رواية بين العشق و الانتقام بقلم حبيبة الشاهد
رواية بين العشق و الانتقام الفصل الحادي و العشرون 21
- شمس نظر إليها بصدمه : المعمل الجنائي أكد الأتهام عليكِ بسبب البصمات إلي على السـ.. كينه مطبقه لبصمات إيدك
- قمر بخوف : لا صدقني أنـ أنا
- شمس : هشششش أنا مصدئق
- قمر بدموع : بس هما مش مصدقين خلاص هيخدوني هعيش بقيت عمري في السجن أبني لما يجي هتقوله إي هتقوله أمك قتـ.. لت أمها بالله عليك وديني عند ماما دلوقتي
- شمس : طب أستني هشوف الدكتور هيقول إي
- قمر بمعرضه وهي تقف على قدميها : لالالا أنا مش هستنا يلا وديني
- شمس : بالبيچامه أستني هجبلك لبس
- قمر بصريخ : أنت مش عايز توديني عندها ليه في إي ما القسم كله شافني بالـ.. زفت دا خلصني بقى
شمس بيـ.. خلع چاكت الترنج وبيلبسهولها وبيحملها وبيتجه إلى الخارج بيضعها في السياره وبينطلق بيوصل بعد وقت
أمام المستشفى بينزل هوا وقمر بيدلف إلى الداخل بيركبه الاسنسير بتمسك قمر يد شمس وهي تشعر بدوخه
- شمس بقلق : قمر مالك أنتِ شكلك تعبانه أنا قولتلك مفيش خروج
- قمر : لالا دا شوية دوخه بسيطه بس مفيش حاجه متقلقش
الاسنسير بيقف وبيتفتح الباب بيتوجه إلى الغرفه بيجده في منتصف الممر هذا الرجل الذي رأته وأمر بحبسها أمسكت في يد شمس أكتر وصله أمام الغرف نظرة قمر إلى الباب بتوتر
- فريال بصوت مرتفع : أنتِ أزاي يا بت خرجتي أنا هطلب البوليس يجي يخدك ويرميكِ في السجن
- شمس بغضب : لوله أنك قد ستي الله يرحمها لكنت دفنـ.تك مكانك أنتِ أزاي تتكلمي مع مرات شمس الصاوي بالأسلوب دا
- يوسف نظر إلى قمر التي تقف خلف شمس تتحامه فيه بتفحص : بس يا فريال مش عايز أسمع صوق صوتك
- شمس : فين الدكتور المشرف على حالة المدام
- يوسف : وأنت عايز الدكتور لي
- شمس : أعتقد أن ليك الرد على قد السؤال ولا إي
- يوسف : إلي بتتكلم عنها دي بنتِ إي الأسلوب الي بتتكلم بيه دا شكل السيد الولد معرفش يـ. ربي كويس أتفضل أخرج برا أنت والزبـ.. اله إلي معاك
كان شمس ثيتحدث قطع حديثه قمر وهي تتألم نظر إليها وجدها تمسك رأسها ونقتط د"م نزلت من أنفها وصرخت اااااااه ووووو
_________________
طرقته نهال وخرجت خارج الغرفه وهي تكتم فمها بيديها منعن من صوت شهقاتها توجهت الى غرفتها دلفت ثم أغلقت الباب وجلست مستندا عليه وهي تبكي وتضم قدميها إليها
لَملم بقاياكَ يكفِي مِنكَ ما وقعَا! ألم يرهقك البُعد كما يرهقني؟
كنتُ أعتذرُ لك، ولا أدري ما هو خطَأي، فقط كان همَّي أن لا أفقدك، كان كُل شيء في المدينةِ هادئًا إلا قلبي، لم تَعُد عيناى فقط من تبكى بل
وقلبي أيضًا، فلم يكن رحيلي إلا بحثًا عني ، ولم تكن هجرتي إلا مني ، و إلي ، و في، هذبتني كل اللحظات التي جئتها بكامل إندفـ.. اعي ورفضتني بأقسى وأبـ.. شع الطرق، في إحدى الرَسائلِ القديمة ، وجدت وعداً بالبقاء، كسـ.. رتَني، وأنا الذي كان يعِز عليهِ أن يراك متعبًا، وقـ.. اتل الجسمِ مقـ.. تولٌ بفعلتهِ وقـ.. اتل الروحِ لا تدري بهِ البشر .
#لحن_الحروف
#حبيبه_الشاهد
_________________
شمس بيقرب عليها بخوف مسك يديها ولف يده الثانيه حول خسرها وقعت فاقده الوعي في حضن شمس
- شمس بخوف ودموع : قمر فوقي قمررررررر لااااااااا فيننننن الدكاترررررره عايز دكتوررررره
يوسف ميل بجسده يلمس شعرها بيأتي الدكاتره بينقولها في العنايه في الخارج شمس بيدعي أن تبقى زوجته بخير ويسير ويعود أمام الغرفه أما يوسف كان يشعر بالخوف عليها فـ أبنته في
غيبوبه وبنتها بيأتي الطبيب الذي يشرف على حالة عايده بيدلف إلى غرفتها ليتابع حالتها أول بأول بيدلف إلى الخارج بيتجه نحو يوسف
- الطبيب : في تقدم في حالة المدام عايده
- يوسف : بجد يادكتور طب هي فاقت
- الطبيب : لا لسه مفكتش بس في خلال 24 ساعه كمان هنحدد حلتها أن شاءلله خير عن أذنك
الطبيب بيمشي وبيفضل يوسف وأقف في مكانه امام غرفة قمر الطبيب بيخرج بيتجه إلى شمس و يوسف بلهفه
- شمس : مراتي مراتي عامله ايه
- الطبيب : هي هتفضل تحت الملاحظه لمدة يومين لانها محتاجه لجهاز التنفس وفي أقرب وقت تعمل العمليا لانها لو فضلت أكتر من كده ممكن تمـ.. وت لقدر الله
بيطرقهم الطبيب دمعه بتنزل من بحر الدموع التي تترقرق في عينيه يوسف نظر إليه وعيونه بالون الأحمر منعن من تسقط دموعه
- يوسف : أنته جاين ليه
- شمس حاول التحقم في صوته الباكي : في مانع من حد يجي يشوف أمه
- يوسف : أمها إلي حولت تقـ.. تلها بيديها
- شمس بصوت مرتفع : بسسسسس بقااااااا قولتت مقتـ..لتهاش خلاص أنت واقف هنا ليه روح شوف بنتكككككك يلاااااااا
- يوسف : صدقني هتنـ.. دم أنت وهي على كل نقطة د. م نزلت من بنتِ
_______________
بتستيقظ مريم بتعب بتنظر إليه بخوف أتعدلة ونظرة إلى الغرفه
- مريم برعشه : أنـ أنا إي إلي جبني هنا
- قفل المصحف ووضعه داخل الدرج : أنتِ كويسه دلوقتي
- مريم ببكاء وضعت يديها على وجهها : أنا عايزه أمـ. وت خلاص ش عايزه اعيش تاني بابا لو عرف مكان هيمـ. وتني أكيد هيجي يسأل عليا هنا
جلس بجانبها وامسك يديها نظرة إليه وحضنته وهي تبكي بشده ورعشه
- مريم : كنت هضـ.. يع بابا هيضـ.. يعني بيده بسبب الز.. فت إلي بيشربه في أب يعمل كده في بنته حرام عليه أنا تعبانه بابا جاب سكـ.. ينه تلمه ومـ.. زق قلبي بيها بكل برود وسابه
مشـ.. روخ ولا هو سليم ولا ميـ.. ت خلاص معتش عايزه أعيـ.ش حتى أنت عملت زيه هو قـ.. طع قلبي وأنت دبحـ..تني بالحياه أنا بكـ.. رهك بكر.. هكه كلكم مفكرينا مخلقوين علشان
نكون عبـ.. د عندكم بس لا زي ما أنته عندكم قلب وبتحسه أحنا كمان عندنا قلب لي مفكرنه جنـ.. س أخر مع أننا نفس كل حاجه اختلاف انك أدهم و أنا حواء لي مهما يبقى في تقدم
انته عندكم حاجه كلكم بتعملوها مفكرين ان كل حاجه في العلم صلات الجمعه والشرع محلل أربعه لي عايشين على فكرة أيام الفرعنه يبقى متجوز ويبقى عنده جو.. اري بس
أحنى مش جواري مجناش علشان الخـ.. دمه ليكم وبس أحنى مش لحد غير ربنا أنت واحد خا.. ين وهو كمان خا.. ين خـ.. ان أمي وعايز يقرر معايا عايزني ابقى طـ.. عم ليهم علشان
أجبـ.. له فلوس مش مهم عنده أزاي أو حـ.. رام ولا حلال بس أهم عنده الفلوس ليه بتستـ.. عبدونه حرام عليكم
- مالك بحزن : مريم اهدي كده هتتعابي أكتر وأنتِ تعبانه
بيقطع حدثهم صوت طرق على الباب بتدرك مريم وضعهم بيحمر وجهها من الخجل وبتبتعد عنه وهي تنظر إلى ملابسها شهقت عندما وجدت نفسها ترتدي ملابس أخره بيسمح مالك بدخول الطارق بيجدها العامله
- الفتاه : أستاذ مالك في واحد تحت عمال يزعق ومش عايز يمشي غير لما يقابل حضرتك
- مالك : مقلش أسمه إيه
- الفتاه : لا مقالش
- مالك : تمام روحي أنتِ وأنا جاي وراكِ
الفتاه بتخرج وبتغلق الباب خلفها نظر مالك إليها
- مالك : متخفيش الخدم هما إلي غيرولك هدومك علشان كانت متبـ.. هدله خالص
- مريم بكسوف : تمام شكرا أنا ممكن اطلب منك طلب
- مالك : اه اوي اتفضلي
- مريم بدموع : أنا هنزل معاك بس بالله عليك لو بابا متخالهوش يخدني دا عايز يبـ.. عني لواحد أكبر منه ويجوزني ليه
- مالك : متخفيش وملوش لازمه أنك تنزلي
- مريم بخوف : لالا خدني معاك
- مالك بتنهيد : ماشي يلا قومي
مريم بتقوم من على الفراش بتتجه إلى المرايه بتنظر إلى نفسها بئنبهار فـ هي ترتدي فستان أخضر ويزينه بعض الورد نظرة إلى شعرها المترتب وجهت نظرها إلى الغرفه لترا حجاًب
ولاكن لم يكن فيه ومالك لم يأخذ باله من فقدان حجابها
أما هو فـ كان يتبعها بنظره فـ هو يشعر بشعور لم يعرف منذ أن رأها في غرفته
نظرة إليه من المرايا وتأجهت إليه وهي تنظر إلى الأرض أبتسم على قصرها في هي لم يتجاوز طولها إلى كتافه بل أقل من هذا مد يده ورفع ورسها
- مالك : مش عايز أشوفك مو.. طيه رأسك
اكتفت بإبتسامة فقط وتوجهت إلى الباب فتحته و نظرة إليه وجدت يقف في مكان توجه إليها وهي توجهت إلى الخارج وقفت أمام الدرج أمسك بيديها مالك وسحبها لتهبط الدرج
خلفه وهو ممسك بيديها مالك نظر إلى الرجل بحد هبط الدرج وهي تقف خلفه توجه محمد نحوها بغضب مد يده ليسحبها من خلفه ولاكن وجد يد من حديد تبعده عنها
- مالك بغضب : مش مرات مالك الرفاعي إلي يتـ. مد إيد عليها حتى لو كان أبوها أنت فاهم
محمد بصدمه سحب يده وقلم قوي نزل على وجه...
يتبع الفصل التالي: اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: " رواية بين العشق و الانتقام " اضغط على أسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق