Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية العطر الفريد الفصل الثالث عشر 13 بقلم هنا سلامة

 رواية العطر الفريد الفصل الثالث عشر

رواية العطر الفريد الفصل الثالث عشر


تاليا لقت واحد غير جوزها محاوط وسـ.ـطها و نفسه بيضر*ب في رقبتها .. تاليا بخوف : سرحان !!!!! 
سرحان و هو بيبص عليها بطريقه قذ*ره شبهه : مُز*ه طول عمرك يا قلبي
زقته تاليا و قالت بخوف : و*جع في قلبك يا شيخ ! أنت عاوز مني إيه ؟؟ 
سرحان و هو بيقرب عليها : عاوزك يا تاليا .. و عم فريد عاوزك .. 
تاليا بدموع و هي بترجع ورا : إبعد عني .. إياك تقرب ! 
قرب منها و مسك معصم إيدها و قال و هو بي*هزها بغضب : أنت إيه ؟؟ مش بتحسي بياااا ليـــه ؟؟؟ 
دخل فريد ف برقت تاليا ف هو همسلها ب " هشششش " و هو بيحط إيده على بوقه .. ف فهمت و هديت و إطمنت إنه موجود 
سرحان بغضب : بحبك يا تاليا و مش هسيبك ليه ... معايا رجاله بره و بسلا*ح كمان بس رفضت حد يدخل معايا و قولت إن أنا إلي هجيبك بنفسي 
فريد بنبرة هاديه مُر*عبه : و أنا محدش يقدر ياخد مراتي و حبيبتي مني يا سرحان ! 
سرحان لف له بصدمه ف تاليا جريت و وقفت ورا فريد، قرب سرحان يضرب فريد، فريد إداله ضربه تحت الحز*ام و مسك صنيه الأكل حدفها على نفوخه و أخد تاليا و جريوا وسط ضر*ب نا*ر من رجاله سرحان، لحد ما وقفوا عند ترعه .. قلـ*ـع فريد الجلبية و لبسها لتاليا و شالها و نزل بيها و هن عا*ري الصد*ر و المايه تلج بليل .. 
تاليا بخوف : هتبرد يا فريد 
فريد و هو بيلمس وشها بحنان : عملك حاجه ؟؟ 
إستخبت تاليا في حضنه و كإنها بتتحمي فيه و قالت : محدش يقدر يعمل فيا حاجه و أنت موجود 
فجأه عربيات رجاله سرحان جت عليهم، ف قالها تسكت عشان ميحسوش إنهم في المكان ... لحد ما مشيوا و مشافوش تاليا و فريد مِن عُتمة الليل .... 
شال فريد تاليا و طلعوا من الترعه و تاليا لبسها و شعرها متغرق مايه ...

فريد بتنهيده : هنعمل إيه دلوقتي ؟ 
تاليا : سرحان طلع معاهم معنى كده إن الحاره خط*ر علينا و بيت جدتك إتكشف و بيتك طبعًا .. هنعمل إيه ؟؟؟ 
فريد قعد جمبها على الأرض و قال بضيق : معرفش 
تاليا بثقه : فكر و هتلاقي حل زي كُل مره 
فريد : هتلاقيهم دلوقتي في كل حته في البلد .. نروح فين بس منهم 
تاليا : طيب متعرفش تروح بيت أي حد غلبان هنا ؟ مش هييجي في بالهم يعني 
فريد بتنهيده : تعالي طيب معايا 
قامت تاليا معاه و مشيوا وسط الشجر لحد ما وصلوا لبيت صغير .. 
تاليا : ده بيت مين ؟ 
فريد بتنهيده : ده بيت الحارس ... هنست*خبى فيه لحد الصُبح .. و بعدها هنروح على البوليس 
تاليا بتعب : و إحنا هننام بلبسنا المبلول ده ؟ و بعدين الجر*ح شادد عليا .. 
فريد بتنهيده : في جلاليب جوه و أنا هغير لك على الجر*ح 

دخلوا بيت الحارس إلي كان أصغر من أوضه و صاله .. و غير فريد لِ تاليا على الجر*ح و ناموا و القلق محاوطهم .. و هُما بيتمنوا يعيشوا في هدوء شويه .. 
.

" عند الحارس " 
سرحان بصوت عالي : بقولك هما فيييين ؟؟ أنت إلي عارف كل شبر في البلد هنا 
الحارس بخوف : و الله مش عارف 
سرحان طلع مطو*ه و قال من بين سنانه : هخر*شم وشك .. أحسن لك تتكلم ! 
الحارس بذُ*عر : في بيتي .. في بيتي 
سرحان ر*ماه على الأرض و أخد رجالته على بيت الحارس .. 

" الصُبح "

صحى فريد لقى ورقه جمبه و ملقاش تاليا، قلبه إتقبـ*ـض و فتح الورقه .. لقى الورقه مكتوب فيها " أمك و مراتك معانا .. تيجي من غير بو*ليس و تتنا*زل عن كل ما تملك .. و ساعتها تاخُدهم " !
أخد فريد نفس عميق و طلع راح على مكان الحارس لقى المطو*ه بتاعت سرحان على الأرض .. مسك المطو*ه و قال بغيظ : خو*نتني و خوفت .. صح ؟؟ و الله ما هسيبك ***** 
ضر*به في بطنه و عمله بشـ*ـله في وشه و ر*ماه على الأرض و كله د*م ... 

" عند تاليا و ناديه " .

تاليا كانت واخده ناديه في حض*نها و سرحان واقف قدامهم هو و رجاله كتير .. في مخزن مهجو*ر 
تاليا بعياط : إبن ال **** عم فريد ده هو السبب في كل حاجه 
ناديه مكنتش بتتكلم و كإنها كانت في عالم تاني ... كانت بتعيط في صمت و هي بتتمنى تمو*ت بس قبل ما تقابل المو*ت تقابل فريد إبنها و تضـ*ـمُه ... 
تاليا كانت بتعيط بشح*تفه و هي سانده راسها على ورا و خايفه على فريد و هو لواحده ... هي عارفه إنه جر*يء و متـ*ـهور .. 
لحد ما قرب سرحان عليها ف ضمت ناديه ليها و قالت ببرود : مش هتقدر تلمسني .. فريد مش هير*حمكم ! 
سرحان قرب عليها أكتر و هي بتبصله بقوه بعدين غمض عينه و ضغط على سنانه عشان عم فريد مأكد عليه ميلمسش شعره من تاليا ... 
تاليا بسُخريه و إنتصار : شوفت ؟ 

" الفجر "

تاليا بصدمه : أنتِ كويسه يا طنط ناديه ؟؟ 
ناديه كانت بتط*لع في الر*وح تقريبًا و بتش*هق .. صر*خت تاليا في سرحان و قالت : هات دكتور حالا ... الست بتمو*ت !! 

" عند فريد "

راح على الشركه ملقاش خليل، بعدين راح لِ واحد صاحبه بيشتغل في مصر للطيران .. 
فريد : عاوزك تعرفلي آخر مره كان فيها رضوان الغالي في مصر كانت يوم إيه و تاريخ كام .. 
صاحبه : حاضر يا فريد .. إديني دقايق بس 
فضل فريد قاعد على نا*ر لحد ما قال صاحبه : النهارده .. بس سافر من ساعتين تقريبًا .. 
إتنهد فريد بحرا*ره و قال : من ساعتين ؟ يعني هو مش موجود ؟؟؟ أومال مين مع تاليا و ماما ؟؟؟ 

" في المخزن " .

الدكتور : لازم تتنقل على المستشفى حالًا 
سرحان بخوف : بس ممكن باشا يز*عق لو إتحركت من هِنا 
تاليا بعصبيه : الست هتمو*ت و هتبقى مص*يبه بجد ! 
خاف سرحان و وافق يروحوا على المستشفى و تاليا راحت معاها .. 
لحد ما دخل عم فريد عليهم بعد ما ناديه فاقت .. ناديه بصيت له بقر*ف و تاليا ك ذلك .. 
بعدين طلع و قفل عليهم بالمُفتاح و وقف حُراس على الأوضه .. 
تاليا جابت الروشته بتاعت الدكتور و القلم إلي كان على الكومود و إدتيهم ل ناديه لما شاورت ليها إنها عاوزه تتكلم .. 
ناديه كتبت : لازم نحاول نهر*ب من خليل .. 
تاليا قالت بصدمه : خليل ؟؟؟ هو مش ده عم فريد الوحيد ؟؟ 
بصتلها ناديه بصدمه و شالت أنبوبة الأكسچين من على بوقها و كتبت : ................................. 
تاليا بصدمه : نعم !!!!!!!! 



يتبع الفصل التالي اضغط هنا 

الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية "رواية العطر الفريد" اضغط على اسم الرواية 


reaction:

تعليقات