رواية نيران الحب تقتلني بقلم هنا سلامة
رواية نيران الحب تقتلني الفصل الرابع 4
: حامل من واحد غير جوزك !! حامل من مين ؟؟
بعياط : من صاحبه
أختها بصدمه : يخربيتك ! ده جوزك ظااابط ! عارفه ممكن يعمل فيكي إيه ؟؟ و في إيه ؟؟؟
هيدي بعصبيه : أنا مش عارفه أعمل إيه .. عيد ميلاده النهارده أصلًا .. و عاملين حفله في البيت .. مش عارفه أقول له و لا ..
قاطعتها أختها بسرعه و قالت بخوف : لا طبعًا .. إستني لما أجيلك و نتصرف
هيدي بتوتر : طيب و أقول لأشرف و لا لا ؟
أختها بصدمه : أشرف !! أنتِ كمان حامل من صاحب عمره ! ده أنتِ عاوزه ضر*ب النا*ر .. لما أجيلك بليل نبقى نتصرف
هيدي بخوف : طيب طيب
" في القسم عند غريب جوزها "
أشرف و هو بيرقص : اليوم بتاعك يا عم .. كل سنه و أنت طيب يا حبيب أخوووك
غريب بعدم تركيز و لامُبالاه : و أنت طيب يا أشرف
أشرف بإستغراب قفل الكاسيت و قعد جمبه على الكنبه إلي في المكتب
أشرف : مالك يا صاحبي ؟
غريب بتعب : كابوس .. كابوس مش أكتر
أشرف بإستغراب : كابوس إيه إلي عامل فيك كده ؟ ده منظر واحد عيد ميلاده النهارده ؟؟؟
يزن أخو غريب طلع من الحمام و قال : لا ما هو مضايق كده من الصُبح
أشرف بصدمه : نعم !! مين منكد عليك يا أبو الصُحاب
غريب بتنهيده : هسألكُم سؤال .. هو غبي شويه .. بس يعني هسأله
يزن بترحيب : قول يا حبيبي
غريب أخد نفس عميق و قال : بتشوفوا مراتي بالنسبه ليكم إزاي ؟
بلع أشرف ريقه بتوتر ف قال يزن بثقه : زي أختي بالضبط .. و الوقت إلي أنت مش موجود فيه لو هي إحتاجت حاجه هي و البنات أكيد هروح و أساعدهم ..
غريب إبتسم لأخوه و بعدين إلتفت لصاحبه و قال بشك : و أنت يا أشرف ؟ يعني بشوفكم سوا كتير في النادي و المُناسبات .. و بتقولوا إنها صُدفه ..
أشرف بتوتر : أكيد يعني بشوفها زي أختي .. هروح أشوف اللواء عشان كان عاوزني في موضوع
غريب بإبتسامه مش مفهومه : تمام .. روح يلا
خرج أشرف من المكتب ف قال يزن بإستغراب : هو في إيه ؟
غريب بثقه و إبتسامه : مفيش .. يلا بينا عشان نشتري حاجه الحفله و منتأخرش على أبوك .. أنت عارف هو و مراتي علاقتهم مش قد كده
يزن : متنساش إنه عيد ميلادي أنا كمان، يعني هتجيب لي هديه يعني هتجيب ليا هديه
غريب بضحك : ماشي يا عم التؤام .. رغم إن معدش في شبه كبير بينا خالص
يزن بثقه : أكيد أنا أحلى
غريب ضحك عليه بس هو جواه نا*ر من موضوع أشرف و هيدي مراته و الكابوس ..
" عند هيدي " بقلم : #هنا_سلامه.
حماها : و إيه لازمة كل ده ؟؟
هيدي بضيق : عيد ميلاد غريب و يزن .. يعني صحاب ده و صحاب ده جايين ..
حماها بتنهيده : جيبتي هديه ل غريب بقى و لا لا ؟؟
هيدي بتوتر : لا .. نسيت
حماها : أول مره متجيبيش يعني .. إيه إلي جد ؟
هيدي و هي بتطلع البلالين : المشاغل بقى و كده
كانوا الشغالين واقفين معاها بينفخوا البلالين و يعلقوا الزواق
لين و ليان في نفس النفس : جدوووووو
جريوا على جدهم و حضنوه ف قال الزُهيري : حبايب قلب جدو و الله
ليان : إتأخرت علينا خالص .. مجتش غير في المناسبات السنه دي .. و أنت بتوحشنا
كانت لين واقفه ساكته و ليان بتتكلم مع جدها .. و لين بتبص لمامتها بنظرات غريبه مش مفهومه
جدها لاحظ ف قال : مالك يا لين ؟ حبيبت جدو شكلها زعلانه
با*ست راسه و هي بتبص بطرف عينها لمامتها و قالت بجمود : كويسه يا حبيبي .. كويسه
قالت كده و طلعت على الأوضه، ف قالت ليان : هي كده يا جدو .. بقالها فتره مُكتئبه و زعلانه و مش بتتكلم رغم إننا 13 سنه بس يعني .. المفروض نبقى سُعداء و فريش و فرافيش
جدها ضحك و أخدها في حضنه و هيدي بتبص له بتوتر و كل ما تيجي تعلق بلونه تقع منها من كتر التوتر !
" في المول "
أيلول بحُزن : يعني أنا لسه كان واحد متهـ*ـجم عليا في مكان مقطو*ع إمبارح و النهارده خارجه مع صاحبتي و هنروح حفله بليل ! بتفكري إزاي أنتِ يا عُلا ؟ نفسيتي متسمحش بكل ده ..
عُلا : يا بنتي بقى خليكي فريش شويه .. هندخل لابوار نجيب أي حاجه حلوه للناس
أيلول : تمام .. بس هستناكي هنا عشان المكان زحمه
عُلا بحماس للحفله : أوكيييه
ضحكت أيلول عليها و فضلت واقفه مكانها، لحد ما لمحت غريب و يزن .. قلبها دق أول ما لمحت غريب .. حست إن ده إلي أنقذ*ها إمبارح ..
أيلول بتوهان : هو ! هو الظابط ؟؟
كان واقف قُدام محل هدوم رجالي و هينزل خلاص على السلم، أيلول إتشجعت و جريت عشان توصله، بس هو كان نزل في الأسانسير ف نزلت هي على السلم العادي جري و هو مع يزن بيتكلم معاه و مش مركز خالص مع أي حد ..
بس ملحتقهوش و كانت زعلانه أوي، لدرجه إن دموعها ملت عيونها، هي حتى مش فاكر إسمُه !!!
بعتت لعُلا رساله و صوتها حزين و مطفي : عُلا أنا هروح .. و هنام .. مش طالبه معايا حفلات و سهر .. متزعليش .. تمام ؟
قالت كده و قفلت الريكورد و أخدت أوبر و روحت على بيت عُلا ..
" في الحفله بليل " بقلم : #هنا_سلامه.
غريب بإبتسامه : و أنت طيب يا فندم
اللواء : أنا عارف إن مش وقته .. بس عندك مأمورية الشهر ده كمان يومين
غريب بضحك : يا فندم عادي .. بقيت متعود
غريب كان مركز أوي على هيدي مراته و أشرف .. و الغريب إنهم كانوا بعيد عن بعض تمامًا .. عكس أي مُناسبه لازم يتفاجأ بوجودهم سوا
بنت بصوت عالي : هييييييدي
هيدي إلتفتت ليها و قالت بإبتسامه : عُلاااا .. عامله إيه ؟؟ أومال فين صاحبتك إلي قولتي هتيجي معاكي ؟
عُلا : لا نفسيتها مش تمام و روحت البيت نامت ..
هيدي : طب تعالي بقى أعرفك على صُحابي الجُداد
" في المطبخ "
طلعت هيدي الشغالين و دخل أشرف وراها و غاليه أختها
غاليه بعصبيه و همس : اه يا كلا*ب، الحمل ده حصل إزاي و إمتى ؟؟؟
هيدي بخوف : معرفش .. إحنا بقالنا شهرين سوا
غاليه بصدمه و قهره : يا حيوا*نه يا حيواااااا*نه !
ضر*بتها غاليه بالأقلام و أشرف حاشها عنها و قال بعصبيه : دلوقتي هنعمل إيه ؟؟
غاليه بدموع على قذا*رة أختها : معرفش .. معرفش
هيدي بتنهيده : هقوله إن ده إبنه ..
كل ده كان غريب واقف على باب المطبخ، ف قال أشرف بعصبيه : أنتِ مجنونه ؟؟ العيل ده لازم ينزل ..
غاليه و أعصابها سايبه : أنا رأيي كده .. لازم تسـ*قطيه !
شهقت هيدي فجأه لما شافت غريب واقف على باب المطبخ !
هيدي بصدمه : غريب !!! متفهمش غلط يا غريب .. متفهمش غلط !!!
غريب بصدمه : حامل من صاحبي !!! اه يا كلاا*اب !
يتبع الفصل التالي: اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: " رواية نيران الحب تقتلني " اضغط على أسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق