رواية للحب عذاب بقلم أسماء صالح
رواية للحب عذاب الفصل الخامس 5
وعد بخوف: انت بتشوف بجد ولا بحلم.
كنان: لأ مش بتحلمي بس ممكن تهدي وتسمعيني شوية
وعد برعب: اهدي ايه انت كنت بتشوف يعني مش اعمي..
كنان بزعيق: انتي هتسكتي وتسمعيني ولا لاااا
صرخت بخضة ووضعت يدها على فمها بخوف لتسمعه
وحكى لها ع هذه الكذبة أمام الناس
وعد : يعني انت عملت حادثة فعلا
كنان : ايوة..وكنت مكتشف وقتها أن مراتي بتخوني مع اكتر شخص انا بكره في حياتي
اضطررت اني أمثل واعرف هي صاحبة الحادثة وهتعمل ايه واللي كنت واثق فيه حصل
وعد باستغراب: وسابتك كده بالسهولة دي
كنان بسخرية: هه طبعاً...أنا لسه عامل الحادثة من اسبوعين وطلبت الطلاق وفعلا طلقتها بسرعة وهي كل ده بتخطط أنها تاخد شركتي وفلوسي طبعا الي كانت بتخوني معاه هو اللي طلب منها كده وأنها تضحك عليا وتاخد كل الفلوس
وعد بفضول: شركتك...طيب فين دي
كنان: بيديرها ادهم قدام الناس بس انا اللي بنفذ في الإخفاء
وعد: طيب وهتعمل ايه
كنان: هحاول أبعدها عن شركتي اللي بتحاول تاخدها من ادهم وهي واثقة اني خلاص مش بشوف فممكن تضحك عليا عادي...
وعد بتفهم كل ما حصل له: ااه..سكتت لثواني وفجأة توسعت عينيها لما افتكرت أنها كانت تنام بجواره وتجلس بالغرفة وهي ترتدي أشياء قصيره.
كنان باستغراب: مالك مصدومة كده ليه
وعد ويدها ع فمها بخجل: انت كنت بتشوفني واناااا
كنان بتذكر: اااه ع البجامات اللي بتلبسيها يعني.. لأ مشفتش حاجه
وعد بكسوف: انا كنت مطمنة انك مش شايفني يالهوي
كنان بضحك مشاكس: ههههه متخافيش أنا زي جوزك برضو
وعد بضيق: يا سلام...يالهوي اوعى كده
قامت من ع الفراش بغضب وقمة خجلها من كنان وجلس على السرير يضحك عليها....وهرولت سريعاً إلى الحمام بكسوف..
شعرت بإحراج كبير وتوتر مما كانت تلبسه أمامه وهي لا تعرف أنه كان يشوفها وهي بهذه الملابس.....
لاكن قطعت تفكيرها بهذا الخجل وهي تبتسم بحب وتشعر بانجذاب وحب كبير لكنان...
~~~~~~~~~~~~~~
ليقطع تفكيرها كنان بالخارج: ع فكرة كده كتير ليكي ساعة
انا عايز ادخل استحما..
وعد بالداخل غسلت وجهها من التفكير به وخرجت له وتنظر برأسها للاسفل بكسوف.
وقف كنان امامها وهو يستمتع بكسوفها وهي مش قادرة تنظر لعيونه..
ظلت واقفة وقدميها متشبسة بالأرض بخوف وإحراج...
وعد ليغيظها: خلاص متتكسفيش هعمل نفسي مشفتش حاجه
عضت بشفايفها بكسوف...
وكانت ستغادر أوقفها وأمسك بيدها : رايحة فين
وعد بتوتر: أنا نازلة عند مامتك تحت عايز حاجه
كنان: لأ مش عايز...ايه ده استني اوعى تقولي حاجه لماما واني بشوف
وعد : حاضر ب بس ااا
كنان: بس ايه
وعد: هتفضل قدامها كده كتير
كنان: لأ طبعا أنا خلاص قربت انفذ اللي انا عايزه
وعد: ااه طيب...وصلت أمام الباب وكادت أن تفتحه وتخرج لاكن تذكرت مشهد البارحة بالمول..
وعد : كنان
يلتفت لها: نعم
وعد: بما انك كنت بتمثل وكده يعني
برفع حاجبه كنان: اهاا
وعد: انت اللي ضربت الولاد اللي كانوا بالمول امبارح...
بص للسقف باستغراب تمثيلي : أنا ولاد ايه...
وعد بابتسامة غيرة عليها: الولاد اللي كانوا بيعاكسوني وانت ضربتهم صح
كنان بقرب الي أن وصلت للحائط بهدوء: كناان
كنان : عيونه
اقتربت عينيها بوجهه : عجبتك صح..مينفعش اشوف مراتي حد بيدايقها واسيبوه ولا ايه..
وعد بسرحان: ااه صح اناااا نازلة بقي اوعي شوية
كنان: ليه
وعد بخجل: هااا
كنان بهدوء: ليه ؟!
تعرفي من اول مرة شوفتك فيها وانا تُهت في عينيكي
سحرتيني كده.
صمتت وهي تنظر لعيونه بشروود واستغلت سرحانه وبعدته عنها وفتحت الباب بسرعة وذهبت راكضة
ضحك عليها كنان من رد فعلها ومما فعلته وظل يلعب بشعره بخجل من كسوفها وقربها منه وتوهانه بعينيها التي خطفت قلبه....
وقفت وعد بمنتصف السلم وهي تضحك بهدوء دون أن يسمعها أحد وقلبها يرقص من الفرحة واحساسها بشعور غريب لم تعرفه من قبل...
بمنتصف الليل...
دخلت المطبخ وكانت تعد لنفسها كوب من العصير وهي تدندن بصوتها الدافئ وفرحانة بوجودها مع كنان فتشعر أنها قد وقعت بحبه..
وذلك الامير يسمعها وهي تقف بالمطبخ تقدم لها بتسحب
ووقف خلفها وحضنها بحب... ولأول مرة يفعلها ويسأل نفسه لماذا كان يريد أن يقترب منها فقد يشعر بحبها وارتباكها عندما تنظر لها وهو أيضا وقع بشبكاها وأحبها
صمتت وعد لثواني بقرب كنان منها وهو يدفن رأسه برقبتها
وعد بتوتر: كنااان
كنان: .......
وعد بخوف: كنااان....إحنا في المطبخ حد من الخدم يشوفنا
كنان: .........
وعد: طيب اوعى كده عايزة اجيب السكر ده
كنان ويغمز لها: والله انتي اللي سكر
ضحكت له وعد لأول مرة يراها تضحك من قلبها ويتوه بسرحان بابتسمتها
وعد : طيب ابعد بقي عايزة اجيب السكر
كنان بنرفزة زعل: يادي السكر ...بجد انتي فصلااااااان
وعد بضحك: هههههه طيب معلش بس هات السكر بعيد اوي عليا وحطينه فوق في اخر الرف وبما انك سيادتك دلوقتي شايف هااا وطويل كده زي العمود هاتوا بقي..
كنان برفع حاجبه : زي العمود طيب شوفي بقي مين يجيبوا
وعد : لا لا لا خلاص وحياتي هاتوا اسفة
كنان: أيوة كده
مد يده ليأخذ السكر بآخر رف بالمطبخ...
لتأتيهم راقية بداخل المطبخ وتري وعد تضع الماء بالاكواب وكنان يأخذ برطمان السكر ....
راقية مستغربة بصدمة: كناااان.
لتلفت لها وعد بدخوف وكنان بصدمة: ماما؟؟.!
يتبع الفصل التالي: اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: " رواية للحب عذاب" اضغط على أسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق