رواية الخدامة و البيه بقلم نوران هشام
رواية الخدامة و البيه الفصل السابع 7
عدى اسبوع على ابطالنا والحياه بينهم جميله
فى يوم
وريث:انا هتأخر النهاردة يا حياه فى الشركه
حياه:ليه
وريث:فى شغل كتير
حياه:طب هاجى معاك النهاردة
وريث:لا
حياه :لييييييه
وريث بعصبيه:حيااااااه صوتك ميعلاش انتى فااااااهمة انا بكره الصوت العالى
حياه استغربت تغيره المفاجئ فهو طول الاسبوع عمرهم متخانقوا ولا هو زعقلها
حياه بعصبيه مماثله:انتى بتزعقلى ليييه دلوقتي
وريث بعصبية:انا مش ناقص شغل عيال صغيرة اسكتى
حياه بدموع:فى ايه يا وريث مالك
وريث طلع ومردش عليها
وحياه قعدت على السرير وعيطت بعد شويه نزلت تقعد مع تيا وصفاء كان وريث وزين مشوا
حياه نزلت وكانت زعلانه تيا لاحظت كده:مالك يا حياه
حياه ابتسمت غصب علشان متبينش زعلها:لا يا تيا ماليش
تيا راحت قعدت جمبها:لا فى قولى فى ايه
حياه حضنتها وعيطت
تيا بخضه:مالك يا حياه فى ايه
فى الوقت ديه جات صفاء:مالك يا بنتى فى ايه
تمارا نزلت وبصت لحياه بفرحه وشماته
تيا :طب قولى فى ايه
حياه:وريث زعجلى ولاول مره اشوفه بيزعجلى من اول لما اتجوزنا والمفروض هو كان جايلى اسبوع واشتغل معاه لما جيت اجوله زعجلى
تيا:يمكن عنده ضغط شغل يا حياه
حياه هزت راسها
صفاء:طب تعالوا نعمل شاى ونطلع الجنينه حبه
حياه وتيا قاموا وفعلا بعد اما عملوا الشاى طلعوا الجنينه وقعدوا حبه
تمارا بخبث:سمعت يا حياه ان عندك ابن عم بيحبك قوى
حياه اتجاهلتها ومردتش
تمارا بنفس الخبث قربت منها وقالت فى ودنها:مترديش براحتك بس كله بحسابه وابتسمت بشر وطلعت اوضتها
تيا:كانت بتجولك ايه الحربا"يه ديه
حياه:بتجولى كله بحسابه تجصد ايه بكلامها ديه
تيا:سيبك منها ديه عيله مريضه عايزة تروح مستشفى المجانين
حياه:طيب
وفضلوا بتكلموا مع بعض شويه (حياه وتيا وصفاء)
-------------------------------
تمارا كانت شيفاهم من فوق فى الشباك وكانت بتراقبهم بخبث :اضحكوا اضحكوا انا هدمركم واحد واحد ووريث هيكون بتاعى بس هههههههههههه
تمارا مسكت موبيلها:الوو
مجهول:الو ها النهاردة حلو ولا ايه
تمارا:اه هيكون حلو وريث مش هيكون موجود
مجهول بخبث:حلو قوى
تمارا:زى متفقنا انا وريث وانت حياه
مجهول:طبعا وضحك بخبث ضحكت تمارا معاه
(يا ترا مين المجهول)
-------------------------------
فى شركه عيله الصياد
وريث كان قاعد على المكتب بيشتغل بجد
زين دخل بسرعه من غير مايخبط
وريث بغضب وقام من على الكرسى:فى ايييبه يا زين هيا وكاله من غير بواب ولا ايه
زين بسرعه :مش وجتك يا وريث انا جالى خبر ان المصنع اتح"رج
وريث بصدمه:ا ا انت بتجول ا ايه
زين:مش وقت صدمه يا وريث بسرعه لازم نروح المصنع
نزلوا بسرعه من الشركه والموظفين كانوا مستغربين وركبوا العربيه وطلعوا بسرعه على المصنع
بعد حوالى نص ساعه
وريث وزين وصلوا
وريث دخل بسرعه جوا وزين دخل وراه
بس لحسن الحظ ان المصنع من جوا مكنش اتحرق كان اتحرق من برا بس
وريث اتنهد براحه وكذلك زين :الحمد لله المصنع محصلش ليه حاجه من جوا
زين:ايوه الحمد لله كده احنا محتاجين ندهنه من برا بس لانه اتحرق من برا بس
وريث:تمام بس كده اسلام الزناتى بيلعب فى عداد عمره
زين:شكله فكرنا نسينا الطا"ر ولا ايه
وريث:فعلا بس ورحمه ابويا اللى فى تربته ده مانا سايب حجه وهجيب اسلام ديه راكع تحت رجلى الا صحيح حد من الموظفين حصله حاجه
زين:لا الحمد لله كلهم كويسين
وريث:طب الحمد لله يالا نروح احنا على الشركه لسه ورانا شغل كتير
زين :يالا
مشوا بعد اما اطمنوا ان مفيش حد حصله حاجه وان كلهم كويسين ووريث جاب دهان علشان يدهنوا المصنع من برا
(ملحوظه مصنع وريث وزين خاص بالنسيج والكتان)
-------------------------------
واحد من الموظفين اللى فى المصنع :ايوه يا اسلام بيه للاسف لحجوا المصنع على اخر لحظه بس اوعدك انى هحر"جه تانى
اسلام:مش مهم المهم انك حاولت بس كده ده ملهوش حساب الحساب لما الاقيك جايب رقبه وريث عندى والمصنع يتحرق
الموظف: متجلجش يا اسلام بيه أن شاءالله هيحصل
اسلام قفل السكه وابتسم بشر وكره شديد
-------------------------
بليل حياه كانت قاعده على السرير مستنيه وريث ولابسه قميص نوم وفارده شعرها وكان شكلها جميل وكانت بتفكر فى وريث وايه اللى غيره فجأه كده معاها وكانت عاطيه ضهرها للباب
سمعت صوت الباب بيتفتح عرفت انه وريث
حياه بزعل:انا زعلانه منك متكلمنيش
مفيش حد كان بيرد كل اللى كانت سمعاه صوت خطوات بس بس حست ان الخطوات ديه مش بتاعت وريث
لقت حد بيبوس"ها من رقبتها وحضنها من وراها
فى اللحظه ديه جسمها اتنفض وعرفت ان ديه مش وريث
حاولت تدير بس الشخص كان ماسكها جامد الشخص كان حاضنها جامد وبيبوس"ها من رقبتها وللاسف فى اللحظه ديه دخل وريث وكان شايل بوكس كبير ومبتسم اول لما شاف المنظر ديه حس انه اتشل وابتسامته اتشالت والبوكس وقع من ايده حياه حاولت تبعد واتصدمت لما شافت وريث وفجأه وريث قرب وهو مصدوم جدا ومتعصب وزاد غضبه وعصبيته لما شاف الشخص و.........
تعليقات
إرسال تعليق