رواية للحب عذاب بقلم أسماء صالح
رواية للحب عذاب الفصل الثامن 8
كنان بصدمة: نااهد
وعد لنفسها: طارق؟! مستحيل ايه اللي جابوا هنا.
مازن بترحاب وهو يتقدم لهم ويسلم عليهم : أهلا أهلا بطارق بيه..ازيك يا ناهد
طارق: أهلا يا مازن اخبارك ايه
مازن: تمام بخير..الف مبروك ع الجواز
ناهد بتكبر : الله يبارك فيك وانت مبروك ع عقد الاتفاقية الجديد للحفلة
مازن: شكراً يا ناهد اتفضلوا اتفضلوا
وصلوا إلي مكان وعد وكنان بكام خطوة أمامهم وهنا تشتعل نار الغضب والعصبية والكره والغيرة بهم هم الأربعة ونظرات الصمت بهم كثيرة ليقطع نار الصمت..
مازن بتلعثم: احم اييه يا جماعة هتفضلوا ساكتين كده مش هترحبوا ببعض
نظرة ناهد بكره لكنان وكنان يبادلها بالنظرات هذه هي وطارق
اما بالنسبة لوعد تنظر لطارق بخوف وجسدها بيتنفض من الخوف والقلق وهو ينظر لها برغ"بة تملك..
طارق بكره: ازيك يا كنان بيه
كنان بغضب: اهلا يا طارق الف مبروك ع تمويلك لشركة مازن
طارق : الله يبارك فيك ما انت كمان شريك معاه كلنا
مع بعض ولا ايه..
ناهد بخبث: ازيك يا كنان تصدق انك وحشتني ااه صحيح
هو نظرك رجعلك امتي
كنان بغضب: رجعلي والحمدلله عقبالك
ناهد بعدم فهم مستغربة: نعم؟؟!!
طارق بخبث: مراتك حلوة اوي يا كنان بيه
نظر له بغضب كاد أن يقتله من هذا السؤال ع وعد ونظراته لها...
كنان: انا ماشي يا مازن هسلم ع الضيوف اللي هناك
وهمشي ع طول..
طارق: ليه احنا واقفين مع بعض خليك معانا..وينظر لوعد لترتعب وعد من نظراته وتختبئ بخلف كنان وتمسك بيده بقوة لينظر لها كنان مستغرباً...
كنان : لا معلش اصلي مشغول سلااام
ليغادروا من أمامهم وناهد تنظر لكنان بنظرة شوق وغضب
وطارق كل عيونه ع مفتونة الجمال هذه وهو يرى بعينيها نظرة الخوف منه ليستمتع بخوفها منه ويذهب وراءها....
عند ادهم الذي يقف مع أحد رجال الأعمال وسلمي تقف بجواره بتأفف لتهمس له : أنا عايزة امشي ممكن
نظر لها بالامبالاة وليكمل حديثه مع اصدقائه: هاا كمل....
سلمي بهدوء: انا تعبانة من الوقفة ممكن امشي
ادهم وهو يبعد قليلا عن الناس : ماشي تعالي هوصلك
سلمي: لأ انا همشي لوحدي
ادهم بعصبية: بقولك أنا هوصلك يبقي هوصلك و تسمعي الكلام بقي
صمتت ونظر برأسها للأرض وأخذها واستأذن الضيوف وغادروا.....
عند كنان ووعد...
وقف كنان بمكانه فجأة وجد وعد يدها ترتعش وبدأت تعرق
كنان بقلق: وعد مالك في ايه
وعد بارتباك: ها لأ مفيش أنا عايزة امشي حاسة بتعب كده
كنان بخوف عليها: تعب طيب تعالي نروح للدكتور
وعد : لا لا مش للدرجادي ...بس يا كنان ممكن نروح
كنان بجمود: انا عايز افهم في ايه واول ما شوفتي ناهد وطارق..
تقاطعه برعب: مفيش يا كنان حاجه انا عايزة امشي..
طارق ويتحدث مع الجرسون وكانت فتاة تقف بمياصة وكان يعطيها بعض من المال ....
وناهد تقف بعيدا عنه وهي تريد أن تعرف بماذا يتحدث مع هذه الفتاة الجرسونة..
طارق بخبث: فهمتي هتعملي ايه
الفتاة بضحك بسخرية: ههه فهمت يا طارق بيه تحت أمرك
طارق بابتسامة : تمام روحي بقي نفذي اللي قولتلك عليه
مشت من قدامه وهي تتصنع خطوتها لتقع بالماء وكل المشروب ع وعد ليقع كله ع فستانها
وعد بخضة: ااااه مش تحاسبي
الفتاة بكذب: اسفة يا هانم مش قصدي والله
كنان بعصبية: انت اتعميتي مش شايفاها قدامك يعني
وعد بهدوء: كنان خلاص خلاص سيبها مش قصدها
الفتاة بحزن مصطنع: والله مش قصدي يابيه تعالي معايا
يا هانم الحمام هنا قريب وتنضفي الفستان
نظرة لكنان وهو تحدث: لأ يلا بينا ع البيت وهناك تنضفيه
الفتاة: مينفعش يابيه تمشي كده او تتعب
والفستان متبهدل..
وعد : خلاص يا كنان هروح معاها وهاجي ع طول متقلقش
كنان بقلق: ماشي بس متتأخريش
وعد: حاضر
وذهبت خلف هذه الفتاة وتمشي من أمام طارق بضحكة خبث وانتصار ع خطته..
بعد ما دخلت الفيلا دخلت بها للحمام وتركتها : اهو يا هانم هنا الحمام اتفضلي وانا هستناكي بره
وعد بقلق: ماشي بس متبعديش عن هنا
الفتاة بخبث: حاضر ياهانم
تركتها وهي تضحك ع طيبة قلبها الزيادة أنها صدقتها
ودخلت وعد بالحمام ووقفت أمام المرآة لتنظف بالمناديل فستانها وهي تفتح الماء وتنظفه...
وهنا أحست بشخص دخل لها ووقعت المناديل ع الأرض ونظرة بصدمة خوف..
كنان بالاسفل ينظر لساعته وهو قلقان ع وعد من تأخرها له
وفكر أن يذهب بالداخل ويراها...
تقف وعد بخوف وتقف بظهرها ع الحائط بخوف
طارق بخبث وهو ينظر لجسدها: عاملة ايه يا حلوة تصدقي انك وحشتيني اوي
وعد بصدمة: طارق؟؟!
ذهبت من أمامه لتهرب منه لاكن لحقها واوقفها طارق أمامها واغلق الباب عليهم
وعد بارتباك: طارق ابعد عني والله لو عملت اي حاجه
انا مش هرحمك
طارق بقرب وهي تبعد للخلف: ده ع اساس انك تقدري تعملي حاجه..انتي ناسية أنا كنت بعمل فيكي ايه
وعد بدموع: طارق ابعد عني بقولك
طارق بيقرب: .......
وعد بخوف: طارق لو قربت مني انا ممكن اصرخ وألم عليك الناس..
طارق: .....
وعد ببكاء: طارق انا ممكن ابعت لكنان يموتك
طارق : كده خوفتيني هههههه تصدقي خفت ليه خلينا كده أصلك وحشاني اوي
وعد بدموع وتترجاه: طارق بقولك ابعد عنييي....
خبطت بالحائط وهي تضع يدها ع فمها بخوف والدموع بعينيها وجسدها بيتنفض واحست بشعور فقدان اتزان بجسدها وهي خائفة...
طارق بتلعثم: انا لسه بحبك ووحشاني اوي ... مينفعش تخافي مني ولا ايه
اقترب منها ليضع يدها على خصرها بتملك ورغ"بة وليقرب نفسه من شفا"يفها..
لتصرخ وعد بخوف ويضع يده ع فمها لتقطع صوتها وهي تتمتم بصوت خافض ويقرب طارق منها ووووو....
يتبع الفصل التالي: اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: " رواية للحب عذاب" اضغط على أسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق