رواية قيود العشق بقلم دعاء احمد
رواية قيود العشق الفصل الرابع عشر 14
عز الدين جهز ولابس بدله توسكيدو سوداء شيك جدا ظبط شعره و رش برفان مميز ابتسم و هو بيفكر في جنان مليكه وياتري الفستان عجبها و لاء....... حس بالسعاده لأنها بريئه و مالهاش علاقه باللي حصل لوالدته
اخد نفس عميق و هو بياخد علبه قطيفه
رجعت ملامحه للجمود تاني و خرج من الاوضه
و اتجه ناحيه اوضه مليكه
مليكه كانت واقفه أدام المرايه و هي منبهره من شكل الفستان عليها كان خفيف مش تقيل لكن طبقات كتير ابيض مطرز باللولو و بعض الماس بشكل هادي
البنت كانت بتظبطلها حجابها و الطرحه الطويله و التاج مليكه كانت سرحانه و مش مركزه
البنت:
بسم الله ماشاء الله زي القمر
مليكه بهدوء:ممكن تسبيني لوحدي مش كدا خالص
البنت:ايوه كدا خالص بعد اذن حضرتك
خرجت و سابت مليكه اللي قعدت على السرير و بتمنع دموعها انها تنزل
في الوقت دا دخل عز الدين ولاحظ شرودها
عز الدين :جهزتي؟
مليكه رفعت وشها وكانت دموعها على خدها
عز بصلها باستغراب و راح ناحيتها :في اي؟
مليكه بخفوت:ولا حاجه انا خالص جهز ثواني بس همسح
عز بمقاطعه:مليكه؟؟!!! في اي؟
مليكه بهدوء :
انا بس كان نفسي يكون معايا امي انا زي اي بنت في اليوم دا نفسها يكون معها أهلها... انا عارفه ان دي لعبه وانت هتطلقني بس انا كان نفسي احس بالعيله اللي اتحرمت منها انا اسفه ثواني
عز الدين مسك ايديها و حضنها وهو بيرتب علي ضهرها بحنان :ادعيلها بالرحمه.... و خليكي فاكره ان طول ما انا موجود مش هتكوني ابدا لوحدك
مليكه بابتسامه رغم ان دا بالنسبه ليها حلم
:هنتاخر على الناس زمانهم وصلوا
عز بعد عنها و فتح العلبه القطيفه و طلع منها عقد من الماس كان على شكل (عزي) بيلبسهولها
مليكه بصدمه :عزي؟!
عز بابتسامه :انتي ملكيه خاصه لعز الراوي
مليكه كانت مركزه معه و اد اي وسيم و جذاب ابتسمت غصب عنها وهي بتتمنى ان دا يكون حقيقي مش كدبه
عز شدها من خصرها بتملك :جاهزه....
مليكه هزت راسها بأه والاتنين خرجوا
في الحفله
كان يزن و سليم بيستقبلوا الضيوف من رجال الأعمال والصحافه
لحد ما نزل عز الدين و مليكه الصحافه كانوا بيصوروا
ميرا وقفت مصدومه وهي بتبص لمليكه و اد ايه جميله
عز الدين كان بيسلم علي الضيوف و الكل بيبصله باحترام و مليكه كانت مكتفيه بابتسامه جميله
مليكه كانت قاعده على الكرسي الفخم المخصص للعروس و عز كان بيتكلم مع حد
لحد ما لاحظ دخول هارون الكاشف راح ناحيه مليكه و مسك ايديها
مليكه :في اي؟
عز بابتسامه :هنرقص سوا.....
مليكه بتوتر و همس:عز انا مبعرفش ارقص و كمان الكعب انا مش متعوده عليه ممكن اعملك مشكله
انحني يقبل يديها بابتسامه جميله
جعلتها تشعر انه لا يتصنع السعاده وانه بالفعل سعيد لكن هي عارفه كويس انه بيعمل كدا عشان الصحافه والناس
ابتسمت بغصه و قامت ترقص معه
عز الدين كان بيرقص معها وهو عيونه على هارون اللي بيبص لمليكه بطريقه غريبه حسست عز بالغيره كان يتمنى في اللحظه دي انه يخبيها جوا صدره من نظرات الكل
عز بضيق:اظن كفايه كدا لازم نطلع انا زهقت
مليكه لنفسها:شفت انت زهقت و مستحملتش لغبطتي في مجرد رقصه ازاي انا وانت نكون متجوزين حتى دي مستحيله لاننا من عالمين و لا السما و الارض
مليكه :ياريت نطلع لان تعبت
عز شاور لوالده وهو فهم لكن قبل ما يطلعوا هارون قطع طريقهم
هارون بابتسامه خبيثه:الف مبروك يا عز باشا بجد عرفت تختار
عز بخبث اكبر:طول عمري يا هارون محدش بيقدر يغلبني....
هارون:مش تعرفني على الهانم
(مليكه عمرها ما شافت هارون لما كانت شغاله في مصنعه زمان دي اول مره تشوفه )
عز:مليكه الرواي....
هارون :الف مبروك يا هانم حضرتك دلوقتي كنز ماشي على الأرض حرم عز الدين الرواي... لازم تخلي بالك عليها يا عز بيه
عز :هارون البوفيه اتفتح اتفضل
هارون باحراج:تمام يا باشا
مليكه بصت لعز باستغراب و هو متكلمش وطلع جناحه
مليكه اخدت نفس عميق و بتدخل اوضته
عز دخل ياخد شاور و مليكه غيرت الفستان و لابست بجامه مريحه
قلعت المجوهرات لكن فضلت ماسكه العقد في ايديها
مليكه بهمس:عزي... اكيد العقد دا كان لميرا و اكيد لما يطلقني هي هتاخده..... عزي!!!!
عز الدين خرج وهو حاطط الفوطه على رقبته بينشف شعره لقاها قاعده و ماسكه العقد
عزالدين :مليكه تعالي نتعشى....
مليكه بجوع َتلقائيه :الله هو دا الكلام ياسطى فين الاكل دا انا همو"ت طول النهار
عز:يا بنتي هو انت دايما لسانك كدا اي اسطى دي هو مش المفروض انك تكوني مكسوفه وكدا
مليكه بسخريه :مكسوفه... المهم فين الاكل تعرف نفسي في طاجن عكاوي و طبق باكيه يكون بايت عشان طعمها بيبقى احلى و يسلم لو طبق محشي بتنجان اااه
عز غصب عنه ضحك :عكاوي؟!! هنا
تعالي يا هبله
مليكه بغيظ:متقولش هبله بس عايز ايه
عز وقف ادامها و مسك كم البجامه كان طويل بيعدله عليها؛
:تعالي نتعشي يا اجمل هبله
مليكه كانت مبسوطه لكن مستغربه تغيره دا
بعد مده
مليكه :شوف بقى عشان نعمل حدود انت هتنام في الجنب دا وانا هنام هنا اصل عدم الاموخزه مش هروح انام على الكنبه و جلالتك نايم على السرير لوحدك
عز بغمزه:وماله يا باشا
مليكه باستغراب:مالك يا جدع انت... انت شارب حاجه
عز :صداااع صداع يخربيتك لسانك مبيغلبش اتخمدي يا بت
مليكه نامت من تعب اليوم كان طويل و عز كان صاحي بيفكر في كل اللي بيحصل حواليه
لحد ما غمض عنيه و نام بعمق وهو حضنها
و ينتهي حفل الزفاف بسلام
تاني يوم
عند( يزن) في شقته الخاصه بعيد عن قصر الراوي
يزن في الموبيل:الوا هارون الكاشف معايا
هارون :ايوا مين معايا
:يزن الراوي
هارون سمع الاسم و بأن عليه الاستغراب:اهلا يزن بيه
يزن:عندي ليك اتفاق هيعجبك عايز نتقابل لكن في مكان بعيد عن العيون
هارون بخبث:و ماله بس اي الاتفاق.
يزن:هتعرف لما نتقابل الكلام دا مينفعش في الموبيل الساعه اربعه في.....
هارون:تمام هكون موجود في المعاد
يزن:اوكي....
عند عز الدين و مليكه
كان واقف أدام المرايه بثقه وهو بيظبط بدلته
بص ل مليكه كانت نايمه و شعرها على وشها و هي فاتحه بوقها عز ضحك غصب عنه واخد الموبيل و صورها كذا صوره
بعد مده
كان قاعد على السفره و سهر هانم و ميرا و سليم الرواي والده
مليكه نزلت بخوف وهي مش عارفه هتعمل اي
عز شافها نازله وباين عليها التوتر قام راح لها مسك ايديها ونزل
بتقعد جانبه على الكرسي التاني وهي بتبص لميرا اللي عنيها بتحر"ق مليكه
بلعت ريقها بتوتر لحد ما قطع الهدوء دا عز الدين وهو بيلمس وشها بهدوء
:مش بتاكلي لي يا حببتي
مليكه كانت مستغربه و متوتره لكن حست انه بيعمل كدا عشان يخلي ميرا تغير عليه بحكم انها هتكون مراته مستقبللا
مليكه بغصه وغضب من افكاره :هاكل اهوه
عز ابتسم و هو بياكل و ميرا كانت حاسه انها عايزه تقوم تو"لع في مليكه لولا سهر اللي كانت منعها بالعافيه
قام عز و خارج في طريقه للشركه لكن وقف على صوتها بتناديله
عز :في حاجه؟
مليكه كانت عايزه تغيظ ميرا قربت منه بهدوء و با"سته من خده
:ممكن متتاخريش النهارده هستناك يا حبيبي
كانت بتغمز لعد عشان يمثل معها ادامهم
عز قهم هي بتعمل كدا ليه لكنه مشغول بأس راسها و خرج
وهي طلعت اوضتها
بعد وقت طويل
في طريق المقطم
يزن كان قاعد في عربيته ومستني هارون لحد ما عربيه هارون وصلت وهو نزل منها
هارون:اهلا يزن بيه كنت حابب اعرف اي الشغل اللي ممكن يكون بينا
يزن بابتسامه جانبيه وشر :هو في حاجه غير عز الدين
هارون ابتسم بخبث........
يتبع الفصل التالي: اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: " رواية قيود العشق" اضغط على أسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق