رواية رفيف قلبي بقلم شروق الحاوي
رواية رفيف قلبي الفصل الحادي عشر "الجزء الثاني " 11
وفجاءة إياد وقف مكانة بصدمة وهو شايف أبوة قدامة على الترولى غرقان فى د*مة، وأمة من شوية كانت نفس الحالة من صدمتة مكنش قادر يقف على رجلة ووقع على الأرض وسيلا من وقت ما شافت مامتها فى الحالة دى والد*م حواليها مبقتش قادرة تنطق وفضلت مكانها مصدومة.
آدم بزعيق: أنت هتفضل واقف تتفرج كدا كتير؟
الدكتور برهبة: لا حضرتك وأخدوا آسر للعمليات
آدم مسك إيد الدكتور قبل مايدخل: وربى فى سماة لو آسر حصلة حاجة مش هرحمك.
الدكتور برهبة من هيئتة: ح حاضر.
نغم شده إياد لحضنها و إياد كان بيبص قدامة بصدمة ومش مستوعب اللى بيحصل معقول أبوة وأمة.
نغم بدموع: هيبقوا كويسين ياحبيبى واللة بس أدعيلهم، كانت بتشدد على أحضانه وسيلا كانت بتبص على الأوضة اللى فيها رفيف.
سيلا لنفسها بصدمة: ماما هتسبنى وتروح منى، أنا زعلتها لا هى مش هتسبنى، كانت بتهز راسها بهستريا وخوف هى غلطت فى أمها كتير وزعلتها وقالتلها كلام جرحها، وأنهارت على الارض بتعيط تصرخ وتشد فى شعرها بصراخ
نغم سابت إياد وجريت عليها وآدم جرى عليها وإياد زى ميكون فى دنيا تانية مكنش واعى، كل اللى كان شايفة قدامه صورة أمة والد*م حواليها، و أبوة وهو غرقان فى د*مه.
كلهم كانوا بيحاولوا يهدوا سيلا بس سيلا مكانتش بتهدى وحالتها بتسوء أكتر وكل اللى بتفكر فية كلامها اللى قالته لأمها وجرحتها بية.
سيلا بصراخ: مامااااا ماااامااااا لاااا ماما مستحيل تسبنى أنا زعلتها هى زعلانة منى مامااااا زعلاانه منيييى
آدم بصراخ: دكتووور هنا بسرعة، أخدوا سيلا لاوضة خاصة وأدوها مهدء ونامت وهى لسة دموعها على خدها وخايفة تخسر أمها حتى مركزتش وشافت حالة أبوها هو كمان.
نغم بدموع: بابا إياد شوفة علشان خاطرى أنا خايفة علية، وخالتو رفيف كمان بقاله كتير فى العمليات والدكتورة لسة مخرجتش لحد دلوقتى.
آدم بصدمة: رفيف! لية اية اللى حصلها هى كمان؟
نغم بدموع: عمو أحمد كان بيحكى لإياد عن حقيقة خالتو رفيف وفجاءة! لاقيناها فى الارض، والد*م حواليها، ومن وقتها وهى فى العمليات.
آدم راح عند إياد وقومة وفجاءة! طلع الدكتور من عند آسر كلهم جريوا علية بلهفة وإياد عيونة راحت علية ومستنى اللى هيقولة بفارغ الصبر
الدكتور: متقلقوش ياجماعة هو كويس الحمدلله الحادث مكنش خطير الحمدلله هو بس عندة شوية جروح فى إيدة اليمين وجرح فى راسة بس الحمدلله مش خطير، هو دلوقتى فاق تقدروا تدخلوا تشوفوة.
إياد جرى على جوه كان آسر راقد على السرير وعيونة مدمعة وكان بيفكر فى رفيف وإزاى أتهمته إتهام زى دا
وأفتكر هو خارج علشان يدفع فلوس المستشفى وخرج يجيب أكل لرفيف علشان عارف إنها مكلتش حاجة من إمبارح وجاب أكل وهو راجع شاف آدم وبعدها محسش بحاجة حوالية غير صوت آدم وهو بينادى علية وشاف رفيف كانت واقفة بعيد وبتعيط بس كانت بتقولة حاجة وهو مكنش سامع منها حاجة لأنها كانت بتبعد والغريب كانت بتمد إيدها لية وهو كان بيحاول يمسكها بس كانت بتبعد وهو مش قادر يلحقها، وفجاءة! دخل إياد.
وجرى علية وحضنة وهو على السرير ودموعه نازلة على خده بخوف من فقدانهم.
آسر: حبيبى فى أى أنا كويس أنا عمرى ما شوفتك بتعيط بالشكل دا!
إياد بدموع: كنت خايف أخسركم، أنا عرفت قيمتكم فى حياتى يابابا متسبوناش أبداً
آسر أتعدل وشد أبنة لحضنة بس عيونة كانت على الباب كان مستني دخولها فى أى لحظة، هو حاسس بوجع فى قلبة بس مش عارف السبب.
إياد حس بوالده و محبش يقلقة أكتر على رفيف قلبة
إياد بتوتر: بابا أنا هخرج بقا علشان الدكتور منع أى حد يدخلك دلوقتى حتى ماما معرفتش تدخل علشان الدكتور منعها وطبعاً حضرتك عارف ماما بتعيط على أى حاجه علشان كدا الدكتور منعها
آسر بلهفة: بجد يعنى هى كانت عايزة تدخلى صح؟
إياد بتوتر: اه هى كانت هتتجنن عليك هطلع أنا أطمنها بقا.
آسر بقلق: إياد رفيف كويسة صح أنت متأكد من كلامك
إياد بتوتر: أيوة طبعاً متأكد.
آسر حاول يقوم من على السرير: أنا هطلع أطمنها بنفسي
إياد جرى علية بلهفة رغم إن هو لسة تعبان وجروحة ملائمتش لسة.
إياد: بابا حبيبى أنت لازم ترتاح مينفعش وأنا شوية وهخليها تدخل تشوفك صدقنى.
آسر: إياد رفيف فيها اية أنا قلبى مش متطمن قولى فيها اى.
إياد أتوتر أكتر: ه هى كويسة يابابا متقلقش وفجاءة سمع صراخ أخته
آسر بفزع: سيلا وجرى على برة لاقى سيلا وآدم بيحاول يشدها لحضنة
جرى عليها وحضنها
آسر بحنية: حببتى أهدى هششش فى مالك؟
سيلا بدموع: بابا حضنتة جامد
آسر بقا يمسح على شعرها بحنية: أهدى ياحبيبة بابا أهدى.
سيلا بدموع: بابا ماما هتبقى كويسة صح هى مش هتسبنى هى زعلانه منى علشان كدا عايزة تسبنى صح يابابا
آسر مكنش فاهم من كلامها حاجة بص لإياد بعدم فهم، وإياد حط رأسة فى الأرض والدموع بتلمع فى عينها
آسر بعدم فهم: هى رفيف فين يا إياد أنت مش قولتلى هى برة
إياد بحزن: بابا ماما فى العمليات بقالها فترة
آسر وقف بصدمة: م ممين وفى صدمتة خرجت الدكتورة وباين على ملامحها الآسى
الدكتورة بحزن: أنا أسفة إحنا عملنا اللى نقدر علية علشان ننقذ المدام والجنين بس للأسف....
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: " رواية رفيف قلبي" اضغط على أسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق