رواية غرام الاكابر بقلم منال عباس
رواية غرام الاكابر الفصل السادس عشر 16
فى يوم ملئ بالفرحه والسعاده يوم زفاف رغد ويوسف وكذلك عاصم وغرام فالجميع فى غايه السعاده ...إلا أن هناك من يحقد على العروسان
رامز : ازيك يا طنط انا رامز ابن عم عاصم واعتبر اخوه
شاديه بفرحه اهلا يا ابنى ومدت يدها تسلم عليه ..
رامز بخبث : مش تعرفينى على القمرات وهو ينظر ل هند فهى فتاة جميله بالرغم من صغر سنها إلا أنها مكتمله الانوثه ولكنها فى النهايه طفله
شاديه بفرحه دى هند بنتى يا رامز بيه ..
رامز : ممكن يا طنط اتكلم معاكى شويه ..
شاديه طبعا يا ابنى ............ودار حديث طويل بينهما ..
على ستيدج يقف كل من يوسف ورغد يتراقصان وينظر إليها يوسف بإعجاب وكأنه يراها لأول مرة فهى فتاة غايه في الروعه والجمال
و كذلك عاصم وغرام يتراقصان
عاصم بحب :يهمس فى اذنها عايز اخدك فى حضنى واخبيكى عن العالم كله
غرام بابتسامه طب استعد للمفاجأة
عاصم : مفاجأة تانى
تذهب غرام لتأخذ المايك من الفرقه الموسيقيه
وتبدأ فى الغناء بصوت اذهل الجميع من روعته
غرام : مكتوبة ليك إني أنا اللي تعيش لها
مكتوبة على إسمك حياتي كلها
أول ما قلت بحب كانت ليّ أنا
مين تستاهلها غيري أو تتقال لها
مكتوبة ليك وأهي كل حاجة في وقتها
تكمل حياتك بيّ لما دخلتها
وقت أما شافك قلبي شافت عيني فيك
صورة حبيبي اللي في خيالي رسمتها
قول بقي يا حبيبي، حبيبي
لمين أنا لو مش ليك
قول بقى يا حبيبي، حبيبي
ححب في مين غير فيك
طب ده أنا أيامي أحلامي
وحياتي واقفة عليك
نور عيني حبيبي، حبيبي
لمين أنا لو مش ليك
قول بقى يا حبيبي، حبيبي
ححب في مين غير فيك
طب ده أنا أيامي أحلامي
وحياتي واقفة عليك
موعودة بيك تبقى إنت بختي وقسمتي
موعودة بيك من قبل ما اتقابل معاك
مشاعري حبي حياتي شوقي ولهفتي
متصدقين مني لأني مصدقاك
موعودة بيك تبقى إنت بختي وقسمتي
موعودة بيك من قبل ما اتقابل معاك
مشاعري حبي حياتي شوقي ولهفتي
متصدقين مني لأني مصدقاك
صفق الجميع لغنائها الرائع
أما عاصم فقد انبهر أكثر بحبيبته
غرام بغمزة ل عاصم : مش قولت ليك متعددة المواهب ...
عاصم : انا كدا مش هقدر استحمل اقعد اكتر من كدا ..عايزك يا غرامى
غرام : مجنون الناس موجوده
عاصم : ما يهمنيش الناس وأخذ عروسته واستأذن الجميع وغادرا ...
بعد مده انتهت حفله الزفاف وغادر الجميع ..
عند يوسف
وصل يوسف ورغد الى الفيلا
نظر يوسف بحب إلى رغد
يوسف : رغد انتى جميله اووووى اووووى
رغد بكسوف : تسلم
يوسف : انتى عارفه النهارده ايه
رغد : ايوا
يوسف : طب ايه
رغد : ايه
يوسف لا كدا هتعب
وقام بحملها وهى تضحك نزلنى نزلنى
ليصعد بها الى حجرته
رغد بكسوف : أخرج برا علشان اغير هدومى
يوسف : مش هينفع يا حبيبتي انا سمعت أن سوسته الفستان دى بتبقي مشكله وانا عايز اعيش اللحظه واقترب منها وقام باحتضانها من ظهرها ..
لتشعر رغد بقشعريره فى سائر جسدها..
يقترب يوسف من اذنها وانفاسه تلهب خدها
يوسف : بحبك يا اجمل ما في حياتى
ثم يفتح لها السوسته و............وانتم بقي عارفين ايه اللى بعد كدا ...😉😉😉😉
عند عاصم
يمسك عاصم بيد غرامه ويضعها على السرير
عاصم : انتى بجد مذهله صوتك.. شكلك.. ادبك ..تميزك فى تعليمك ..دا غير انك مثيرة اوووى يا غرام ..انا بقيت بحسد نفسي عليكى ..
غرام بحب : انا اللى بحمد ربنا عليك ..انت فعلا عوض ربنا ليا يا عاصم ...
واحتضنته بكل حب ليتبادلان الأعناق والقبلات
قرر لؤى أن يذهب إلى أحد الفنادق حتى يترك اخيه هو وعروسته على راحتهما ..
بعد أن حجز غرفه له نزل إلى اللوبى ليتناول قهوته ليتفاجئ بوجود سما
سما باستغراب : لؤى !!!
لؤى بغضب : انتى !!! وذهب بعيدا عنها
تذهب سما ورائه
سما : ارجوك يا لؤى اسمعنى
لؤى : انتى وا*حد*ة حق*ير*ة
سما ببكاء : ارجوك يا لؤى اسمعنى ودى اخر فرصه وبعد كدا هسيبك تحكم عليا بنفسك
كنت شغاله عند اسعد الشريف سكرتيرة والدتى كانت تعبانه ومحتاجه تعمل عمليه فى القلب ووالدى كان متوفى وملناش حد ..
فلاش باااك
اسعد الشريف : سما عايزك فى موضوع مهم
سما : اتفضل يا باشا
اسعد : عايزك فى مهمه لو نفذتيها زى ما انا عايز ..هتتنقلي نقله كبيره ..مش كنتى عايزة سلفه علشان عمليه والدتك ..هعملها ليها
سما بفرحه : انا تحت امرك بس اعمل ل ماما العمليه
طلب منى اتعرف على عاصم واخليه يحبنى بحيث يكون خاتم فى صباعى واعرف عنه كل حاجه ...
وانقلها لاسعد ..
كان علشان خاطر ماما كنت مستعده اعمل اى حاجه ..
وفعلا اتعرفت على عاصم وقربت منه لحد ما اتعلقت بيه ومقدرتش انفذ كلام اسعد
معامله عاصم ليا كانت بتخلينى أشعر بالذنب ..
وروحت لاسعد وقررت اعرفه أنى مش هنفذ العمليه دى ..وقتها ضربنى وأمر بخطف والدتى واختى
وقال. لو ما نفذتيش يبقي انتى السبب فى موتهم
وهددنى لو حكيت ل عاصم هيقتلهم ..
اضطربت اكمل الاتفاق معاه وكنت عارفه أن اسعد هيموت عاصم ..صممت انى انا اللى اسبق اسعد وطلعت المسدس وضربت عاصم فى كتفه كنت قاصده أن عاصم يظهر أنه مات وكنت بدعى ربنا أن حد ينقذه بسرعه ..
عودة من الفلاش
لؤى : مش عارف اقولك ايه ..عاصم دلوقت ليه حياته واتزوج ياريت تسيبيه لحياته
سما : انا ما رجعتش غير لما ماما ماتت واختى تزوجت .. دلوقتى انا مابقتش خايفه على حد ..
كل اللى يهمنى أن عاصم يعرف الحقيقه ويسامحنى ..
لؤى : طب اسعد دا فين ..
سما : ما اعرفش ليه طريق من يوم ما سافرنا
كان بيبعت لينا كل فترة فلوس وبعد كام شهر انقطعت أخباره عننا واضطريت اشتغل علشان نعرف نعيش ..ساعدنى يا لؤى أن عاصم يسامحنى ..
وانا بتمنى ليه كل خير مع مراته
لؤى : وانتى ناويه تعملى ايه وهتعيشي ازاى ..
سما : انا لقيت شغل عند .......
يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية غرام الاكابر) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق