رواية البريئة و القاسي الممتلك بقلم اسراء التربي
رواية البريئة و القاسي الممتلك الفصل السادس عشر 16
سليم حس بنغزه في قلبه وخوف من انها تبعد عنه قرب منها.
سليم: ارجوكي ي رقيه متبعديش عني .
رقيه: انا قولت اللي عندي هستني اي، تاني اكتر من اللي عملته.
سليم: يعني اي
رقيه بقوه ردت عليه: يعني زي ما ردتني ترجع تطلقني ومش عايزه اشوف وشك تاني في اي مكان ي سليم لو فكرني ضعيفه ومليش ضهر احب اقولك اني بمية راجل. والضربه اللي اخدتها منك قوتني.
سليم بصلها: انا غلط مره وطلقتك وخليتك تخرجي من حياتي مش هغلط التانيه انا عايزك في حياتي ي رقيه.
رقيه: بس انا مش عايزاك ي سليم
سليم اتنهد بحزن: ماشي ي رقيه انا هنقل في اوضه تانيه علشان تاخدي راحتك ومش هخليكي تشوفيني زي مانتي عايزه.
سليم نزل وخرج من الفيلا.
عند يزن وتسنيم.
تسنيم:يزن حبيبي انا عايزه اروح لسليم.
يزن بغمزه: هو ده وقت سليم.
تسنيم: متهزرش انا لازم اروح انت نسيت اني هقول لرقيه الحقيقه.
يزن: اه صح افتكرت طب قومي البسي وتعالي نروح.
تسنيم باسته من خده وقامت.
يزن بضحك: هو ده وقته اجلي المشوار ي تسنيم.
تسنيم طلعتله لسانها بتغيظه وجريت علشان تلبس. تسنيم خلصت ونزلت هي ويزن وصله وتسنيم طلعت لرقيه.
رقيه بابتسامة باهته وحزينه: تسنيم واحشتيني اوي.
تسنيم: وانتي كمان ي رقيه مالك كده وفين ابيه سليم.
رقيه دموعها نزلت. تسنيم طبطبت عليها.
تسنيم بحنيه: مالك ي رقيه اعتبريني اختك واحكيلي حتي لو كان علي سليم.
رقيه حاسة انها عايزه تتكلم مع تسنيم وحكاتلها اللي حصل.
تسنيم بزهول وصدمه: معقوله ابيه سليم يعمل كده.
رقيه ببكاء: انا بجد مش طايقه اشوفه ي تسنيم.
تسنيم بحزن: اهدي، ي حبيبتي. بصي ي رقيه في موضوع وانتي لازم تعرفيه.
رقيه بانتباه: موضوع اي.
تسنيم بحزن: الموضوع اللي خلي سليم يبقا بشكل ده.يعني انا هحكيلك اللي اعرفه ابيه سليم كان مخبي عليا بس انا سمعت الخدامين وهما بيتكلمه.
تسنيم اتنهدت بحزن وكملت: زمان كان بابا و والد شهاب الحقير اللي خطفك كانو صحاب وعشرة عمر بس بابا كان ناجح في حياته اكتر من عمران والد شهاب كان بيحب ماما حتي ماما كانت بتحبه بس بابا هو اللي اتجوزها مكنتش بتحب بابا حتي احنا كانت بتكرهني انا وسليم وحصل بينهم علاقه وسليم شافهم كان صغير لسه بابا بعدها عرف بالموضوع مستحملش واتوفي.
تسنيم كانت بتحكي وهي بتبكي و رقيه كمان دموعها كانت بتنزل.
تسنيم: ابيه سليم شافهم بعينه والموضوع اتعرف وكان فضحيه سمعة بابا ادمرت ومن ساعتها سليم معدش الطفل البريئ بقا واحد تاني قاسي وبياذي فقد ثقته في اي ست. يعني انا معرفش سليم شافهم ازاي بس ده كل اللي اعرفه.
رقيه بدموع: انا اسفه بجد اني خليتك تعيطي وتفتكري ي تسنيم.
تسنيم: لا ي حبيبتي انتي كان لازم تعرفي بالذات بعد اللي حصل سليم من اللي شافه وحصله مبقاش يفكر ينتقم من اي ست ازاي ارجوكي ي رقيه متسبهوش.
رقيه: بس انا مش قادره اسمحه ي تسنيم.
تسنيم: مقولتش تسمحيه واحده واحده بس شديله ودانه و ربيه وخدي حقك انتي مشوفتيش شكله كان عامل ازاي وانتي مخطوفه.
رقيه اتنهدت بحزن: انا خليته يسيب الفيلا ويمشي.
تسنيم: رقيه انتي حبيتي سليم.
رقيه: مش عارفه بعد اللي حصل مبقتش احس بحاجه ي تسنيم.
تسنيم طبطبت عليها: معلش ي حبيبتي. انا لازم انزل علشان يزن تحت فكري فاللي قولته ي رقيه.
تسنيم نزلت و رقيه بقت محتاره من ناحيه هي مجروحه ومن ناحيه تاني سليم صعب عليها رغم اللي عامله. بس، مش معني كده انها هتسامح.
تسنيم ويزن مشيو... وبليل متاخر سليم رجع الفيلا علشان رقيه متشفوش دخل الاوضه بتاعته قفل الباب و اترمه عالسرير. وكان مرهق ونام.
عند رقيه جالها كابوس وكانت بتصرخ جامد.. سليم قام مخضوض راح علي اوضتها.
سليم بلهفه: رقيه فوقي ي حبيبتي ده كابوس.
رقيه بهلوسه: سليم متسبنيش انا خايفه.
سليم ملس علي شعرها بحنان.
سليم: انا معاكي مش هسيبك ي حبيبتي.
سليم ضمها لحضنه بقوه.وهي نامت تاني.
وفي يوم جديد.. بيقوم سليم ياخد دوش ويغير هدومه. رقيه قامت.
رقيه: انت بتعمل اي هنا.
سليم: جالك كابوس ي رقيه وكنتي بتصرخي. وانا جيت صحيتك.
رقيه: اه انت بتتحجج علشان تيجي اوضتي ي سليم.
سليم بنفاذ صبر مسح وشه بايده وحاول يهدا.
سليم: رقيه انا وعدتك مش هخليكي تشوفيني بس موعدتكيش اني اشوفك تعبانه او اسمعك بتصرخي ومجيش.
رقيه: انا مستغنيه عن خدماتك ي سليم بيه. اه صح انا هشتغل.
سليم بصلها: تشتغلي و ده ليه بقا ان شاء الله.
رقيه بعناد: مزاجي كده هشتغل علشان مش هفضل معاك هنا. وهمشي.
سليم: رقيه اغزي الشيطان عالصبح انا مش عايز افقد اعصابي.
رقيه باستفزاز: انا عايزاك تفقد اعصابك ماسكها ليه.
سليم: رقيه متستفزنيش اكتر من كده انا ماسك اعصابي بالعافيه. شغل مفيش انتي سامعه.
رقيه ردت عليه بغضب: هشتغل ي سليم انت فاهم.
سليم بصلها بغضب ومشي. رقيه غيرت هدومها ونزلت طلعت من الفيلا.
رقيه بخبث: هتشوف ي، سليم انا ولا انت. بس يارب اتقبل في الشركه.
رقيه وصلت قدام الشركه نزلت وقعدت استنت المقابله.
السكرتيره: فين رقيه محمد
رقيه: انا اهو
رقيه دخلت وعملت المقابله. وقالولها هنرد عليكي وهي رجعت الفيلا تاني
عند سليم في الشركه. جاله تلفون.
سليم بغضب: و انت لسه فاكر تقولي انها خرجت ي غبي والله لربيكم.
سليم قفل وكان متعصب. نزل من الشركه ركب عربيته و راح الفيلا وصل وطلع لرقيه.... وفجاءه.
يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية البريئة و القاسي الممتلك) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق