .
يزن قرب منها وبص في عيونها بعشق.
يزن: بجد ي عيون يزن... عايز اقضي معاكي وقتي كله ي تسنيم تعرفي نفسي نجيب بنوته تبقا شبهك.
تسنيم تعابير وشها اتغيرت: ممكن ناجل موضوع الخلفه ده شويه ي يزن.
يزن: ليه ي تسنيم انتي مش عايزة تخلفي مني.
تسنيم: مقصدش ي يزن بس لسه شويه علي الموضوع ده
يزن بصلها بحزن: تمام ي تسنيم قومي البسي.
عند سليم و رقيه... رقيه قامت بنشاط لان النهاردة اول يوم في شغلها كان سليم راح الشركه قامت اخدت دوش وغيرت هدومها ونزلت. ركبت العربيه اللي سابهلها سليم وعربيه حراسه وراها. وصلت الشركه.
موظفة الاستقبال: انتي الانسه رقيه
رقيه باستغراب: ايوه انا.
موظفة الاستقبال: تمام خدي امضي علي الاوراق دي ده عقد عمل معانا. اي موظف جديد بيمضي عليه.
رقيه بحماس اخدت الورقه ومن غير ماتبص بيها مضت.
رقيه: تمام ممكن اعرف مكتبي.
موظفه الاستقبال قالتلها وهي طلعت.
انسه رقيه المدير عايزك في مكتبه.
رقيه قامت.. خبطت ودخلت.
رقيه بصدمه: سليم
سليم بابتسامة: ايوه اهلا بسكرتيرتي الجديده.
رقيه بغضب: انا مستحل اكمل في الشغل ده.
سليم قام من علي مكتبه.. وقفل باب المكتب بالمفتاح.... وفجاءه.
يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية البريئة و القاسي الممتلك) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق