رواية جاري الوسيم بقلم سارة محمد
رواية جاري الوسيم الفصل الحادي عشر 11
يحى :قام جرى على المطبخ قائلا فى ايه ايه الريحه دى يا ندى
بمجرد انا نظرت إليه
يحى :عااااااااااا انصرف انصرف انت مين
ندى :انا ندى يا يحى مش عارفنى
يحى: ندى قبل الحريقه ولا بعدها وشك فيييييين ؟
ندى :هو فى حاجه جات على وشى ؟
يحى: بضحك قولى مفيش حاجه مجاتش على وشك
وانفجر ضاحكا
يحى: مش قاااادر
ندى :بطل رخامه دا بدل ماتشكرنى انى كنت بعملك الاكل
يحى كنت سيبنى اعمله انا وكنت شكرتك اكتر ايه اللى نيلتيه فى المطبخ دا
ندى :وهى على وشك البكاء كنت بعمل فراخ وهى تمد يدها بالطبق ليحى بس مش عارفه ايه اللى حصلها لونها اسود ليه
يحى: وقد وقع أرضا من الضحك يا خبر ابيض مش قادر يا ياسين تعالى شوف تعاااالى
ياسين: فى ايه بمجرد أن نظر لندى وقع أرضا جمنب يحى من الضحك قائلا مين دا
ندى: بغضب انتو رخمين اوى عااااااااااا
ياسين: وقد تمالك نفسه وخرج وراها استنى بس متزعليش
ندى :اوعى كده
ياسين :خلاص يا حبيبتى ايه رايك اعزمكم على بيتزا
ندى: واخذت تصفق بيدها كالاطفال بيتزااااااا
ياسين: بضحك طفله يلا ادخلى خدى شاور واحنا هنظبط الدنيا هنا
ندى :انت احلى أخ فى الدنيا
ذهب ندى ورجع ياسين للمطبخ تانى قائلا بضحك ليحى ظبط الدنيا هنا وانا هطلب بيتزا
يحى: ومازال يضحك حااضر
بعد الغداء
ياسين: انا هنزل الشركه بكره
يحى :انت لسه تعبان ارتاح شويه
ياسين: زهقت من قعده البيت
ندى :جرى ايه يا أبيه مش وحشتك مش عايز تقعد معايا
ياسين: بالعكس يا حبيبتى انتى وحشتنى اوى بس مش بحب قعده البيت اصلا
فى المساء
ندى ويحى يتحدثون سويا
ندى :ابيه ياسين مش فاكر اي حاجه حتى خطيبته
يحى: ولا حتى خطيبته ناسى كله مش فاكر اللى يوم الحادثه اللى حصلت من اربع سنين واللى بعدها ممسوح خالص
ندى :بحزن زمان خطيبته مدايقه وزعلانه جداااا عايزه اتعرف عليها وعلى خطيبتك انت كمان عايزه اتعرف على اللى قدروا يملكوا قلب ولاد الاسيوطى
يحى: بحسره خطيبتى لسه يا اختى ما اتخطبناش الحادثه كانت يوم الخطوبه
ندى :صح انا هقوم انام بقى تصبح على خير
يحى : بابتسامه وانتى من أهل الخير
صباح اليوم التالى
فى منزل حور
هدى: قومى يا حبيبتى قومى
حور: سيبنى يا ماما انام شويه
هدى: عندك كليه يا حبيبتى قومى
حور: حاضر
فى الكليه
حور :انا هروح لياسين الشغل
عشق: مينفعش يا حور
حور: ببكاء وحشنى أوى
عشق :أهدى يا حبيبتى قولتلك مسأله وقت
حور :مش قادره مش قادره ابطل تفكير ممكن الذاكرة مش ترجعله وينسى حور ممكن يحب واحده تانيه انا تعبت انا هروح له واقوله انا حور حبيبتك وخطيبتك
عشق :طب انتى مش خايفه عليه ممكن يتعب
حور :ببكاء ماهو اللى مصبرنى لحد دلوقتى خوفى أنه ممكن يتعب بصى انا هروح له مش هقوله حاجه انا السكرتيره بتاعته صح هروحله
عشق: طب استنى هاجى معاكى
حور :طيب يلا
فى شركه ياسين
ياسين موجه كلامه ليحى هى حور ماجتش
يحى: ههههههه ما قولتلك البنت فى حاله اكتئاب بسببك يا قاسى هتيجي ازاى
ياسين :يحىييييييي
يحى: هههههه خلاص خلاص المفروض انى ارجع نهله مكانها هى بتشتغل هنا تقريبا من ٦ سنين
ياسين : بالظبط كده
يحى :هروح اشوف ورايا ايه وانت ؟
ياسين :بابتسامه مكر انا مستنى ضيوف جايين يطمنوا على صحتى
يحى: انت وصلت لحاجه
ياسين: مش متاكد اوى
يحى :بابتسامه وغمزله مش سهل انت يا ابن عمى
ياسين :هههههههه
خرج يحى
يحى: ايه دا عشق وحور انتوا بتعملوا ايه هنا
حور: جايه اشوف ياسين
يحى: ادخلى بس انتى طبعا متوقعه ايه اللى هيحصل صح
حور :ص صح
يحى :ادخلى تعالى احنا يا عشق نشرب حاجه
عشق: طيب ماشى
داخل مكتب ياسين الباب يدق
ياسين :اتفضلى يا نهله
حور: بصدمه نهله تانى اه يا خاين يا غشاش ماشى يا ياسين
ياسين: انتى مين استنى انا شوفتك قبل كده كنتى فى المستشفى صح
حور لم ترد بل ظلت تنظر له فقط
فقد اشتاقت له كثيرا
حور: انا حور
ياسين طيب ممكن اعرف بتعملى ايه هنا
حور: انا سكرتيره حضرتك
ياسين: من امته
حور :حضرتك عينتنى هنا من اسبوعين
ياسين :اه اسف بس انا الحقيقه مش فاكر حاجه تقدرى تتفضلى مكتبك قولتيلى اسمك اسمك ايه
حور: أسمى حور
ياسين: بابتسامه اتفضلى يا حور
خرجت حور من المكتب
تنهد ياسين بحزن: حقك عليا يا حبيبتى حقك عليا غصب عنى
بمجرد خروج حور انفجرت فى البكاء
صلاح : لو سمحتى ياسين بيه موجود
حور : ايوا أقوله مين
صلاح: بابتسامه اعجاب لحور صلاح الدمنهورى
حور: بعمليه ثوانى حضرتك
ياسين :ادخل
ياسين :فى ايه يا حور
حور: فى واحد بره اسمه صلاح الدمنهوري عايز يقابل حضرتك
ياسين: بابتسامه خليه يدخل
حور: حاضر يافندم
خرجت حور
حور: اتفضل
صلاح: شكرا ياقمر
ياسين: اهلا اهلا صلاح بيه الشركه نورت
صلاح: بابتسامه بنورك يا ياسين بيه صحيح اللى حصل دا
ياسين :حادثه بسيطه وأهو انا زى الفل قدامك
صلاح :الحمدلله خوفتنا عليكى ياراجل طب الحادثه دى صدفه ولا مقصوده
ياسين :بابتسامه مكر مش عارف الحقيقه
يتبع الفصل التالي: اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: " رواية جاري الوسيم " اضغط على أسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق