رواية أحببت زوجت زوجي بقلم زينب مجدى
رواية أحببت زوجت زوجي الفصل الرابع 4
استيقظت أسماء من النوم وجدت في البيت حركة غير عادية
واتت عمتها وخالتها وبناتها
سلمت عليهم أسماء باستغراب وقالت منورين يا جماعه
خالتها....بنورك يا عروسه ألف مبروك
اسماء بإستغراب..... مبروك وعروسه.... عروسة مين
عمتها.... إنتي إللي عروسه ألف مبروك يا حبيبتي
اسماء.... عروسه إيه...ونظرت إلى سهيله وقالت
في إيه يا سهيله أنا مش فاهمه حاجه
سهيله بارتباك.... إنتي إللي عروسه مش مسعد قالك امبارح إن احمد وعيلته جايين انهارده
اسماء.... أنا قولت إني مش موافقه....جاي إزاي....فين سعيد
سهيله.. سعيد في الشغل
اسماء...... ماشي أنا هرن عليه
عمتها.....تعالي يا أسماء عايزاكي في كلمتين أنا وخالتك جوه
وانتوا يا بنات كملو تنضيف مع سهيله
دخلت أسماء معهم الغرفه وهي تعرف جيداً ما سيقولون لها
عمتها... هو إنتي متعرفيش إن كتب كتابك انهارده
اسماء بفزع..... ايه كتب كتاب مين. إنتي بتقولي ايه
خالتها.... مالك يا بنتي اتخضيتي كده في عروسه تبقي عامله كده يوم فرحتها.. إنتي انهارده هتتكتبي على إسم راجل هيصونك...ويرحمك من كلام الناس ونظراتهم ليكي
عمتها.... إنتي مش شايفه ولاد خالتك كلهم متجوزين وهما عندهم ،١٨سنه .... وإنتي يا حبيبتي عديتي التلاتين
مستنيه إيه تاني
اسماء.... إنتو بتقولو إيه
عمتها....بنقول الكلام إللي لازم تعرفيه بنقولك الحقيقة احسن ما تسمعيها من حد تاني
خالتها. يا بنتي الواحد قلبه بيتقطع عليك كل ما يشوفك كده.. لا أب ولا أم ولا زوج ولا عيل اتجوزي وافرحي واعملي أسره
عمتها....كل واحد من أخواتك هيعمل عيله وهيعيش لوحده
وإنتي هتلاقي نفسك سنك كبر وعايشه وحيده.... وصدقيني هتندمي...هتندمي لما متلاقيش حد يديكي شويه مايه
ولو عيشتي مع حد من أخواتك هتفضلي حاسه إنك عاله عليهم وكل واحدة بتحب إنها يكون ليها خصوصيتها في بيتها...ومفيش واحده هتستحمل إنك تعيشي معاها
اسماء ببكاء شديد....الكلام ده كله أنا عارفاه....ونفسي يكون عندي بيت وعيله زي كل البنات بس متقدمليش حد مناسب أعمل إيه.....ليه اتجوز واحد متجوز...ليه احطم ست زيي
عمتها.....يا حبيبتي فكري في نفسك وفي وضعك.....
وهي ربنا يتولاها برحمته
خالتها..... اتجوزي يا أسماء وهاتي عيل واطلقي بعدها بس يكون معاكي طفل...ويبقي اتجوزتي وشوفتي الجواز
بدأ يتردد كلمات ايه في دماغ اسماء
جنات إللي خربتي بيتها وعايزه تخطفي جوزها
وقفت مره واحده وقالت
أنا استحالة أوافق
................ ............. ............
في منزل جنات
كانت تبكي بإنهيار وهي تحدث صديقتها على الهاتف
جنات...هيكتب كتابه انهارده يا زينب هيتجوز عليا... أنا هموت
زينب.... أنا خمس دقايق وأكون عندك أهدي أنا جايه حالا
بعد وقت قليل جدا حضرت زينب وارتمت جنات داخل أحضانها وقالت
هيتجوز عليا يا زينب.. بعد كل إللي عملته علشان يعيش مبسوط...رايح يتجوز عليا علشان الفلوس
زينب..... اهدي يا حبيبتي كفايه عياط علشان خاطر نفسك
جنات.... قلبي واجعني أوي مكنتش اتخيل إن في وجع كده في الدنيا
زينب.... ببكاء على صديقتها يارب يصبر قلبك يا رب
يارب يربط على قلبك
جنات... هو ليه اتجوز يا زينب أنا مقصرتش معاه أنا كنت مدياله كل وقتي..كل حياتي...ليه يدمرني كده
زينب....ما عاش ولا كان إللي يدمرك يا حبيبتي... أقولك عيطي....طلعي كل إللي جواكي في العياط
جنات.. إللي جوايا لو فضلت اعيط طول عمري مش هيخلص
هو ليه ربنا يخلي الراجل يتجوز تاني ليه ربنا يرضى إن الست تتوجع بالطريقة دي
زينب..... استغفر الله العظيم.... استغفر الله العظيم
متقوليش كده يا جنات.... كل حاجه ربنا شرعها لينا فيها خير لينا حتي لو إحنا مش فاهمين الحكمه منها
ومينفعش ربنا يأمر بحاجة واحنا نجادل ونقول ليه
إحنا المسلمين نقول سمعنا واطعنا... ونحاول نعرف الحكمه
علشان نتأكد إن إللي شرعه أكيد هو الصح
دا ربنا بيقول....ماكان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم
إحنا مفيش قدامنا اختيار غير أننا نرضي باللي ربنا أمر بيه
جنات... يعني ربنا فرض علينا التعدد
زينب... لأ ربنا مفرضوش.... ربنا حلله.... يعني إنت عايز تتجوز تاني ماشي مش عايز براحتك
يعني الصلاة فرض الزكاه فرض... يعني حاجه لازم إنك تعملها
إنما الزواج حلال مش فرض
جنات.....بس أنا تعبانه اوي...قلبي واجعني أوي
زينب..... والله يا حبيبتي هتؤجري على كل ده.... وإن شاء الله تعبك ده ووجع قلبك يرفعك درجات في الجنه
جنات....طيب ليه الراجل قلبه مش بيتوجع كده..ليه ربنا مفرضش عليه حاجه تتعبته زينا
زينب.....اولا نستغفر ربنا علشان مينفعش نقول لربنا ليه
ثانيا ربنا فرص علي الراجل حاجات صعبة زي مثلا القتال
يعني في الغزوات والحرب فرض علي الراجل إنه يقاتل
مينفعش يقول لأ..ربنا بيقول
كتب عليكم القتال وهو كره لكم
ده فرض عليه يعني بمزاجه غصب عنه لازم يقاتل علشان ده فرض عليه... رغم إن ربنا بيقول وهو كره لكم
حاجه اكيد كرهينها...مفيش واحد هيكون حابب يموت يعني
بس ربنا فرض علينا حاجات بتبقي صعبه علي النفس البشرية
بس لازم تكون موجوده.... علشان مصلحه المجتمع ككل... أهم من مصلحة فرد واحد
اينعم بتكون حاجات توجع قلوبنا...ونحس إنها هتقضي علينا
بس بنؤجر علي كل ده...وبناخد حسنات كتير اوي اوي هتنفعنا في وقت هنكون في أمس الحاجة فيه لحسنه
جنات.....بس أنا تعبانه تعبانه اوي يا زينب وحاسه إني متهانه
زينب..... قومي يا حبيبتي اتوضي وصلي واشكي كل إللي في قلبك لربنا....هو بس إللي قادر يخفف عنك ويصبر قلبك
.......................... .........................
في منزل أسماء
مسعد....... اسماء احمد جه بره سعيد جايب المأذون.و جاي في الطريق
إنتي لسه ملبستيش
اسماء..... أنا قولتلك إني مش موافقه وأنا خارجه للي قاعد بره ده اقوله إني مش موافقه
خرجت اسماء لأحمد بإنفعال وقالت
أنا مش موافقه عليك قوم خد أهلك واطلع بره
وقف أهل أحمد بزهول وقام مسعد بضرب أسماء على وجهها وادخلها داخل غرفتها
والدة أحمد.....هو في إيه يا احمد
احمد..... أنا مش فاهم حاجه.لما يخرج مسعد واسأله
خرج مسعد لهم وهو محرج وقال..... أنا آسف يا جماعه على إللي حصل ممكن كلمه يا أحمد
خرج احمد مع مسعد وقال...هو في إيه يا مسعد مش إنت قولتلي إنها موافقه
مسعد..... بعد ما كلمنا المأذون وكل حاجه خافت من الجواز
احمد......والعمل دلوقتي
مسعد...... إحنا هنكتب الكتاب دلوقتي... وإنت حاول تعودها عليك بعد كده... علشان الخوف إللي عندها ده
احمد..... خلاص ماشي
حضر سعيد ومعه المأذون وبدأو في إجراءات كتب الكتاب
وكانت أسماء بالداخل تبكي على حالها وحولها أهلها يحاولون تهدأتها
انتهي المأذون من كتب الكتاب وبقي فقط امضة أسماء أخذ سعيد الدفتر ودخل لها وقال
والله دموعك دي علي عيني.. أنا عايز مصلحتك ونفسي تتجوزي وتفرحي زي كل البنات
اسماء..... أنا مش عايزه اتجوزه
سعيد.. علشان خاطري يا أسماء أمضى هتصغري أخواتك الرجاله قدام....
اسماء... مش همضي يا سعيد
سعيد بحزن..... يرضيك اخوكي يبان عيل قدام الناس
أمضي ونتفاهم بعدين علشان خاطري يا أسماء
أمسكت أسماء القلم ومضت وهي تبكي بحرقه
واتي لها بالختم وبصت...وتم كتب الكتاب
وانطلقت الزغاريد معبره عن فرحتهم
نزل احمد بعائلته ومعهم سعيد ومسعد
ركب عائلة احمد وعادو إلي منزلهم وقال سعيد لأحمد أنه يريد أن يتحدث معه
احمد....ماشي بس تعالي نروح أي كافيه علشان أنا مش عايز أطلع فوق تاني
سعيد....هجيب العربيه واجيلك
اتي سعيد بالسيارة وركب معه أحمد
وظل سعيد طول الطريق حزين لأنه أجبر أخته على الزواج
وأثناء انهماكه في التفكير....صرخ احمد....حاسب حااااااسب
وانقلبت بهم السياره أثناء محاولة سعيد أن يتفادى السياره القادمه عليهم
يتبع الفصل التالي: اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "رواية أحببت زوجت زوجي" اضغط على أسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق