رواية نيران الحب تقتلني بقلم هنا سلامة
رواية نيران الحب تقتلني الفصل الثاني 2
بعياط : أنت أخويا متلمسنيش ! حراااام !
أحمد بصدمه : أنا أخوكي ؟؟
كان قـ.ـطع لبسها و كانت بتتشحتف، ف قال أحمد و هو بيضحك بصوته كله : أخوكي ؟؟ عاوزه تضحكي عليا ؟؟ أنتِ عارفه كويس إني مش أخوكي يا أيلول
قرب عليها تاني ف بدأت تز*قه و هي بتصر*خ و هي بتقول : حراااام عليك .. إعمل حساب تربية بابا ليك يا أحمد !
فضلت تصر*خ و هي بتحاول تبعد عنه و هو بيحاول يسيطر عليها .. لحد ما لقت شخص بيشيله من عليها
أيلول مكنتش شايفه ده مين الشخص ده .. بس كان طويل و عريض ..
رمى أحمد و فضل يضر*ب فيه و هو بيقول بصوت قا*سي مليان خشونة : لما تتهـ*ـجم على بنت .. تبقى حيوان مش إنسان !
فضل يضرب فيه لحد ما وش أحمد نز*ف .. تف عليه و راح ناحية أيلول و شالها من على الأرض و هي بتترعش و بتبص في عيونه إلي كانت سوده زي سواد الليل ..
هو : أنتِ كويسه يا آنسه ؟
أيلول هزت راسها بمعنى لأ و حركت عيونها على جسمها .. و هو كان من الضلمه مش شايف إن لبسها إتقـ*ـطع ..
لحد ما فتح عربيته و قعدها في الكرسي .. شاف إن لبسها كله كان متقـ*ـطع فعلًا .. إنكمشت في نفسها و هو قال بصوتُه الرجولي العميق : أنا ليا شقه قريبه من هنا .. هروح أجيب لك لبس و أجي
مسكت إيده قبل ما يمشي ف إلتفت ليها و قال : مالك ؟
أيلول بدموع : أحمد .. خدُه معاك ..
رد بثقه : متخفيش مش هيقدر ييجي جمبك
أيلول حركت راسها بمعنى ماشي و إنكمشت في نفسها ف راح الشخص ده و جاب لها لبس من بيته ..
و رجع لها تاني و حط اللبس على رجلها وقفل العربيه إلي كان إزازها فاميه ..
لبست أيلول هدومها بتعب رهيب و هي حاسه بتكـ*ـسير في جسمها ..
لحد ما خلصت لبس إلي كان عباره عن چاكيت إسود ريحته رجالي .. مش برفان .. لا ريحة راجل .. و بنطلون چينس كان واسع عليها ..
خبطت على الإزاز ف عرف إنها خلصت ف فتح العربيه و قعد مكان السواقه ...
هو بإرهاق : بيتك فين ؟
أيلول : في كومبوند ///// في أكتوبر
هو بنبره عميقه : تمام ..
ساق بيها على أقصى سُرعه و هو بيسوق بغضب مش طبيعي !! أيلول كانت خايفه من سواقته و إيده إلي كان بيضغط بيها على الدريكسيون رغم إنها معملتلوش حاجه عشان يتعصب كده !
هو : أنا الظابط غريب الزُهيري .. أحمد ده هيترمي في التخشيبه و حد بكره ييجي يستلمه
بلعت ريقها و قالت : حاضر
غريب كمل الطريق لحد ما وصل للمكان إلي قالت عليه و هي نزلت و كانت لسه هتقول شُكرًا لقيته إنطلق في لمح البصر !!!
" في بيت صاحبة أيلول .. عُلا " بقلم : #هنا_سلامه كومنتات كتير و ريأكت حبايبي عشان أنزل كمان واحد النهارده..
عُلا صاحبتها : يا بنتي روحي لباباكي
أيلول بتصميم : لا .. هروح بكره .. هو السبب في إلي حصل ده .. قولتله إن أحمد ده كلـ*ـب .. مصدقنيش !
أخت عُلا " رودي " : يا أيلول هيقلق عليكي .. كلميه قوليله إلي حصل حتى
أيلول بتنهيده : هكلمه بس شويه .. عاوزه أهدى شويه
عُلا بغـ*ـمزه : أومال مين السوبر هيرو إلي أنقذ*ك من إيد أحمد الفحل المُتو*حش ده !
أيلول بإبتسامه : مُتو*حش ؟ هو ييجي جمب الظابط إلي أنقذ*ني ده حاجه .. ده صوتُه بس خلى أحمد يترعب .. و نفس الصوت خلاني أدوب .. بس الغريب إني لقيته في مكان زي ده .. كان موجود في مكان شبه الغابه ليه ؟؟ بيعمل إيه ؟؟
عُلا بضحك : ده أنتِ واقعه خاالص
أيلول ضحكت بكسوف و قالت : لا و الچاكيت بتاعه كمان .. ريحتُه رهيبه
عُلا بضحك : شمميني كده
أيلول بعدت و هي بتضُم الچاكيت ليها و قالت بهيام : تؤ .. ده مِلكيه خاصه !
رودي بضحك : يا بخت مراتُه بيه
بصت لها أيلول بغيظ و حضنت الچاكيت أكتر و كشرت .. هي متعرفش هو متجوز و لا لا .. حتى إسمه هي مش فكراه أوي
" عند الظابط غريب الزُهيري " بقلم : #هنا_سلامه.
روح غريب بيته بعد يوم شغل طويل .. أول ما دخل الڤيلا بتاعته دخل أوضة بناتُه التؤام و با*س راسهُم بحنان ..
و بعدين و هو خارج بص على صورة مراته معاه و مع عيالُه و قال في نفسُه بكسره : معقول ! معقول فعلًا تكون بتخو*ني مع صاحب عُمري أشرف ! بس .. بس يا غريب يا حضرة الظابط القانون علمك إن المُـ*ـتهم بريء حتى تُثبت إد*انتُه .. و أنت بس بتحلم بخيانـ*ـتهم ليك ! ليس إلا ! يعني بيبقى مُجرد كابوس .. بس الفكره إن الكابوس ده بيربط أحداث واقعيه .. بس أنت بيتهيألك .. ده كابوس و لازم تثق في مراتك حُب عُمرك و صاحب عُمرك أكتر من كده ..
أخد نفس عميق و طلع من الأوضه براحه و من غير صوت .. مش بيحب يزعج مراته أو عياله أو الناس إلي بتساعدهم في البيت .. و كونُه ظابط .. ف خطوتُه أقل صوت من خطوة النمله !!
فتح الأوكره بتاعت أوضة نومه لقى النور شغال، إستغرب إن مراته لسه صاحيه بس لما دخل إتصدم و بر*ق بذُ*عر من المنظر إلي شافه !!!
يتبع الفصل التالي: اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: " رواية نيران الحب تقتلني " اضغط على أسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق