رواية مثلث الحب الفصل الثالث
رواية مثلث الحب الفصل الثالث
رواية مثلث الحب
البارت التالت
امانى بخوف لامها : م ماما انا كنت عايزة اقولك على حاجة
رشا امها بقلق : فى ايه يابت انطقى
امانى بتوتر : بصراحة يا ماما حازم ساب رايا عشان اكتشف انه مبيحبهاش و بيحبنى انا و انا الصراحة بحبه
رشا بفرح : جدعة يابت و اخيرا عملتى حاجة عدلة فى حياتك
امانى بصدمة و تفاجأ : ايه دا انتى مش هتزعلى منى و تهزئينى
رشا بسعادة : ازعل منك دا ايه و كملت بطمع و جشع دا الواد غنى و هيدلعك و هيدلعنى معاكى اخيرا بقى هنطلع من الف'قر اللى احنا فيه دا
امانى بعدم تصديق : فقر .. فقر ايه يا ماما بالعكس احنا حالتنا المادية كويسة جدا و احسن من ناس كتير
رشا بسخرية و حقد : دا عشان انتى اللى فقر'ية .. ايه ياختى مشوفتيش عمك غنى و معاه فلوس اد كدا على قلبه هو و بنته ازاى
امانى بذهول : من امتى يا ماما و احنا بنبص على اللى فى ايد غيرنا
رشا بسخرية و تريقة : انتى هتستعبطى يابت مانتى بصيتى على خطيب البت و فضلتى وراه لحد ما لهفتيه
امانى بتوتر : ا ا انا مكنش قصدى
رشا بمقاطعة : المهم هو هيجى امتى
امانى بتنهيدة و تردد : هيجى انهاردة بليل .. بس يا ماما انا بفكر أاجل الموضوع دا شوية انتى ناسية ان احنا ساكنين فوقيهم يعنى منظرنا هيبقى ايه و هو طالع و نازل من عندنا كل شوية
رشا بضيق : بس يابت بلاش خيابة خليه يجى انهاردة زى ما انتوا متفقين
• عند رايا و ابوها
رايا : بابا انا كنت عايزة اكلمك فى موضوع
طارق بتركيز : قولى يا حببتى
رايا : بابا بما ان انا متخرجة من الكلية بقالى سنة فاكنت عايزة اشتغل بس مش هنا
طارق باستغراب : اومال فين مش فاهم
رايا : فاكر يا بابا بيتنا اللى فى اسكندرية بصراحة انا عايزة انقل هناك و اشتغل هناك
طارق بخوف : لا طبعا انتى بتقولى ايه انتى عايزة تسيبينى لوحدى و تمشى .. و بعدين انا اخاف عليكى لما تبقى لوحدك هناك
رايا قامت من على الاكل و راحت حضنت ابوها و قالت برجاء : عشان خاطرى يا بابا انا كدا هرتاح اكتر انا عايزة اتناسى اى ذكرة وحشة هنا ودا مش هيحصل غير لما اقابل ناس جديدة و اتعامل معاهم و اكافح فى شغلى .. جايز اتعافى و ابقى احسن
طارق بحزن و دموع مخفية : وانا يا رايا هتسبينى ههون عليكى
رايا بدموع : اكيد مش هتهون عليا انا مليش غيرك .. بس عشان خاطرى يا بابا افهمنى .. وبعدين انت اكيد مش هتفضل هنا لما الاجازة تيجى ان شاء الله تعالى عندى و انا برضو فى اجازتى هاجى هنا
طارق بحزن و هدوء عكس اللى جواه : اللى تشوفيه يا بنتى طالما دا هيبقى فى مصلحتك
رايا بحب و امتنان : ربنا يخليك ليا يا بابا و ميحرمنيش منك ابدا و كملت بمشاكسة بس اوعى تفكر انى هسيبك لا انا كل يوم و كل شوية هرن عليك فيديو كول لحد ما تزهق منى و تقولى معنتيش ترنى تانى
طارق بضحك : طب كملى اكلك يا لمضة
• بعد اربع ايام
كانت رايا اتخرجت من كليتها و يصادف ان انهاردة خطوبة اكتر اتنين كسرو'ها
كانت قاعدة فى اوضتها حزينة بس مش مبينة عشان باباها ميزعلش عليها اكتر من كدا بس اللى وجع'ها اكتر انهم امبارح طول اليوم فضلوا يزغرطوا و يشغلوا اغانى وكإن هى مش مهمه بالنسبالهم .. لحد دلوقتى مش مستوعبة انهم عملوا خطوبتهم بالسرعة دى ازاى مرات عمها توافق على حاجة زى كدا
رايا بتنهيدة الم : يااااه حتى انتى يا مرات عمى و ضحكت بسخرية و مرارة
باباها خبط على اوضتها و دخل لقاها قاعدة و بتحاول تحبس دموعها عشان متنزلش
طارق بحزن مخفى : بقولك ايه يا رايا انا بتفرج على حتت فيلم انما ايه جميل اوى و هتحبيه ايه رايك نعمل فشار و نعد نتفرج عليه مع بعض
رايا بإصرار : مش قبل ما اعمل اللى انا عايزاه
طارق بإستغراب و عدم فهم : تعملى ايه
رايا بتصميم : معلش انا هعمل حاجة يا بابا عما تكون عملت الفشار
ابوها فضل ساكت و هو شايفها بتجيب حاجات من دولابها و طالعه على السطح
طارق بتنهيدة : ربنا يريح قلبك يا بنتى
رايا طلعت السطح و استغلت ان خطوبتهم فى القاعة و مسكت موبايلها و فضلت تمسح صورها هى و طارق و سط دموعها اللى نازلة
رايا بالم : مكنتش متوقعة ان هيجى اليوم اللى هعمل فيه كدا
طلعت البوم صورها مع امانى بنت عمها و هما اطفال لحد دلوقتى و كبت عليه بنزين وولعت فيه
رايا بقوة و هى شايفه النار بتاكل فى الصور : مع السلامة يا از'بل اتنين انا عاشرتهم
خلاص معتش ليكم اى وجود او ذكرة حلوة فى حياتى و نزلت تحت و هى مقررة ان خلاص كفاية وجع لحد كدا هما الخسرانين مش هى
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية "رواية مثلث الحب" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق