رواية عروسي الهاربة بقلم وتين الصافي
رواية عروسي الهاربة الفصل الحادي عشر 11
_ايهه
قالها مراد وهو بيبصلها بصدمه
بصتلوا بدموع وقعدت علي الكرسي اللي وراها
راحلها بغضب وقال
_انتت اتجننتي عاوزاني اطلقك
بصلتوا بحزن وقالت
-ايووه انت اتجوزتني عشان خاطر علي وعشان تحميني مشكور لحد كدا طلقني وانا هعرف اخد بالي من نفسي ومن تيم متقلقش
وقامت وسابتوا
جري وراها بسرعه وقال بغضب وعصبيهه بعد ما مسكها من داعها جاامد
_مفيش طلااق ياوتين ووريني هتعملي ايهه
قرب من وشها جامد وقال
_انت بتاعتي واتكتبتي علي اسمي وهتفضلي كدا لحد ما انا اموت او انت تموتي غير كدا طلاق مش مطلق
بعدت وتين اديه عنها وقالت ب انهياار
-حرااام عليك انت ليهه مش عايز تفهمني انا مش هقدر اعيش معاك وانا شيفاك مجبور عليا او بتعمل كدا عشان خاطر صاحبك
قرب منها مرااد وحضنها جامد
وقال وهو بيطع قبلات علي رقبتها
_مين اللي قالك اني مجبور ، انت متخيله ان حد يقدر يجبر مراد الجزار علي حاجه
بعدت عنوا وقالت
-يعني ايهه
_يعني....
________________
-----------
نسيبها ونروح المخزن عند محمد وريماا
ضحك محمد بسخريه وهو بيقرب منها وبيقول بشر
÷لا لا ياريما بنتك مش مااتت
بصتلوا ريما ببعض الفرحه والامل
×ي يعني بنتي عايشه ، فين فينها يا محمد بنتي فينها ، عايشه فين طب اسمها اي يامحمد ارجوك انت بقالك 25 سنه حابسني كفاايه ارحمني عاوزن اشوف ولادي
بصلها محمد ب استهزاء
÷وانت كنتي رحمني قلبي لما رفعتي علياقضية خلع واتجوزتي لا مش اي واحد روحتي اجوزتي عدنان السويفي
اكبر اعدأئي بس عارفه انا فرحان فرحان عشان شوفت كسرتوا وحزنوا لما عرف انك انت وبنتوا متوا في الحادثه
ريما كانت قاعده تبكي علي حالها
بصلها محمد بسخريه وقال
÷تؤ تؤ انا ميرضنيش زعلك د انت اللي في القلب وام العيال انا وهوريكي صورتها
وخرج تليفونوا و وراها صوره
كانت الصوره ل بنت قصيره وشعرها طويل وعنيها خُضر وجسمها ممشوق
÷حلوه صح
هزت راسها ب الايجاب بسرعه وهي يتمسح ب اديها علي شاشه التليفون
÷عاوزه تعرفي اسمها
بصتلوا بترجي ×اهه
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عروسي الهاربة) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق