رواية أحببت زوجت زوجي بقلم زينب مجدى
رواية أحببت زوجت زوجي الفصل الثالث 3
جنات إللي خربتي بيتها وعايزه تخطفي جوزها..
اسماء بصدمه.. اخرب بيتها... أنا رفضت احمد علي فكرة
ايه... أنا عارفة إنك بتقولي كده علشان تمشيني....بس أحب أقولك حسبي الله ونعم الوكيل فيكي
علي حرقة قلب أختي ودموعها إللي مش بتنشف من على خدها.... روحي شوفيلك واحد مش متجوز يدبس فيكي
مش تروحي تلفي على واحد متجوز وعنده عيال
اسماء بدموع... أنا مسمحلكيش إنك تغلطي فيا احترمي نفسك
ايه........احترمي نفسك إنتي الأول وابعدي عن جوز أختي وخلي عندك شويه كرامه....بس إللي زيك هيعرف الكرامه إزاي ....وتركتها وذهبت
............... .................. ..............
في منزل والدة احمد
احمد بفرحه.... أسماء وافقت يا ماما وأنا اتفقت مع أخوها إننا هنروح نتقدم بكره رسمي
والدته.....ليه يا إبني كده... إنت روحت اتقدمتلها برضه
احمد.....يا ماما دي معاها فلوس كتير اوي هترفعني لفوق
وكمان لما يبيعو البيت هيجيب ملايين
وكله في الآخر هيصب علي إبنك
والدته.. ومراتك وعيالك يا إبني
احمد....هيعيشو معانا في العز إللي هنعيشه
والدته.... بلاش يا إبني مراتك متستاهلش منك إنك تجبلها ضره.. وكمان تقعد معاها في نفس شقتها
احمد بتأثر....والله يا أمي هي صعبان عليا حالها والحالة إللي هي فيها...بس ده كله لمصلحة عيالها في الآخر...
وبعدين اسماء لما تلاقي نفسها قاعده مع ضرتها في نفس الشقه...هتجيب شقه خاصه بيها... وخليها تكتبها بإسمي وكمان تجيبلي عربيه غير المهكعه إللي عندي دي وهنطلع بقي على وش الدنيا
والدته..... أنا مش مصدقه إن انت احمد إللي بيتكلم
جنات دي إنت كنت هتموت علشان تتجوزها تيجي بكل سهوله كده عايز تتجوز عليها علشان الفلوس
احمد....ما أنا اتجوزت إللي بحبها الحمد لله.... أدور بقي على إللي ترفعني لفوق بفلوسها
والدته..... بلاش يا احمد دي مراتك ممكن تروح فيها
احمد.....كل شيء في أوله صعب...بس مع الوقت هتتعود
المهم تجهزي نفسك بكره علشان تروحي معايا نتقدم
........... . ................. ................
في منزل أسماء
كانت تبكي فكل الناس تسيئ الظن بها... رغم أنها لم توافق على احمد.
أكتشف حقيقة سهيله وما تكنه في قلبها لها ....طرق عليها سعيد الباب وفتحت له
سعيد بفرحه..... ألف مبروك يا أسماء....مالك كده إنتي معيطه
اسماء..... لأ مش بعيط ولا حاجه... بس مبروك على إيه
سعيد.....مش إنتي وافقتي على أحمد...سهيله قالتلي إنك موافقه
اسماء بصدمه.... لأ طبعاً موافقتش... أنا قولتلك إني مش موافقه يا سعيد
سعيد....طيب قولتي لسهيله ليه إنك موافقه
اسماء بدأت دموعها في النزول.... أنا مقولتش لحد خالص إني موافقه
سعيد.....اهدي طيب متعيطيش.. كويس إني مرنتش على احمد
دخل مسعد في ذلك الوقت وقال
ألف مبروك يا أسماء أنا كلمت أحمد وبلغته بموافقتك وجاي هو وأهله بكره علشان نتفق على كل حاجه
اسماء...... موافقه إيه.... أنا مش موافقه...واستحاله اتجوز واحد متجوز
مسعد..... إنتي هتستعبطي إنتي مش قولتي لسهيله إنك موافقه.... وأنا كلمت الراجل.. وهيجيب أهله وجاي بكره
إنتي عايزه تطلعيني عيل قدام الناس
اسماء.....هي فين سهيله.... أنا مقولتش لحد إني موافقه هي إزاي تتكلم كده على لساني
مسعد....قولتي مقولتيش الراجل جاي بكره.... أنا استحالة أرجع في كلمتي
اسماء......يعني هتجوزني غصب عني
مسعد..... أيوه هتتجوزي غصب عنك
سعيد.....في إيه.... أهدي إنت وهي....هتجوزها غصب عنها إزاي يا مسعد.... إتصل على صحبك وقوله إنها مش موافقه
مسعد.... أنا مش عيل صغير علشان أرجع في كلمتي
اسماء.... أنا مقولتلكش إني موافقه أصلا
مسعد.... بس قولتي لسهيله....وسهيله قالتلي
اسماء.... نادي لسهيله واسألها أنا مقولتش لحد إني موافقه
في ذلك الوقت دخلت سهيله وقالت بتلعثم
إنتي قولتيلي امبارح إنك موافقه لما كنا قاعدين بنتكلم مع بعض
اسماء..... لأ أنا مقولتش إني موافقه خالص
سهيله...... خلاص يمكن أنا فهمت غلط
مسعد...... أنا دلوقتي في الناس إللي أنا اديتها كلمه وجايين بكره
سعيد.....رن عليه وعرفه إن حصل سوء تفاهم.... وإنتي يا سهيله مش عارفه تتأكدي الأول قبل ما تقولي
مسعد..... أنا مش هرن على حد والناس هتيجي بكره...وهنقرأ الفاتحه ونتفق
سعيد.....في إيه يا مسعد... إنت هتجبرها ولا ايه وأنا موجود
سهيله بهدوء.....اهدو يا جماعة وصلو على النبي وتعالو نتكلم فوق بهدوء علشان العيال دخلو نامو على سرير عمتهم وكده هيصحو من الصوت وكمان علشان أسماء تنام وتستريح
اسماء..... آه يعني عايزاني مطلعتش معاكم... ماشي...بس لازم تعرفو إني مش موافقه...وانتو بتتكلمو فوق بهدوء حطو في دماغكم إني استحالة أوافق
.............. ................... ............
في منزل جنات....
كانت مازالت داخل غرفتها لم تأكل شئ دخل عليها احمد وقال
كفايه بقي يا جنات حزن علشان خاطر عيالك حتي...
وكلي حاجه إنتي كده هتموتي من قلة الأكل
نظرت له جنات بلوم ولم ترد عليه
احمد.....أنا مش هستحمل نظراتك دي ليا
جنات.....مش قادر تستحمل نظراتي.. إنما قادر تكوي قلبي عادي... قادر تحطمني عادي.... قادر تهد البيت إللي كنا بنبنيه طوبه طوبه سوا
احمد.... أنا تعبت من كتر ما بابني طوبه طوبه.... عايز البيت يتبني بقي مره واحده... عايز استريح بقي من الهم والمصاريف والشقي...عايز أعيش مرتاح واريحك إنتي والعيال معايا
جنات.....وده كله هيحصل لما تتجوز عليا
احمد.....يا جنات افهمي أسماء دي معاها فلوس كتير اوي هتريحنا من الشقي...وعيالك هيدخلو مدارس خاصة
وهنلعب بالفلوس
جنات.....يعني هتتجوزها علشان الفلوس.....تعرف انك عمال تقل أوي من نظري. أوي
عماله اكتشف أنا قد إيه كنت مخدوعه فيك
بس لأ.....مش أنا إللي أقبل إني أعيش من فلوس ضرتي
أنا هنزل أشتغل واصرف على عيالي...وصدقني أول لما اعرف أسند نفسي...مش هعيش على ذمتك ثانيه واحده
.. ......... ..................... ..............
في شقة سعيد
سهيله بهدوء...... اهدي يا سعيد وخلينا نتفاهم بهدوء
سعيد.....عايزاني أشوفه بيجبر أختي على الجواز واسكت
سهيله......يا سعيد اختك مش صغيره...دي قدامها فتره صغيره جدا وتشيل الرحم
يعني أنت بعدم موافقتك دي بتأذيها
مسعد..... إنت لما تجوزها غصب عنها يبقي إنت كده بتساعدها تكون أسره وتعيش سعيده وهي معاها طفل
وهي المشكلة إنها خايفه من الجواز. والحل إننا نحطها قدام الأمر الواقع
سهيله..... فعلاً أختك خايفه.... الصبح قالتلي إنها موافقه.ودلوقتي بتقول إنها مش موافقه... يبقي لازم إنت تاخدلها القرار بإعتبارك أخوها الكبير.. وتعمل إللي فيه مصلحتها
مسعد...... إنت عارف لو ضامنين إنها يجيلها واحد مسبقش ليه الجواز كنا موافقناش بس....مفيش غير ده
وهي فرصتها في الخلفه بتقل.. وكمان مش عارفه مصلحة نفسها
سهيله...... أسماء لوقعدت لحد ما شالت الرحم هتندم أشد الندم إنها رفضت.....
ومفيش حد اصلا هيرضي يتجوز واحده شايله الرحم يعني هي هتفضل طول حياتها من غير جواز..ومن غير اطفال
وساعتها هتلوم عليك انت علشان إنت أخوها الكبير والمفروض إنك تدلها على مصلحتها
وهتقولك أنا كنت صغيره ومش عارفه اعمل ايه...كان المفروض إنك توافق حتي لو أنا مش موافقه
مسعد.....وصدقني أول ما تشيل طفلها على ايدها هتشكرك إنك أجبرت عليها تتجوز
قبل ما تتحرم من الخلفه خالص
سعيد..... سيبوني طيب أفكر في كلامكم ده
سهيله......مفيش تفكير في المصلحه ده مستقبل أختك إللي إنت بتعتبرها أمك التانيه.....ترضي إنها تعيش طول حياتها وحيده من زوج أو طفل يفرح قلبها
سعيد.. خلاص أنا موافق ويعلم ربنا إني عايز مصلحتها
سهيله بخبث..... خلاص نخلي مسعد يرن على احمد علشان يجيب معاه المأذون ويكتب الكتاب على طول
كل ما نقرب الجواز في مصلحة أختك إننا نوفر ليها الوقت ونسرع لها موضوع الخلفه
مسعد..... والله فكره حلوه أنا هقوم أكلم احمد واقوله
يتبع الفصل التالي: اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "رواية أحببت زوجت زوجي" اضغط على أسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق