رواية أحببت زوجت زوجي بقلم زينب مجدى
رواية أحببت زوجت زوجي الفصل الخامس عشر 15
كانت جنات تقف مع أسماء تبكي وقالت
يعني أنا خلاص مش هلاقي حد أقعد معاه...متسبيش البيت يا أسماء
اسماء.... يعني أنا أول مرة دخلت البيت عليكي كنتي بتعيطي ودلوقتي وأنا سايباه برضه بتعيطي
ابتسمت جنات وقالت.... إنتي أول مره دخلتي عليا كنت عايزه اموتك أصلا
اسماء....قلبك أبيض....كانت ايام وراحت لحالها
خرجت عليهم عليا فقد كانت تجمع أشياء من الغرفه وقالت
كلها شهر وأقل كمان وتيجي تقعد معاكي في نفس الشارع
جنات.... برده شهر كتير
اسماء.... إيه ده الشهر ده كله هتلفي معايا نشتري الجهاز
جنات....دا أنا عنيا ليكي لو احمد وافق هروح معاك في كل حته
اسماء....نعم هو ممكن ميوافقش
جنات....ممكن جدا
عليا.... لأ هو لازم يستغني عن خدماتك الشهر ده...اعملي أجازه بدون مرتب الشهر ده
جنات...وياتري إنتي عملتي الاجازه دي مع مسعد
عليا بمرح.... أنا قدمت طلب ولسه متوافقش عليه
جنات....ومش هيتوافق صدقيني
عليا..بضحك.. خلاص هقدم استقالتي
ضحكت جنات وأسماء
............. ............ ................
في منزل ياسين
كان يجلس هو ووالده ووالدته
ياسين....همهد لبناتي إزاي موضوع جوازي
والدته....يا إبني دول اطفال مش هيفهمو الكلام ده
ياسين.... اطفال إيه بس يا ماما.... دول... رانيا عندها ٧سنين
وريهام عندها ٤سنين
والده....وهو لو مش هيفهمو بس هيحسو
والدته...دي أمهم ماتت من ٣سنين يا حبة عيني...واتحرمو منها بدري... يعني مش هيحسو بالغيرة
ويارب أسماء دي تبقى كويسه وتعوضهم عن حنان أمهم
ياسين.... إن شاء الله يا ماما هتبقى كويسه
والدته....بس إنت متأكد يا ياسين إنك مش عايز أولاد تاني
ياسين....لو ربنا كاتبلي اولاد هجيب أولاد
والدته.....بس إنت عارف أنها ممكن متخلفش
والد ياسين.....ملوش لازمه الكلام ده يا أم ياسين. .الناس مكدبوش علينا وقالو لينا على كل حاجه من قبل ما ندخل بيتهم وابنك وافق وراح أتقدم... مينفعش دلوقتي نرجع نقول خلفه ومش خلفه
والدته.... أنا بس بتأكد منه ليكون حاطط في دماغه الخلفه
وفي الآخر يتصدم
ياسين... لأ يا أمي أنا راضي جداً ...ورانيا وريهام ماليين عليا الدنيا
والدته.... ربنا يا إبني يتمملك على خير ويجعلها جوازة الهنا عليك وعلي أولادك
........... ............ ............... .......
عند مسعد
قام بحجز قاعه افراح هديه لأخته
وذهب إلى محل الأدوات الكهربائية فهو ملك صديقه.. واتفق معه أن أسماء سوف تأتي هي وزوجته...فيدعهم يختارو كل ما يريدون... وأن يريهم افضل الأجهزة الذي لديه
وذهب إلى منزل زوجة سعيد وأخبرها بخطبة أسماء وحكي لها على كل شيء...واتي بها إلي منزله هي وأولادها حتي يجمع شمل العائلة من جديد...وكي تبارك لأسماء
دخلت سهيله ووجدت أسماء وعليا يضحكون ووجدت وجه أسماء مفعم بالحيوية والحياة... وكأنها فقدت عشر سنين من عمرها
دخلت والقت عليهم التحيه وسلمت عليهم وحضنت أسماء أولاد سعيد بإشتياق شديد
وقالت بتأثر..... وحشتوني... وحشتوني أوي يا اولاد
مسعد....عاليا تعالي عايزك
عليا....حاضر
دخلت عليا مع مسعد ووقفت سهيله مع أسماء وقالت
لو كانو وحشوكي يا أسماء كنتي سألتي عليهم وعلي أمهم
اسماء بإبتسامه حزينه....هسأل عليكم بعد ما بعتوني....وكمان بعتوني بالرخيص أوي
وإنتي بالذات يا سهيله...روحتي قولتي كلام أنا مقلتوش وخليتي أخواتي يجوزوني غصب عني
سهيله.... أنا كنت عايزه مصلحتك
اسماء....مصلحتي أنا.... إنتي كنتي عايزه مصلحتك إنتي بس مش مصلحتي أنا... وبعدين أنا عايزة أشكر ربنا علي تدبير أموري
أنا لولا الجوازه دي....مكنتش حفظت القرآن الكريم إللي هو أهم حاجة في الدنيا....ومكنتش خرجت واشتغلت وعرفت يعني إيه ناس تحبني وتحترمني....كان زماني قاعده في بيت أبويا مش بخرج منه أبدا ولا حد يعرفني ولا أنا أعرف حد
ومكنش ياسين شافني وجه اتقدملي علي اقتناع تام بيا وبشخصيتي .. وهو إللي مخترني بنفسه
ومكنتش عرفت صديقه عمري جنات... إللي حسستني إني ليا أخت تخاف عليا وتحتويني....تفرح لفرحي وتزعل لحزني
عرفت يعني إيه ناس نقيه لسه الدنيا ملوثتهاش
مش ناس أهم حاجة مصلحتها حتي لو ده هيأذي غيرها
ضحكت سهيله بوجع وقالت... عارفه إنك بتلقحي عليا بالكلام بس. سعيد مات يا أسماء.... عارفه يعني ايه سعيد مات....يعني سهيله مش عايزه أي حاجة من الدنيا غير إنها تروحله بس
ياريتني ما خليته يجوزك....ياريته ما حضر كتب كتابك
ماهو مات بسبب كده....ياريته ما خرج في اليوم ده
اسماء بتأثر....دا أجله ودا نصيبه والموته دي مكتوباله...يعني كان هيموت كده حتي لو مفيش كتب كتاب
سهيله.... لا حول ولا قوة إلا بالله...واتنهدت تنهيده طويلة وقالت
أنا آسفه يا أسماء عارفه إني ممكن اكون اذيتك...بس ربنا عاقبني واخد مني اغلي حاجه في حياتي
وأنا دلوقتي بطلب منك تسامحيني علشان خاطر سعيد.. عايزاه يكون مرتاح في تربته
اسماء.... إحنا فضلنا زي الأخوات سنين كتير.... وأنا مش هضيع العشره الطويلة دي علشان موقف
أنا مسمحاك يا سهيله
حضنتها سهيله وانتهي الخلاف بينهم
اسماء.... تعملي حسابك إنك هتنزلي تشتري معايا في الجهاز
هاخدك إنتي يوم وعليا العسل دي يوم وجنات يوم
سهيله.....من عنيا يا أخت الغالي
........وتمر الأيام على أسماء وهي يوميا تشتري كل ما تريد لم تدع شيئاً إلا وقد اشترته.... تشعر بفرحه في قلبها تتمني من الله ألا تزول ابدا
وياسين يأتي إليها مرتين في الاسبوع حتي يتعرفو علي بعضهم البعض
كانت أسماء سعيده بكل شئ حولها...بفرحه من حولها لها وبنظرة الفرحة التي تراها في عين ياسين
وكانت سعيده بتغير مسعد معها
كل ما حولها يشعرها بالتفاؤل كل من حولها سعيد
ومرت الايام واتت حنة أسماء كانت ليله من أجمل ليالي عمرها
تجمع حولها الأهل كلهم...عمتها سعيده وتزغرط من قلبها..وخالتها كل دقيقه تحتضنها وتبارك لها وتدعو لها بالذريه الصالحه
وجنات وسهيله وعليا يوزعون العصائر على المدعوين ويرحبون بهم
اتت ابنة خالة أسماء حضنتها وباركت لها
وقالت
ألف مبروك يا أسماء....بس إيه الجمال ده يا بنتي...الحنه بتاعتك فيها روح حلوه أوي
بس إنتي عارفه لو كنتي شغلتي أغاني مهرجانات كان هيبقي الفرح جامد جامد
اسماء بمرح....ماهو جامد برضه بالاغاني الاسلاميه....دي هي أصلا إللي مخليه الفرح ليه روح حلوه
تجمعت البنات حول أسماء..وجنات وعليا وسهيله
والتفو حولها وظلو يطوفون حولها وهم سعيدين وهي واقفة في داخل الدائرة تسقف معهم وتضحك
يتبع الفصل التالي: اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "رواية أحببت زوجت زوجي" اضغط على أسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق