رواية حب مستحيل بقلم سارة اللومي
رواية حب مستحيل الفصل الخامس عشر 15
السؤال ده خلاني انتفضت مكاني كان سؤال مفاجيء ما عرفتش اجاوب اقوله ايه ! بقيت حمررررا و ايديا بتترعش
- مالك اتخضيتي كدة هو الحب عيب؟ طب بلاش السؤال ده عايز اعرف حاجة تانية ، فيه واحد في حياتك ؟
- انا؟؟ ...ااانا لا ...ااه !
قام بوجع قال : يعني فيه ! كنت متأكد من كدة ماهو مش معقول بنت حلوة و خريجة جامعة ما يكونش عندها حبيب لحد دلوقت ،
- لااا انت فهمت الموضوع غلط ! ااااا اااناا انا مفيش حد في حياتي بس ..!! .قاطعني بتوتر وهو بيقعد جنبي- بس ايه ؟ اومال ما عرفتيش تردي ليه ؟ ماهي واضحة يا فيه يا مافيش مش محتاجة تفكير اوي يعني !
جمعت كل قوتي و اتنفست بعمق و جاوبت بثقة : بصراحة ! عمري ما اتكلمت في مواضيع زي دي مع حد و لا حتى أمي ، بعتبرها حاجة خاصة مش من حق اي حد يعرفها، و من فضلك ارجع مكانك خليك بعيد عني !
قام و هو بيضحك
- طيب مش هاحرجك بسؤالي آسف مش مضطرة تجاوبي .
طب انتي قلتيلي يمكن بعد الجواز تحبها!!!
- اااه ما هي بتحصل كثير ، ابوي ماكانش بيحب امي بس دلوقت بيموت فيها .
- ده اللي انا كنت فاكره كمان، قلت هي صحيح مش حلوة بس يمكن روحها حلوة ، يمكن اكتشف فيها حاجات تخليني. احبها ، لحد امبارح و انا بقنع نفسي بكدة، بس دلوقت كل حاجة اتغيرت ".
لفيت وشي الناحية التانية ما حاولتش اسأله ايه اللي اتغير عشان عارفة رده هيكون ايه ..
-ايه؟ مش عايزة تساليني ايه اللي اتغير ليه؟
كانت عيوني بتهرب لكل مكان مش عارفة ابص له عشان خايفة اتفضح من لهفتي .
قمت من مكاني و اديتله بظهري مكنتش عايزة الموضوع يكبر اكثر من كدة : أظن دي حاجة تخصك مش من حقي اتدخل في خصوصياتك انت و مراتك ..عن إذنك "
قلتلها و رحت طالعة من الاوضة بسرعة قبل ما يمسك فيا ، و فضل هو هناك بيكلم نفسه بحسرة" لا تخصك انتي كمان.. لأني شفتك يا بسمة.. ، للأسف لا هينفع ارجع لورا و لا هأعرف اكمل معاها بعد كدة 😥 "
طلعت على برة لقيت والدته صحيت و بتشرب قهوة هي و عمي حسن في ساحة البيت رحت قعدت معاهم عشان ما يجرؤش يكلمني، طلع ورايا فجأة لقى والده بيبص عليه !
- هو فيه ايه يا محمد ما رحتش شغلك بقالك يومين ليه ؟؟
اتوتر و هو بيجاوبه ، كان بيبص له باحراج : لا ما هو انا كنت اتفقت مع صاحبي أنه يمسك الشغل اليومين دول عشان احنا كنا مشغولين مع خطوبة سلوى و كدة "
- و أهي خطوبة سلوى خلصت ! و على فكرة صاحبك هو اللي سألني عنك ما جيتش ليه النهاردة ! "
اتوتر اكثر ما عرفش يجاوب و انا بصراحة كنت همووووت في سري من الضحك، بقى في نص هدومه قدام والده
قام طالع و هو بيتمتم : بقى كدة يا ابن الجزمة تشتكيني لابوي طيب حسابك معاي يا انور الغبي
- فيه حاجة ؟؟ "
- لا يا حج مفيش ، حاضر هأروح اشوفه ، سلام عليكم "
- و عليكم السلام ! هو ماله ابنك يا نفيسة مش على بعضه ليه ؟
- بتسألني انا ! ماهو كان قدامك ما سالتوش ليه يا خوي؟
- منورانا يا بسومة اوعي يكون فيه حد مضايقك!
-لا يا عمي انا اصلا مش بلاقي راحتي غير عندكم !
-انتي هتقوليلي !! ما انا عارف المجنونة سعاد و عمايلها
- ربنا يهديها بقى..
فضلنا قاعدين في ساحة البيت بنشرب قهوة و ندردش انا وهو و طنط لحد ما طلعت سلوى بتغني أغنية رومنسية ما شافتش ابوها ، كانت شايفاني انا و امها بس و هي جاية
ابتسم ابوها : يا عيني عالروقان يا عيني!!
زعقت امها بعصبية و هي بتشاورلها على ابوها ا- انت يا مجنونة انتي مش هتعقلي بقى انتي خلاص كبرتي و هتتجوزي عن قريب؟
- ما تسيبيها بقى يا نفيسة هي كانت بتغني في البرنامج اللي اسمه ايه ده؟ ما هي في بيتهم !
نطت عليه و باسته من خده : يعيش حسن !! ربنا ما يحرمناش منك يا أعظم اب !
فضلت ابص عليهم قاعدين بيهزروا و غصب عني نزلت مني دمعة و انا باسترجع موقف مشابه 😭
يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية حب مستحيل ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق