رواية البريئة و القاسي الممتلك بقلم اسراء التربي
رواية البريئة و القاسي الممتلك الفصل الثاني عشر 12
سليم قام بغضب قرب منها جذابها من وسطها بايده السليمه.
سليم بغضب: عارفه ي رقيه لو اتكررت تاني هعمل فيكي اي هسيبك تتخيلي.
رقيه حاولت تبعده عنها وكانت بتبكي. سليم قرب شفايفه منها بدون وعي وباسها باشتياق هي وحشته لما غابت عنه وميعرفش ليه. سليم بعد عنها وهو بيلهث و ضمها ليه بقوه.
سليم: رقيه عايز اتكلم معاكي في موضوع.
رقيه موضوع اي ي سليم.
سليم: احنا لازم نطلق ي رقيه.
رقيه بصدمه: نطلق
سليم بقسوه بعدها عنه: ايوه هنطلق وهتمشي ومش عايز اشوف وشك تاني.
رقيه بحزن حاولت تداريه ردت ببرود مزيف.
رقيه ببرود: تمام خلصت كلامك هفضل معاك لحد ما جرحك يخف ونطلق.
سليم بصلها ببرود: تمام اقعدي بس هتجوزك حقيقي هكمل جوازنا ي رقيه هنفذ اللي انتي كنتي جايه علشانه هنا.
رقيه: معدش، فارق معايا حاجه انا حياتي ادمرت وخلاص.
سليم حس بنغزه مؤلمه في قلبه من كلامها بس هو لازم يبعدها علشان متبقاش في خطر.
سليم: جهزي نفسك هنكمل جوازنا بكره تكوني جاهزه ياما تمشي ومشفش وشك تاني.
رقيه بصتله بكسره ومردتش وهو طلع علي السرير ونام و اداها ضهره. رقيه قعدت علي الكنبه في الضلمه وكانت بتبكي لحد ما النوم غلبها ونامت كان النهار طلع اصلا. سليم مكنش عارف ينام. قام قرب قعد قصادها ومسح بقايا دموعها وباسها جنب شفايفها.
سليم: انا اسف بس مضطر اسيبك كده او كده كنا هنطلق هكرهك فيا لحد ماتمشي لازم تبعدي ي رقيه. سليم شالها حطها علي السرير و ضمها ليه بقوه. ونام.
اليوم خلص بدون ذكر احداث. وتاني يوم الصبح سليم قام وغير هدومه علشان يروح الشركه رقيه حست بيه وقامت.
رقيه: انت رايح فين.
سليم ببرود: ملكيش دعوه
رقيه بغضب: لا ليا انت لسه تعبان
سليم بزعيق: قولتلك ملكيش دعوه ي رقيه وجهزي نفسك لو جيت لاقيتك في البيت هخلي جوزنا يبقا حقيقي. وبالغصب.
رقيه بصتله بالم وحزن و مردتش وهو تخاطها ونزل. وصل الشركه ودخل مكتبه.
عند يزن وتسنيم.
تسنيم: علي ما اظن موضوع رقيه انتهي طلقني ي يزن.
يزن بصلها بغضب: متجبليش سيرة الطلاق ي تسنيم انتي فاهمه انا مش هطلق .
تسنيم بزعيق: لا هطلقني، ي يزن انت اصلا متجوزني ليه انا وانت كنا بنعتبر بعض اخوات.
يزن بغضب: لا مش اخوات وعمري ما اعتبرتك اختي ي تسنيم.
تسنيم: ليه ي يزن
يزن بصلها: قولتلك هتعرفي بعدين بس اعرفي انا مش مطلق انتي سامعه. وسابها ومشي. راح الشركه عرف ان سليم موجود و راحله.
يزن: سليم انت اتجننت اي اللي جابك وانت تعبان.
سليم: مش قادر اقعد في البيت ي يزن لازم الاقي الكلب شهاب. وكمل بتنهيده انا هطلق رقيه.
يزن بصدمه: تتطلق مين انت اتجننت ي سليم شكلك ده انت كنت هتموت علشانها كنت عامل زي المجنون لما اتخطفت جاي دلوقتي وبتقولي هطلقها.
سليم: مينفعش تفضل معايا طول ما هيا بعيده عني هتكون في امان.
يزن: اول مره اعرف انك ضعيف ي، سليم مش متعود عليك كده ي صحبي.
سليم: مش ضعف ي يزن انا كده ببعد عنها الخطر. بس هي رافضه تسبني قبل ما جرحي يخف. بس انا لازم اخليها تسبني.
يزن: هتعمل اي ي سليم هتخليها تمشي ازاي.
سليم: هعمل اللي كنت متجوزها علشانه.
يزن: سليم انت حبيتها ولالا.
سليم: انت عارفني مبحبش ي يزن.
يزن: انت بتضحك علي نفسك ي سليم اللي يشوف لهفتك عليها ميشفكش دلوقتي. انت اللي كابت مشاعرك اللي حصل زمان خلص وانتهي ي صحبي فكر كويس.
سليم بتنهيده: تسنيم عامله اي واحشتني اوي.
يزن بحزن: عايزنا نطلق.
سليم: تتطلقه بص ي يزن هي يمكن عشان الموضوع جه بسرعه وهي متعودتش لسه عليك. كزوج.
يزن: تعرف ي سليم انا مش عارف ليه هي رفضاني بالطريقه دي ده حتي علاقتنا لما كانت بتقولي ابيه كانت احلي من دلوقتي علي الاقل كنا بنتكلم.
سليم: تسنيم دماغها ناشفه ي يزن لازم تصبر وتتحمل طالما بتحبها.
يزن: انت كمان متتسرعش ي سليم. ومتقلقش رجالتنا بيدوره علي شهاب في كل مكان. انا رايح مكتبي.
وبليل سليم روح علي الفيلا وطلع اوضته ملقيش رقيه... وفجاءه.
يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية البريئة و القاسي الممتلك) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق