رواية حب مستحيل بقلم سارة اللومي
رواية حب مستحيل الفصل السادس عشر 16
فضلت ابص عليهم قاعدين يهزروا و غصب عني نزلت مني دمعة و انا باسترجع موقف مشابه
Flash
كان عندي 11 سنة كنت قاعدة انا و أحمد اخوي بنلعب سوا في الحوش و بغني أنشودة على فلسطين ، ده حتى كلماتها لسة فاكراها من كثر الضرب اللي اكلته بسببها 😥😂
مكنتش عارفة ان ابوي رجع بكري من الشغل عشان ياخذ اوراق .
فجأة سمعناه دخل و اول ما جدتي شافته بقت تتكلم بعلو صوتها : ااااادي اللي كان ناقص!؟؟ بيت السيد قلب كاباريه هو غلي الدم في عروقه، اتجمدنا انا و أحمد في اماكننا ما دريناش الا و هو ماسك الحزام و قام نازل ضرب في أحمد افتكره هو اللي بيغني انا ما قدرتش اتكلم من الخضة و جدتي قالت له سيب الواد هتموته ملكش غير راجل واحد وسط البنات دي مقصوفة الرقبة اللي كانت بتغني مش هو.
بس بابا ما وقفش قال له بتسيبها تغني قدامك و ما تكسرلهاش بوقها ! بأربي راجل انا ولا خيال مقشة !! و انتي يا كلبة بقى ليكي صوت و بيطلع و كمان بيغني!! فضل يضرب فينا احنا الإثنين لحد ما جثتنا اتهرت و في الاخر جاب حبل و ربطنا احنا الإثنين جنب بعض مع عمود قالهم اي حد هيفكهم حسابه معاي ، أمي مكانتش في البيت ساعتها
اول ما طلع راحت جدتي فاكة أحمد و مطبطبة عليه ، و فضلت انا طول اليوم مربوطة، حتى الضرب اللي كنت اكلته ما وجعنيش زي ما وجعتني نظرات الشماتة من عيون جدتي و عمتي، من ساعتها ما طلعليش صوت تاني في بيتنا، لا غناء و لا غيره.
Back
كنت سرحانة في ذكرياتي المرة و قطع شرودي صوت البنات و هوما داخلين
- أنتم رجعتو بدري من عند جدتكم مش من عوايدكم
- لا ما احنا خلصنا شغل و لقينا محمد طالع قال لنا اوصلكم !
بصينا كلنا لقينا ناحية الباب لقينا محمد راجع من تاني ،
انا ما استحملتش الموقف كنت هاضحك خلاص قدام الكل دخلت انا و حياة جري عالاوضة
ابوه اتفاجأ : هو انت مش روحت تشتغل مالك رجعت جري كدة ده انت ما كملتش ساعة على بعضيها!!
- لا ما هو انا روحت اتفقت معاه ان هو هيشتغل الأسبوع ده عني و انا هبقى اشتغل بدله الأسبوع الجاي اصلي تعبان شوية.
- اسبوع جاي ايه اللي هتشتغله انت اتجننت يا محمد ؟ انت ناسي أنه فرحك الأسبوع اللي بعديه؟ ولا هنأجر راجل تاني يشوف طلبات البيت و اخواتك و تحضيرات الفرح بدالك؟
- عادي يا حج من هنا الأسبوع الجاي يفرجها ربنا...
يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية حب مستحيل ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق