رواية ابنتي اليهودية الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سمية عامر
رواية ابنتي اليهودية الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سمية عامر
البا"يره اللي راحت حملت من اخو"ها لازم تعمل فينا اكتر من كده كمان احنا اللي سمحنالها
اتصدمت سارة من كلام رقيه : ايه انتي بتقولي ايه انا مش فاهمة هي ايرين اختكم
رقيه بعصبية : متقوليش اختنا دي نا"مت مع الياس و هما اخوات و كمان حملت و فضلوا مخبيين علينا
ياسر بصلها بعصبية من كلامها : اتقي الله لولا أنك كذ"بتي و قولتي انها شقيقتنا كان زمانهم متجوزين و حياتهم مخربتش افتكري انك في يوم هتتحاسبي على كل اللي عملتيه فيها
رقيه : اليهو"ديه دي تستاهل كل حاجه وحشه عملتها فيها
بص ابراهيم لسارة اللي راحت وقفت جنبه
- سارة انا مش عايز الموضوع ده يتفتح تاني لانه حساس بالنسبة لألياس
ابراهيم انا مليش دعوة اختك اللي ...
قاطع كلامها : انا عارف بس حبيت اقولك لأن ايرين عانت كتير بسببنا تقريبا طول فترة حياتها بتعاني يعني حاولي تكوني اخت و صديقة ليها خصوصا انها بتحاول من زمان تمشي على دي"ننا و حياتنا
زعلت سارة عليها و حطت راسها على كتف جوزها : عيونها باين عليها الك"سره فعلا حتى ولادها اللي دايما خايفين ، أنا متأكدة أن العيون البريئة دي لا يمكن تكون شر"يرة
.....
كان الياس سايق بجنون في الطريق و رن على ابراهيم
- ابراهيم رجع جلال و ياسر للبيت بسرعة يفضلوا مع ليث و الياس
اتخض ابراهيم من صوته و نبرته :حاضر ..حاضر في حاجه ولا ايه
- اسمع اللي بقولك عليه بسرعة
قفل الياس معاه
.....
وصل فهد المستشفى اول ما دخل اسكندرية و جري بيها بسرعة لأن د"مها كان على جسمها كله و نبضها ضعيف
دخلت غرفة العمليات و فهد قعد برا خايف يحصلها حاجه
بس فجأة تليفونه رن كان الشيخ كامل بيتصل عليه
- اهرب يا ابني الياس جايلك على اسكندرية ابعد و خلي بالك على نفسك
انا اسف يا حج على كل ده
عيطت امل : اتركها يا ولدي انا عارفة انك بتحبها بس اتركها لحالها ابن سليمان مش ناوي على خير و قلبه متعلق بيها انا اول مرة اشوفه كده
عيط فهد بخوف : ايرين بتمو"ت نطت من العربيه وانا ماشي و وصلتها المستشفى متأخر ...انا بحبها عملت كده عشان بحبها هي كانت ليا من البداية
عيطت امل معاه : طب أهدى يابني و أن شاء الله هتكون بخير
قفل فهد معاها و وصل الياس اسكندرية بعد فترة و في نفس الوقت خرج الدكتور يطمنه
- حضرتك جوزها ؟؟
أيوة هي كويسة صح
- الحمدلله كل الإصابات سطحيه بس لازم ترتاح لأنها فقدت دم كتير و محتاجين متبرع ضروري
فهد بدون تفكير : شوف لو فصيلتي نفسها خد مني كل الكميه
...
اتصل الياس على راجل من رجالته اللي في اسكندرية : فهد كامل
- مالو يا باشا
عايز اعرف مكانه دلوقتي حالا
- اديني ساعة و انا اجيبلك مكانه
الياس بعصبية : قدامك عشر دقايق و اقل كمان فاااااهم
...
اتبرع فهد بالدم لما لقى أن فصيلتهم متطابقة و فضل قاعد برا مستني الدكتور
خرج الدكتور و طمنه اكتر انها ممكن تخرج معاه على بكره الصبح
و فعلا عدى الليل و اول ما الصبح طلع خدها فهد و مشي من المستشفى وهي لسا تحت تأثير البنج
خدها لبيته هو مش بيت العيله و كان اتصل على الخدامه تنضف البيت و تجهز اوضه خاصه لأيرين و اوضه ليه
دخل وهو شايلها دخلها اوضتها و غطاها و باس راسها اللي كانت مربوطه ب شاش و قطن : انا عارف انك مش عايزة تبعدي عن ولادك بس قريب هجيبهم هما كمان هنا
فاقت ايرين بتعب وهي خايفة من فهد : ااااه راسي ...انا فين ..فهد انت ...انت عملت فيا ايه
قرب فهد عشان يحضنها بس خافت و قامت من على السرير وقعت في الأرض وهي بتعيط : ابعد عني ارجوك
فهد بحزن : ايرين انا مش زييه انا بحبك
- فهد ...رجعني لولادي لو كنت بتحبني
اتعصب انها مش مقدرة كل اللي عمله عشانها و قومها من على الأرض : انا هبقى اجيبلك ولادك بس اهدي لازم نخطط الاول
عيطت اكتر وهي حاسه بوجع في وشها و كل جسمها : بس انا مش عايزة أخطط انا عايزة ارجع لجوزي وولادي
رماها فهد على الأرض و صرخ فيها : جوزك ... ده اغت"صبك و كان بيعاملك زي الخدامه فاهمة
اتألمت و فضلت تعيط من غير صوت و كمل هو كلامه
- بلاش تعصبيني انا هخرج اجيبلك دوا و الاكل عشان نعيش في سلام سوا
قفل عليها و خرج
...
رقيه : ياسر هو في ايه فين الزفته دي
ياسر بصوت واطي : تقريبا هربت و سابت ولادها
رقيه بضحكه خبيثة : هي دي هتهر"ب تاني ؟؟ لا يا حبيبي دي شافت العز و الفلوس عمرها ما هتهر"ب تلاقيها بس بتخطط ازاي تقلبنا في القرشين اللي معانا
بس فجأة سكتوا لما سمعوا ابراهيم بيكلم الياس : ايييه بتقول ايه فهد خط"فها امتى و ازاي و انت فين دلوقتي اجيلك
- انا مش عايزك تجيلي بس لازم تروح لبيته و تهد"د أهله
رقيه بصدمه : فهد عملها ! احنا متفقناش على كده
ياسر بعدم فهم : انتي مين قالك أنه يعملها أو لا انتي مخبيه ايه و اتفاق ايه
رقيه بعصبية : بقولك ايه ابعد عني
ياسر بصريخ: جلال ..ابراهيم تعالوا بسرعة
رقيه بخوف : اسكت بقولك
- انا مش ناقص تفاهتكم لازم احل مشكله الياس
ياسر بسرعة : رقيه عارفة حاجات عن ايرين و مش راضيه تقولي
مسكها جلال اللي مش طايق نفسه دايما و متعصب اغلب الوقت من دراعها جامد : انطقي فين مرات اخوكي
- معرفش ..معرفش انا مليش دعوة ابعد عني
رفع جلال التليفون : انا هخلي الياس هو اللي يجي يعرف منك
ردت رقيه بسرعة و خوف : لا خلاص ارجوك والله معرفش بس فهد ممكن يبقى مخبيها في بيتهم التاني اللي في محطه الرمل في اسكندرية
ابراهيم بشك : وانتي عرفتي منين و ايه علاقتك بفهد اصلا
جلال : مش وقته الكلام ده قول لألياس بسرعة
اتصل ابراهيم عليه و عرفه أنه ممكن يكونوا في البيت التاني و اداله العنوان بالظبط
جري الياس بسرعة و قلبه بينبض بسرعة كبيرة
وقف العربيه قدام البيت بس استخبى لما لقى فهد طالع برا البيت عشان يدخل يدور براحته
- جري الياس على البيت و كسر الباب و دخل وهو خايف و كأنه حاسس انها مش بخير
حاول يفتح اول باب قابله متفتحش
ايرين بخوف من جوا فضلت تعيط وهي فاكراه فهد
سمع الياس صوتها كسر الباب و عينه فجأة وسعت و اتصدم من منظرها و الكدمات اللي على جسمها كله
- إلياس ..
اتفاجئت ايرين لما شافته و قامت بسرعة حضنته وهي بتعيط ..........
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية "رواية ابنتي اليهودية" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق