رواية ديما الفصل الثاني 2 بقلم سوليية نصار
رواية ديما الفصل الثاني 2 بقلم سوليية نصار
-حرام عليك ...أنا عملت ايه عشان تعمل فيا كل ده ...
قولتها وانا بعيط فقال بتريقة:
-جرا ايه يا حلوة انتي هتعملي فيها شريفة ده انتي اللي جيتي بنفسك لشقتي وكل اللي حصل بمزاجك ...لا اجب*رتك ولا حاجة فمتعيشيش الدور عليا عشان مش لايق عليكي...المهم تيجي بكرة تاني في ميعادنا ويا ويلك يا ديما لو مجيتيش هروح لابوكي ذات نفسه واقوله ان بنتك الف*لتانة كانت بتجيلي الشقة...
حسيت اني مش قادرة اتنفس وفضلت اعيط جامد راح هو قفل السكة في وشي ...حطيت وشي في المخدة وانا بعيط جامد...مكنتش عايزة حد يسمعني وفضلت افكر ...يا تري هعمل ايه في المصيبة دي !!!!
........
بس فعلا تاني يوم روحت وانا خايفة ...فتحلي وهو بيبصلي بخبث وكأن قناع اللطف بتاعه راح نهائي وظهر وشه الحقيقي ...دخلت البيت وانا بترعش وببكي...كنت مرعوبة يأذ*يني زي امبارح ...قفل الباب كويس وبعدين اداني شريط برشام وقال:
-ده برشام مانع حمل تأخديه طول ما احنا مع بعض ...يالا خدي دلوقتي واحدة وتأخديه في نفس الميعاد ده حتي لو مجيتيش هنا ...
بكيت وانا بقوله:
-ابوس ايديك اعتقني وسيبني امشي ...أنا مش عايزة أعمل كده ...أنا مش كده ...
-اخلصي يا بت ...
ز*عق فجسمي اتنفض وانا ببكي ...اخدت البرشام وشربته ...ابتسم بش*ر وبعدين مسك ايدي واخدني علي الاوضة ...
....
مرت الايام وانا بروحله كل يوم ...كنت بعيط طول الوقت وكتير ترجيته انه يسيبني بس رفض تماما ...وصلت احيانا انه يضر*بني في الوقت ده كر*هته واستغربت انا حبيت واحد زيه ازاي ...بدأت أتعب...بطلت اكل وكنت طول الوقت بب*كي ...اختي الكبيرة لاحظت وحاولت تسألني علي السبب بس أنا رفضت اقول ...كنت مرعوبة اتكلم ...فضلت تلح عليا وانا رافضة ...فكرت كتير اقولها وارتاح بس كنت مرعوبة لحد في يوم ...اختي مسكت تليفوني واكتشفت المص*يبة اللي انا عاملاها ...اتصدمت وقعدت تض*رب فيا وتز*عق ...كنت ببكي ...اترجيتها انها متقولش لامي وابويا كنت مر*عوبة اووي بس هي قالت ان الأفضل تقول لامي عشان هي الوحيدة اللي هتساعدني....
.....
امي عرفت والبيت اتقلب عليا ...ض*رب وز*عيق ...عشت أسوأ ايام حياتي ...امي جابت عمي وعمي قدر يجيب سراج عشان يكتب عليا وعشان أنا قا*صر كتب عليا عرفي لحد ما اكمل السن القانوني واوثق ورقة الجواز ......
.....
كنت قاعدة في اوضتي وانا بترعش وببكي ...اهلي جهزوا شنطتي عشان سراج هيجي ياخدني ويوديني البيت بتاعنا ...دموعي كانت بتنزل وانا حاسة الدنيا سو*ده في وشي ...اوقات كتير فكرت في الانت*حار بس حتي الحل ده كنت خايفة منه ...جه سراج فدخلت امي وقالت:
-عريسك برا يالا عشان تمشي معاه ...
بصتلها وانا ببكي ...مسكت شنطتي وانا خارجة فجأة حضنتها جامد وانا ببكي وبقول :
-سامحيني ...سامحيني ...
.....
روحت مع سراج كنت ساكتة طول الطريق ...سراج اتفق مع اهلي أننا هنعيش في مكان بعيد شوية آخر البلد واهلي طبعا وافقوا ...وكده احسن عشان مراته متعمليش مشاكل ...
....
-اتفضلي يا عروسة
قالها سراج بتريقة فدخلت وانا ببكي ...بس اتجمدت مكاني لما لقيت مراته قدامي ...
-ايه ده
قولته بخوف
ابتسم سراج فز*قني لحد ما وقعت علي الأرض وقال:
-نسيت اقولك انتي هتعيشي معايا هنا أنا ومراتي تخد*مينا !
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية "رواية ديما " اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق